بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال لأهل هذا الفن : عفن الدعارة :
هل تأمن أن تبقى حيا إلى أن تنهي من مشاهدة فلمك الإباحي ؟
إلى الباحثين عن الرذائل :
هل تأمنون أن يمد الله بأعماركم حتى تنتهوا من مشاهدة فضيحة فلان وفلانه ؟
ألا تخشى أن تكون تلك اللقطة هي آخر دقيقة في حياتك .. ؟
إلى مسوقي الأفلام الإباحية
وإلى مسوقي الفضائح الأخلاقية
وإلى هاتكي الأستار
أذكركم بأن جلودكم لا تقوى على النار
أذكركم بأن أعينكم لا تقوى على النار
أذكركم بأن عظامكم لا تقوى على النار
أذكركم بأن أبدانكم لا تقوى على النار
إلى كل شخص ينشر هذه المحرمات أقول له :
أبشر فقد صرت جنديا في كتيبة الشيطان
تحارب ربك فإياك أن تنام إلا وسلاحك عند رأسك
حتى تقاتل ملك الموت إذا ارسله الله ليقبض روحك
.
.
.
.
رساله لمن أدمن على هذا النظر المحرم
ألا تخشى أن يسلب الله بصرك وأنت تنظر إلى هذه المحرمات
يامن متع بصره بهذه اللقطات ألا تخشى أن تمتد بك هذه النظرة إلى سقر
وما أدراك ما سقر .. لا تبقي ولا تذر .. لواحة للبشر .. عليها تسعة عشر
ألا تخشى أن يحشرك الله يوم القيامة أعمى ؟
" قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى "
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت الوهاب
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
.
.
.
.
إلى التائبين أبشروا
فإن الله يفرح بتوبة العبد
إلى الخائفين من شر أعمالهم أبشروا فإن الله يقول :
وأمامن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى
اللهم اجعلنا من أهلها يا رب العالمين
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
مواقع النشر (المفضلة)