[align=justify]عند الغروب ومنظر الجو صافي
سحر الطبيعه حدني الزم الصمت
اسكت واحاول طمس ما كان خافي
اخشى دموعي تنسكب لو تكلمت
الشمس غابت واصبح النور طافي
وغاب الحبيب اللي له الروح سلمت.
هذه قصتي مع غوب الشمس وكنت وقتها جالس مع بعض اصحابي في منتزه السوده بمنطقة عسير تذكرت بهذا الغروب الحزين غروب من سلمتها قلبي وروحي وكل وجداني علمت مع غروب الشمس انها لن تعود وذلك اليوم اصبح مفقود ولن يعود ايضاً كان يجمعنا حباً صادق لا يعرف الغش والخداع ولا المصالح والتغلي والكبرياء كنت ادرس في مدينة تبعد عن مدينتنا بحوالي 200 كيلو متر وكان موعد لقأنا يوم الخميس من كل اسبوع ومهما كانت الظروب لابد ان نلتقي ولو نصف دقيقه الاتصال لايكفي ولا يغني عن هذا اللقاء كبر حبا ودام عشقنا مايقارب السنتين وفي هذه الاجازة المشئومه خرجت مع احد اصحابي في رحلة سياحيه الى خارج هذه البلاد وبعد عشرون يوما عدنا ومن اول ما حطت قدماي المطار اجريت اول اتصال على هاتف معشوقتي ولكن وجدت الهاتف مغلق واصلت السفر براً واثناء سفري اتتني رساله من هاتفها وكنت اقود السياره وتركت الدركسون لصاحبي وقمت بفتح الرساله بلهف وشوق قلبتها واذا بها تقول ارجوك لا تزعل علي فقد اتاني نصيبي وانا الان مع زوجي نقضي شهر العسل وارجو منك ان تنسى هذا الرقم الى الابد.
نزل على الخبر كالصاعقه وتشتت معه افكاري ورحت اسأل نفسي واقول ما الذي عملته تجاهها وما الذنب الذي ارتكبته بحقها وعدة اسأله لم اجد لها جواب واتذكر اخر مكالمه كانت بيني وبينها وانا في مقعد الطائره فهي اخر من ودعني بهذه المكالمه..
هل يعقل ان تنسى حبنا بهذه السهوله هل يعقل ان تنسى وعدنا لبعض بأن نكون لبعضنا مهما كانت الظروف هل نسيت اوتناست بانها قالت اهون على ان اموت ولا اشوف نفسي مع غيرك هل وهل وهل.
بعدت عن اصحابي وراقبت غروب الشمس وقبل ذلك الغروب نظرت الى الضباب وهومقبل من اسفل تهامه يعانق الجبال فتذكرتها وهي تعانقني عندما اقبل عليهافي اول اللقاء وعند الوداع وكان اخر كلامها اشوفك يوم خميسنا.
ولم اتمالك نفسي وسالت دموعي واحدهم يناديني فلم ارد عليه لصعوبة الكلام مع تلك المناظر التي تذكرني بها وبإجمل الاوقات التي عشناها مع بعضنا كل هذه المده دون انقطاع. الى ان فارقتها وسارت حلما من الاحلام.
هذه قصتي وارجو بأن لااكون قد اطلت عليكم في قصتي الحقيقيه التي ليست نسجاً من خيال او نقلناً من كتاب.
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)