في هذه الليلة الحالكة
هاأنا مستلقية على سريري ..
يهدني ألم .. عصف بكل أحلامي ..
لا أدري أين أذهب ؟؟
هموم إكتوى منها فؤادي المكلوم ..
تسقط دموعي فلا أجد من يمسحها ..
كم تمنيت أن أرتمي في الأحضان .. وتلفني أيدي الحنان ..
كم تمنيت أن أبتسم دون أن يكدر صفوها شيء ..
كم .. وكم .. وكم ..
لكن الواقع المرّ دائما مايصدمني .. ويجرحني بقلوب سوداء
لا تريد لأحدٍ سعدا ...
آآآآآآآه .. إلى متى ونحن نحيا بتلك القلوب ؟!!
ومتى نسعد بعيداً عن الألم ؟!!
أنا أعلم أني سأبقى أتوجع لحالي البائسة ..
لطفولة لم أتذوقها ..
لشباب لم أتمتع به ..
ولستقبل مجهول أخشاه ..
آآآه ياجور السنين ... ويا ألم الحزين ..
لم أكن سوى زهرة محاطة بالأشواك ..
فذبلت من وخزها الموجع ..
لم أكن غير قلب نقي ..
أثخن باليأس من الحنان ..
لم أكن إلا سمش ..
كسفت بسبب الإحباط ..
فهل ياترى ....؟؟
هل ستنمو زهرتي من جديد ؟!
وهل سيقف نزيف فؤادي ؟!
وهل ستشرق شمسي سلطعة لتنير دنيا آمالي ؟؟!!
هل سيكون ذلك حقاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ستموت كل آمالي و أحلامي دون أن أجد من ينقذها ؟!!
أم ستموت ؟ ؟ ؟ ؟ ! ! ! ! ! !
مواقع النشر (المفضلة)