قد أسمح لقلبي أن يبحر في زورق من عبير...
ويتركك على الشاطئ..
تنتظر اوبته بفارغ الصبر..
وقد أسمح له بأن يهاجر مع الطيور المهاجرة ولو إلى حين..
فتشتاق إليه أكثر...
وأن يجرب الجفاء مرة واحدة في العمر لكي لا يعود إليها مطلقاً..
. ولكنني لن اسمح له بأن يتقاعد عن حبك لحظة من العمر..
مهما تقادم عليه الزمن..
فقلبي عندما يحبك هو في ربيع دائم..
وقلب ينبض بالحب والإخلاص والوفاء..
وحبك لديه كالتنفس..
وهل لمخلوق مهما كان ان يستغني عن هذه الحركة؟؟!
حبك والقدر متلازمان.. عاهدا الزمن على عدم الافتراق..
من دون هدنة معلنة وموقعة.. قد اهجر من قلبي الحزن..
.ولوعة الفراق... ومرارة الوداع..ولكن حبك فيه
سرمدي... وهل يطيب له العيش خارج هذا المكان؟؟..
الذي يوفر له الحب والحنان وراحة البال
والضمير..سعادتي في حنينك الدائم لهذا القلب..
كحنين الأم لعودة ابنها من ديار الاغتراب..
فأنا حتى آخر العمر لن أهجر رسمك من عيوني..
ولن اهجر حبك من قلبي و حياتي..فلقد اضفته صماماً جديداً..
يضاف إلى صمامات القلب..
و أطلقت عليه اسم صمام الحب والوفاء والإخلاص..
صمااااااام الأمان..
مشعل البقمي عميد الشعراء
طعنة غدر
شع شع
مواقع النشر (المفضلة)