ربما يكون يومك مليئا بالاعمال والمهمات الخاصة بعملك واسرتك، وربما تجد لنفسك العذر في انك لا تجد وقتا لممارسة الرياضة، ولكن الحقيقة ان الرياضة يجب ان تكون جزءا من جدول اعمالك اليومي، بل انها لا بد ان تصبح اولوية لديك خاصة اذا كان جسمك بدأ باكتساب بعض الكيلوغرامات الزائدة او شعرت بأنك قد اصبحت اقل نشاطا وحيوية وربما تلهث احيانا اذا مشيت لبضعة امتار او صعدت بضع درجات سلم، فلا تنتظر ان يطلب منك الطبيب الالتزام بالتمارين الرياضة او ممارسة المشي ضمن خطة علاج، وبادر باستقطاع وقت قصير من يومك المزدحم، لتعطيه لصحتك وسلامة جسدك.
واليك ثلاث خطوات قد تساعدك على اعادة ترتيب حياتك كي تصبح الرياضة جزءا منها.
الخطوة الأولى
ضع خطة اسبوعية لاجتماعاتك ومهماتك ومواعيدك، وستجد بالتأكيد وقتا لممارسة التمارين الرياضية. واستمر على هذا النمط من الالتزام بالتمارين لمدة خمسة اسابيع، وستجد ان ممارسة الرياضة اصبحت عادة لديك من الصعب التخلي عنها.
الخطوة الثانية
التزم بانهاء عدد مرات التمرين وخصص لها مدة عشر دقائق يوميا كحد ادنى، وبالتأكيد ستجد ان بامكانك، مهما كان يومك مزدحما، ان تستقطع هذا الوقت القصير للتمارين، فالفكرة ليست عمل التمارين لفترة قصيرة، ولكنها تهدف لتأسيس نمط جديد لحياتك، وجعل الرياضة جزءا من روتين اعمالك اليومية الاعتيادية كالحلاقة مثلا.
الخطوة الثالثة
قيم على مقياس من واحد الى عشرة حالتك المزاجية وانتاجيتك في العمل وطاقتك يوميا، وراقب كذلك مؤشرات صحتك العامة كضغط الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية، فهذان الجانبان قد يضعان لك حافزا لاداء التمارين وتحديد هدفك منها ان كان الصحة او الرشاقة
مواقع النشر (المفضلة)