” الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الـلـه وبـركـاتـه “
اعجبني الموضوع فأحببت أن أنقله لكم ،،
المجتمع يزخر بأصناف مختلفة وكثيرة من البشر .. يتنوعون في
أطباعهم
سلوكهم
أخلاقهم ..
نحن جزء من هذا المجتمع .. ونتفاعل مع هذه الأصناف
فهل نميزها
هل نعرف الخيّر من الشرير
ربما.. إن غلبت الصفة عرفنا.. ولكن ماذا عن من يبرع في ارتداء الأقنعة من يستبدل قناعه دون أن نلحظ ..
ويتلون بتغير الزمان والمكان.
°
°
ينجلي الظلام وتتكشف الحقائق .. ولكن ؟؟!!
ما الذي يضطر الكثير لاستخدام الأقنعة والرقص خلف الستار؟
با ختصار هو الغرور
يغتر الشخص با مكاناته العقلية يصور له الشيطان أنه الأفضل والأذكى وأنه القادر على الوصول لمصالحه بالتخفي
خلف وجوه ليست له.. وجوه تفتقد للنية الحسنة
يسيئ للآخرين وهو في الحقيقة يسي لنفسه قبلهم فيكتسب بذلك صفة النفاق التي حذر منها الله في سورة النساء
(( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً )) النساء 145
وبمجرد سقوط القناع سيلتفت حوله ليجد رفيقه الهواء وشيطان قد تخلى عنه و بالتالي قد يلجأ لطرق اخرى أكثر التواء
ليعيد الثقة به ..
دوامة شيطانية غير منتهية خالية من الأمان والصدق والأمانة تنعدم فيها الثقة بين البشر تتسبب في تفكك العلاقات
لعدم استقرارها تورث الحقد والعداوة بين الأفراد ..
°
°
البعض قد يقنن منهم ويقول بأن تصرفهم "تكيف" مع الآخرين..
وهذا التقنين في الأصل أتى من المجتمع ذاته.. فالفرد يصبح في حيرة من أمره ولا يعلم كيف يقوِّم الأمور.. ومثل هكذا
وضع فإن ضعاف الشخصية يصبحوا رهينة له.. فيبدأ بتجميل نفسه على حسب ما يشتهي المجتمع.. ويتغير بتغير
متطلباته.. فالمرء يخاف أن يظهر بشكله الحقيقي حتى لا يعرض نفسه لخطورة أن يُرفض من قبل المجتمع.. فمعايير
المجتمع متذبذبة من حين إلى آخر.
°
°
ولكن حتى نكون أكثر دقة في النظر للأمر فهو يحتمل أحد الجانبين
1) إن كان في لبس القناع مصلحة لا تلحق الضرر بأحد فهو يعتبر "تكيف"
2) إن كان فيه مصلحية تسبب ضرر بطرف آخر فهو يعتبر "كذب" أو "خبث".
معرفة هكذا أشخاص ليس بالأمر السهل.. لأن هكذا أناس لديهم قدرة في لبس المثاليات والكماليات ووضع مساحيق
التجميل.. من خلال الكلام الجميل وعذوبة الأخلاق.. فإما أن تملك المهارة والنظرة الثاقبة في معرفة الناس.. أو أن
الأقنعة تظهر معالمها مع الوقت.. حينما تسطع الشمس لتذيب تلك المساحيق
°
°
هل تسكت ؟
هل تواجهه بأقنعته ؟
هل تكشف حقيقته للآخرين ؟
هل ترحل وتدع له المكان يجول فيه كما يشاء ؟
أليس بسكوتك تنظم لهذه الفئة المزيفة لأنك بدأت تخفي الحقائق ؟
أم أن الواجب يحتم عليك أن تستر عليهم .. من باب دعوة الستر في الاسلام ؟
°
°
من يلبس القناع يخدع نفسه قبل أن يخدع الآخرين
ألا تخاف أن تضيع معالم وجهك الحقيقي !!
أتخشى من مواجهة ذاتك بحقيقتها !!
ألا تعلم أن النفس تقبل مع الوقت ما ألفته وتؤمن بأن ذلك الصح !!!!!
°
°
هـــمـــســـهـ
"اقبل على النفس واستكمل فضائلها.. فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان"
ستسقط الأقـنعة ... وتـنهار تلك الأهرامات الزائفة ... الجوفاء ... ويصعق الكثير بخيبة ظنهم
هذا هو الواقع عشـنا كثيراً من تساقط الأقـنعة .... وما زال هناك الكثير من الأقنعة الزائفة سيأتي حتماً دورها في السقوط
فلا يضيق بنا الوقت ونظن أننا لانستطيع تصور العيش بدونهم...!
لنقف هنا ونفكر هل إنهاءهذه العلاقة ستكون نهاية المطاف ..؟؟
حتما
لا
لنجعل هذا في حسابتنا ... ولنراقب الدهر ماذا سيفعل بهم ...؟؟؟
°
°
لكم التحية ،،
عاشق الأثير
مواقع النشر (المفضلة)