أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن نتائج التحقيق الذي أجراه فيما يتعلق بالفضيحة التي تعرض لها المنتخب في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا والمتثمله في المشكلة التي نشبت بين المهاجم أنيلكا والمدرب دومنيك حيث وجه اللاعب النقد المباشر للمدرب أمام زملائه اللاعبين مما ترتب عليه قيام المدرب بطرد اللاعب من العسكر ككل، وهو الأمر الذي سبب بلبلة بين اللاعبين مما دعاهم لمقاطعة التدريبات قبل اللقاء الأخير لهم في بطولة كأس العالم الماضية.
وجائت عقوبة اللاعب أنيلكا الأشد بين العقوبات حيث أوقف لمدة 18 مباراة دولية، مما يقودنا لأن نستنتج أن مسيرة اللاعب الدولية قد أنتهت حيث أن أنيلكا (31 عاماً) في سجله 69 مباراة دولية ومن الصعب أن يعود لتمثيل منتخب الديوك بعد أن تسبب في مشكلة تاريخيه ستسجل بالحبر الأسود في صفحات تاريخ المشاركات الفرنسية في البطولات الدولية.
كما أوقف قائد المنتخب الفرنسي باتريك أيفرا الظهير الأيسر المحترف في صفوف مانشستر يونايتد الانجليزي لمدة خمس مباريات، فيما أوقف بلال ريبيري نجم بايرن ميونخ الألماني والذي رفض ناديه أن يرسله لحضور جلسات التحقيق 3 مباريات دولية، وأوقف جيريمي تولالان مباراة واحدة فقط.
ولم يوقف الظهير الأيسر آبيدال لاعب نادي برشلونة الأسباني أي مباراة نظراً لعدم تدخله المباشر في المشكلة وإحترامه لمدربه وزملائه وقتها. وتحدث المدير السابق للمنتخب الفرنسي السيد جان لويس فالنتين والمستقيل من منصبه بأن اللاعبين المتمردين يستحقون فرصة ثانية لتمثيل منتخب بلادهم وأن الجميع يخطئ، وشهد لوران بأنه رأى الندم في أعيونهم وأنهم أحسوا بالأسف لما ألحقوه من ضرر بالمنتخب ككل، وهو ما ساعد الاتحاد الفرنسي أن يكتفي بتلك العقوبات دون حرمانهم من تمثيل منتخب بلادهم طوال مسيرتهم الكروية.
مواقع النشر (المفضلة)