[align=center]عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلت لكم هذه القصة من موقع طريق التوبة
الكاتب : نبيل الأثري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حدثت معنا حقيقة وليس من نسج الخيال..
وقد ذكرتها خالتي لي..
والقصة حدثت تقريبا قبل شهرين أو أكثر قليلاً..
واطرحها هنا لتقوية الهمم..
القصة هي أن امراة كانت لسانها سيء وتعاملها مع الناس غير جيد..
كبرت هذه المرأة ولكن ماذا كبر معها..
كبر معها لسانها الطيب..فقد تغيرت مع الناس وتابت مما كانت تفعله..واصبحت تعاملهم معاملة حسنة..فتسلم على الصغير والكبير.وعندما تفتقد أحد فأنها تسأل عنه..
والصوم لا تتركه أيام الأثنين والخميس..
وأصبح الكثير يحبها ويقدرها والسبب لسانها الطيب واخلاقها الحسنة وتعاملها مع الغيــر بأسلوب لطيف..
ولا ننسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق..)الترمذي.
مرت الأيام..وذات يوم جهزت نفسها للصلاة ووضعت ريحان في فمها لأنها أحيانا كانت تطهر فمها بالريحان وأخرجته فبدأت في الصلاة..
دخلت عليها حفيدتها لأمر ما.فوجدتها تصلي وهي في سجودها فتركتها..
وبعد فترة أتت ورأتها كذلك في السجود فذهبت..
وبعد قليل أتت ورأت كذلك ما تزال في السجود..
شكت في الأمر..فبدأت تنادي جدتها..جدتي جدتي!!
لا صوت ولا حركة..
فعندما وضعت يدها على جدتها سقطعت جدتها على الأرض..
فاضت روحهـــــا إلى بارئهــا وهي ساجـــــــدة عبادة مطيعة لربها..
ماتت ورائحة الريحان تخرج من فمهـــا..
ماتت لأنه يموت المرء على ما شاب عليه ويبعث على ما مات عليه..
فيا أخي ويا أختي..
ماذا أعددنا لهذه الساعة..؟؟
ماذا أعددنا لساعة الرحيل..؟؟
والله..يكفي لهو ولعب..يكفي سماع الغناء..يكفي مشاهدة المحرمات..يكفي التعارف المحرم..يكفي ترك الصلاة.يكفي التشاحن والبغض بيننا..يكفي قطع الأرحام..يكفي غفلة قلوبنا عن ذكر الله..يكفي الخيانة الزوجية..يكفي شرب الخمور..يكفي شرب الدخان..
أسأل الله أن يهديني ويهدي الجميع لما فيه الخيــر..
والله المستعان[/align]
مواقع النشر (المفضلة)