ونرفق لكم هذه القصة أو المثل الشائع(( الحنظله لوهي على شاطي النيل ... زادت مرارتها القديمة مراره ))

هذا البيت مشهور جدا ومن أبيات الحكمة المتداولة ..

في هذا الموضوع سنورد قصة هذا البيت وقصيدته كاملة للفائدة :

قائل هذه القصيدة هو الشاعر عبدالله اللويحان

رحمة الله ، وسببها على حسب معرفتي أنه في مصر خرج ذات يوم الى

منطقة "القناطر الخيرية" مع بعض اصدقائه ولما وصلها

وجدها مليئة بالاشجار والماء العذب والمناظر التي

تبهج النفس .. ومما شاهد قطعة من الفاكهه مستديرة الشكل

تشبه البطيخ ( الحبب - الجح ) فأخذها

وقام بتقطيعها وتناول قطعة منها على أنها (حبب)

ولكنه لما ذاقها علم أنها حنظلة .. فقال هذه الابيات الجميلة :

*********************
شعر مثل يافـا هميـن التماثيـل.............كل يجي شعره بحسـب اقتـداره

من عاش ينظر بالسنين المقابيل...............يذوق من عقب البرودة حـراره

الطيب يخلق مع قلوب الرجاجيـل............ما هوب يشراء من بنوك تجـاره

والرزق من عند الولي بالتساهيل...............ماهـو بالقـوه ولا بالشـطـاره

من عاش في حيله وكذب وتهاويل.........ياسرع من عقب الطلوع انحداره

والشور ماينفع قلـوب المهابيـل..............كالزند وان حرك تطاير شـراره

لو تامره بالعدل يعرض عن الميل.............يبتل على رايه بربـح وخسـاره

والطبع ماينـزال غيـره بتبديـل................مثل الجدي مرساه ليلـه نهـاره

والحنظلة لو هي على شاطئ النيل............زادت مرارتها القديمـة مـراره

هـذا مثـل يافاهميـن التماثيـل..............كلن يجي شعره بحسب اقتـداره


وعذرآ اذا كان هناك خطاء في نقلي للقصه
ولكن مثل ما اشرت سابقآ حسب معرفتي
ودمتم بوووود