ليس التغلب على المخاوف هو كل ما تحتاج اليه عندما تخاطب جمهورا ما، الأهم من ذلك انك تريد ان يكون حديثك مؤثرا، فكيف يكون حديثك مؤثرا في مستمعيك وما الذي يجب عليك فعله اثناء تقديم حديثك حتى يتذكره المستمعون ولفترة طويلة.
اولا: لتكن القاعة مضاءة، لأن الأضواء الخافتة تساعد على الخمول والضوء الجيد الكافي يجعلهم اكثر انتباها.
ثانيا: تأكد اثناء حديثك من ان صوتك ليس خافتا رتيبا، ان ذلك يجلب النعاس للمستعمون، دع صوتك يعلو وينخفض مع انفعالاتك، وركز من خلاله على النقاط المهمة في حديثك.
ثالثا: استعمل الوسائل النظرية، أعط المستمعين شيئا آخر غير صوتك ليركزوا انتباههم عليه، فالناس تحب الصور، وينتبهون للمحفزات البصرية أكثر مما ينتبهون للمحفزات السمعية.
رابعا: تأكد من ان وسائلك النظرية مناسبة ومتناسبة من حيث الألوان والخطوط والصور، ولا مانع من الاسترشاد بآراء الآخرين في هذا المجال.
وفر وقتك
خصص بعض الوقت للرد على الفاكسات والبريد الالكتروني، مثلا ربع ساعة قبل الظهر، ومثلها بعد الظهر، اذ ليست كل الرسائل مهمة كما ان مراجعتك للبريد بين حين وآخر فيه مضيعة للوقت.
لتكن رسائلك الالكترونية مختصرة، اذا كنت لا تستطيع شرح ما تريد ببضع كلمات فارفع سماعة الهاتف وتكلم مع من تريد.
اجب على ما تستطيع من الفاكسات بردود قصيرة بخط اليد على نفس ورقة الفاكس التي استلمتها ففي ذلك توفير للوقت.
اذا كنت تستعمل الانترنت في عملك فاضبط منبها على مدة معينة ربع ساعة فقط كي يذكرك بأن ربع ساعة قد مرت وانت تبحر فيه.
من أجل توزيع ناجح للمهام
ان للطريقة التي توزع بها الاعمال على الموظفين الأثر الكبير على نجاحهم او فشلهم في مهامهم، ساعدهم على النجاح باتباع مايلي:
لا تقسم الاعمال وتعطي كل واحد جزءا منها اترك للشخص الواحد فرصة ان يبدأ موضوعا ما وينهيه، هو ان ذلك يجعله يتعامل بجدية واهتمام أكبر.
اترك للموظف مساحة للعمل بحرية، لا تتردد عليه كثيرا وتتدخل في التفاصيل مما يجعله يعتقد بأنك لا تثق بقدراته ومما يؤثر بالتالي على أدائه.
اذا اردت ان تطاع فأمر بالمستطاع، لتكن الأهداف التي تحددها ممكنة التحقيق، وهذا لا يعني سهلة بل يعني ممكنة.
مواقع النشر (المفضلة)