جريمة قتل
كانت الساعه تدق .. فوق أرقام الجنون
وكان الوقت يتعدى فرق الوجود
فأحببت أن أظهر بأنني أحب مايحب
وأحضرت له فنجان قهوته
بعد أن صنعته من حبي
وعلى نارٍ هادئةٍ من شوقي
قطعت عليه خلوته فقلت :
تفضل .. هذا لِأجلكَ فقط
وبدأ يرتشفه ..
ومن رشفةٍ واحدةٍ صار يتشنج
وصرخ .. قتلتيني ... قتلتيني
وفي موقفٍ شعرت فيه بتخاذل نفسي عني
بدأت أبرر ماقد صار
عُذراً ياحبيبي
فلقد إحتسيتُ منها القليل قبل إحضارها
قسماً ... لم أكن أعلم بأن أنفاسي تقتلكَ
إعذرني .. وإقترب كيفما تشاء
دموع السماء
لَا زلتُ أذكر تلك الليلة التي بكت فيها السماء
وحينما غازلني القمر قائلَاً :
وإني ياجميلة لـ أحبٌ سهركِ
وأعشقُ هذا القدر الذي جعلكِ تنظرينني
فأجبته :
ماجعلني هكذا سوى حب رجلٍ أدماني غيابه
وفجّر حنيني له وحده
وحينما إستوطنني .. بقيت وحدي أنعت وجوده
لِأبقى وأسطورة عشقي .. نراود النجوم وننظركَ ياقمر
فتبكينا السماء
وتصرخ برعدها الذي يرعبني
إبقي جواره ولَا تتركيه
فإنه بحاجةٍ لوجودكَ
قسماً أيتها السماوات .. أنا من أحتاجه
أنا من لَا أشعر بوجودي دونه
أنا وهو روحان تجمعتا لتحلقا بسماء الحب دوماً
أنا وهو .. وأنتِ والقمر
عنوانٌ .. لدنيا الَأحلاَم
احلام
إرسمني بأحلَامكَ
وأعبر في خلجان الدهر عابراً للسبيل
إنتحل شخصية الرجل المستحيل
إنهر معلمي وعنواني البديل
خذني إليكَ بشواطيء قلبٍ عليل
خذني ياحبيبي
فماعاد عندي الكثير
عند المساء
حينما لَا يكونُ الصباح صباح
وقتما يكون الفجر مساء
أقول /
مسائكَ حبٌ .. ولهيبَ شوقٍ
وأبقى عند مكاني المفضل
ألقي بهمومي في قاع بحرٍ يتحداني
وأثابره بجنوني
فيغار من شوقي إليكَ
ويحاول مُتعثراً بأن ينسيني إياكَ
فأقول :
مسائكَ قد طاب حباً .. أيها الرجل
لا زال القلم ينزف لكن هذا مجرد ما علق هنا
لكم من البنفسج ما شئتم
كانت هنا صديقة القمر ومضت
(( منــــــــــقـــــــــــول ))
مواقع النشر (المفضلة)