عزيزتي الام كيف تعرفين بان ابنك عربجي !!
عزيزتي الأم....
كيف تعلمين بأن ولدك عــــــــــربـــــــــــــــجـي
أولا" أريد أن أعرف العربجي
العربجي: مخلوق بريء ...فاهم الدنيا غلط .. لا يعرف من الدنيا سوى العربجه ..وتفكيره ينصب وشلون يونس نفسه وكيف يصير مشهور ويشار له بالبنان
مرحلة ما قبل الولادة:
عزيزتي الأم اذا حسيتي وانتي حامل انك ودك تصقعين لك زقارة
أو تحسين إنك تستانسين كل ماركبتي الدداسن <وانيتات...... تراها بشرى خير
وترى المولود (زاحف على بطنه) يعني بيطلع عربجي
وبتكونين أم لأحد أهم العناصر المكونه للمجتمع
=============================
مرحلة ماقبل الدراسة:
منذ نعومة حوافره.. أقصد أضافره وبعكس البزران كلهم ..تلقينه ما يحب الرسوم المتحركه
ويموت مع افلام الرعب والمضاربات
ويتشقق على مايشوف المصارعه الحره يوم الثلاثاء بالليل
============================
مرحلة الدراسة:
في الابتدائي.... تلقينه دايم ياخذ فسحة الطلاب... خاصة (الدب ولد النعمة )
واذا وصل المتوسط تلقينه في آخر الفصل تحت المكيف,,وموجهه عليه بكرتون
واكره ماده عنده الانقلينزي<على قوله خخخخخخخخخ
واحسن مادة الفنية <حيث انهم موهوبين بالرسم..
ومن مواصفات العربجي أنه لايمكن يلبس تكميلة في حصة الرياضة...وفي نفس الوقت يحب جدا هذه الحصة ؟
وفي الثانوي ((من النادر جدا وصوله لهذه المرحله))لا يمكن تلقاه يتفسح مع الطلاب
وأربع وعشرين ساعه متلطم ونايم بالفصل ويطير النوم اول مايدق جرس الفسحة يبدأ الدوران مع الشلة داخل الفصول <حرصا على تفقد احوال الرعية كككككككككككككككك
وتتكون ملابس العربجي وكشخته ...من شماغ على الكتف بدون طاقية ولا عقال والشخصيه هي بنت البكار
ويكون دايماً رافع طرف ثوبه بيده <تعبيراً عن السيطرة على الوضع ... وإنه مهجد العالم
ولابد يكون السروال عريض حتى يرفرف أثناء المشي <و حبذا الاصفر لأنه يدل على الخبره في العربجه
ولا يتنازل العربجي في أي حال من الاحوال عن الزبيريات<نوع من النعول (الحذاء) <<<تكرمون ويعتبر لبس الجزمات نوع من ضعف الشخصية ويدل على إنه ترك المضاربات
وللعربجي هوايه جيده وهي الجلوس قدّام البقالات والزقاره بيد والبيبسي باليد الثانيه
وإذا مرت عليه ددسن ودقت بوري يرفع يده اللي فيها زقاره
العربجي يموت بشي إسمه تفحيط
وأهم شي عنده في السياره هي النسافات وشققوه إذا مرت كامري
إذا شافها يصير كأنه واحد شايف له بقره
وسوالفه كلّها عن الهوشات وإذا جات هوشه تلقونه يفرّق
مواقع النشر (المفضلة)