**
اتصل بك أحد أصدقائك ليطمئن عليك ويسأل
عن أحوالك؟ إذا كانت إجابتك بنعم, فدعنا نهنئك على هذا الصديق الوفي وعلى حسن اختيارك لأصدقائك, في زمن أصبحت فيه المشاعر مزيفة, وفي عصر أصبحت المجاملة هي لغة الحوار, وفي وقت أصبحت المادة فيه مسيطرة على الجميع.
فالإنسان بطبعه لا يستطيع أن يعيش منفرداً ومعزولاً عن العالم, لا يتعامل مع أحد ولل
يصادق أحد, بل إنه لا يستطيع الحياة دون رفيـق أو صــديق أو نـديم, ولا يستطيع أن يدخــل إلى بيته دون تحية يلقيها على جار, أو يذهب إلى عمل ولا يتخــاطب مع زملائــه.
ولكننا لله الحمد أصبحنا نعيش في زمان نستطيع فيه معرفة الصديق الحق الذي يقدر معنى الصداقة بكل ما تحويه هذه الكلمة من معنى, وفي هذه الظروف سيعرف كل منا صديقه المخلص الصدوق الوفي الذي يجده وقت الشدة قبل وقت الرخاء, نعم كثيــرون هم الأصدقاء ولكن قليل منهم الأوفياء!
أظن أن العديد منا يعرف صديق المناسبات أو صديق المصلحة, "المصلحجي" كما يحلو لنا تسميته, إنه ذلك الصديق الذي تجده فجأة أمامك كالشبح, أو قد تصلك نبرات صوته عبر الهاتف ليقول لك: أين أنت يا صديقي؟ إنني أبحث عنك منذ فترة, وما هي إلا لحظـات ترتـاح فيها نفسك وتقول فيها قد تذكرنــي بعد طول غيــاب, ليفاجئك بكــشف حاجته أو طلبه المسبب لاتصاله, لتقول في النهاية: يا فرحة ما تمت.
وهنــاك صــديق يتنـكر لك, وآخــر يغدر بك, وعلى الرغـم من كـل ذلك, تبقــى الصداقة من أفضل العــلاقـات الإنســانية لأنهــا من الصــدق, والصــدق من أحلـى المعـاني في الحياة ومن أجمــل الصــفــات.
ولذلك نقول لو أننا تعلمنا أصول الـصداقة والإخــلاص لانتهت معظم مشـكــلاتنا الحياتية وعندها سيــنطبـق على هذا الصـديق الصــدوق القــول السائد
"رب أخ لك لم تلــده أمــك"
مـآمنظـورك الى هولااء من الاشخــاااص . حتى لو اتـي طلـب منـك شي .؟
وهـل الشـي هـذآ مـر عليـك في حيآتـك سوا الرجل أو المراة ..؟
والادهـى لو صآر مثـل هالنوع من اقربآئـك المقربين .؟ ماتعآملك معـوه .؟
**
مواقع النشر (المفضلة)