يبدوا أننا في زمن التعايش مع زمن التطور..
والحرية الشخصية..والغاء الحواجز والغيرة..والأبتعاد عن ديننا الأسلامي..
أصبحنا نسمع قصص يشيب لها الرأس
قصص ِأحيانا نكذبها..وأحيانا نصدقها مجبرين..
بالأمس كنت أسولف مع أحد الأصدقاء وكان يخبرني بقصة لم أصدقها في بادي الأمر
ولكن لا أعتقد اننا في زمن كل شي فيه يصير..
والقصة هي...
يخبرني صاحبي بأن فلان تعرف على وحده..
وهذي الوحده تملك من الجمال مايكذب الوصف..
المهم ان فلان تفاجأ بعزيمتها لها في فندق المعيبد ..وعندما سأل عن الموجودين..
قالت زوجي وفلان مدير البنك الفلاني ..وفلان صاحب الوظيفة المرموقة الفلانية
الدهشة أرتسمة على محيا فلان مابين مكذب ومصدق..قال:أنتي تتكلمين بعقلك
ضحكت وردة بأستغراب :وش فيك؟
المهم أخبرته ان المسألة فري وزوجها جنتل ورجل متفهم للحياة والتطور
وخصوصا ان فلان صاحب مركز وظيفي لكن يعبر نوعا ما عادي جدا
أستجاب فلان للعزيمة ..وأستشار أغلب أصاحبة خوفا ان يقع في كارثة..
المهم راح الرجال وعند وصوله اصبح وكانه (...) من الخجل..
وتعرف على الموجودين ومنهم الزوج المصون..
بعد أسبوع الزوج المصون أحضر زوجته لفلان في مقر عملة وقال إذا خلصتي خلية يوديك معه للشاطئ مول وأنا بجيك هناك..ولاتنسين تسلميلي عليه..
بعد كم يوم نوى صاحبي يذهب للبحرين وأخبر فلان برغبتة بذهابة للبحرين لمقابلة صديق عنده عمل في البحرين ..قال أوكية بس وش رأيك أكلم فلانه يمكن تروح معنا..
صاحبي قال أنت مجنون ..تبي تنكبني..قال لاتخاف زوجها فري ويثق فيني كثير(خوش ميانه وثقة)..
المهم كلم فلانه وأبدت أستعدادها بعد ان أستأذنت من الزوج المصون..
ذهب الثلاثي وصاحبي مابين مصدق ومصدق..
خاف من جوازات البحرين وخصوصا وهم رايحين معه في سيارته..مشت الأمور زي الحلاوة
ذهبوا للبحرين بعد المغرب وتمشوا وقابلوا صاحب صاحبي وهي معهم ..
يقول صاحبي وحنا في البحرين كلمها زوجها للا طمئنان عليها ..قال أبشرك وصلنا بالسلامة ..ومعنا فلان صاحب فلان..
المهم رجعوا قرابة منتصف الليل..
لن أعلق على الموضوع وأنتظر ردودكم..
على فكرة هذي القصة حقيقية..وأطرافها في الشرقية وأعرفهم شخصيا..
وأنتظر تعليقاتهم..
منقول بقلم اخي وصديقي عنيد وقاسي
مواقع النشر (المفضلة)