[glow1=339999]الدنيا سوف تبتسم غدا [/glow1]
في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ..
. لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع
. دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ...
ولم يعد بعد ...
دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق ,
ثم اضرب عليه بشدة ... كل باب مغلق ...
لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب
المغلقة ولم ييأس , ولو كنا .يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب!
عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف
تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله ,
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ....
... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا ..
الاتهام ... أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء .
إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا .
ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب
أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة ,
تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعند! ما نستمر في شحنها بعرقنا ,
تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ... ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين ..يغمدون الخناجر في ظهرك .. ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر ..في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ..
ورعونتك أو بتخاذلك وعدم ..احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر . لا تتصور وأنت .في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل .
الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب ,يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل . الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين..المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ,
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم.
نصيحة.منـي..
أنظر.إلى هذا الطبيعة.وأنظر إلى النعمة العاافيه.وأبتسم وتفاؤل..
[glow1=0033CC]روح وروح[/glow1]منقول
مواقع النشر (المفضلة)