أحتاجك...
كم حمى من بعدك أجتاحتني وأنت ببساطة لاتعرف ماذا يعني أن تنتظر امرأه من لايأتي إلا بوجع!
فأخبرني كم بكاء أحتاج كي أوقظ قلبك...
وكم من قوارير حزن أحتاج لكسرها على باب قلبك كي تعود إلي ولاترحل!
وكم من شوق سأعتنق كي تؤمن بقلبي!
ثمة قلق يربكني يبعثرني وأنت لا تفهم ولاتستوعب ماذا يعني أن تظل انثى رهن الانتظار!
أحتاجك ...
فكيف أقتل مارد حاجتي وطيفك يلوح لي كل ليلة.. يصنع من رماد حنيني أقصوصات شوق لاتكتمل!
أحتاجك...
فكيف لانثى ضعيفه مثلي أن تكتمل في مدارك وأنت لاتجيد سوى لعبة الغياب...!
أحتاجك...
فكيف أصنع من فتات حنيني خبزا يقيني قرصات الشوق المفاجئة ولايجعلني انثى كلما تضورت حنينا أنبتت أغنية في شفاه الوقت تغازل بها نبضك التائه عنه!..
تقول امي :طوبى لانثى صامته عن شوقه.
وأقول أنا :طوبى لانثى أفطر على نبضه!
يخيل لي في لحظات أنك مجرد وهم صنعته خيالاتي الطائشة
وأنك لاتطرق نافذتي إلا ليلا كي تخبئ في قلبي شيئا من الفرح..ككل الاشباح التي لاتجيد الظهور إلا خفية!
لكنها رسائلك المكدسة ونبضك المتعثر في وريدي وشوقي الفاضح إليك كلها دليل على أنك تنبض بداخلي!
أحتاجك...
فكيف لي أن أدهن قلبي بجفاف وأملأ قلمي بالنسيان!
ومثلك دهشة لايمكن إسقاطه من ذاكرة القلب
صدري موبوء بالفقد تتكاثر عليه طفيليات الضياع....
وانا المجنونه....
أرتكبتك حباَ وهاأنت ترتكبني غيابا !
أسألك بالله أن لاتتركني كالبارحة...
شعرة قلق يشدها الحنين وو وجبة شهية للحمى ...وسنابل البكاء السخية
فكل الاشياء من بعدك ترتكبني ضياعا آخرا ماعادت أوردتي تطيقه ....
فعود لي ياصغيري وترفق أخاف أن يطوى ليلي وأنت لست على وسادة نبضي!
مواقع النشر (المفضلة)