[align=center]
اسعد الله اوقاتكم بكل خير .. ومصافحة عطره لجميع الاعضاء الكرام
ولكل من عبر من هنا .
اني اتحدث الآن ومن تجارب عشتها بنفسي .. وتعلمت منها الكثير
فالدنيا تختبر قبل ان تلقننا درس الاختبار فنتعلم الدرس من مرير الاختبار
وهي اختباراتنا في الحياة فهي مستمره الى آخـر نفس في روح الانسان
فتستمر الحياة بعطاء الدروس فلن تتوقف يوما فالدنيا مدرسه بحد ذاتها .
إن المرء يكتشف من حوله في المواقف اسواءا كانت سارّه ام حزينه ،،
اسالتم انفسكم يوما عن معنى الظلم وإساءة الظن والحكم على شخص لم
تتمكن من معرفته تمام المعرفه !!
لن يقيم المعنى ويشعر بمعانيه الا من ذاق مراره .. إني هنا لااحاول ان اظهر
بمظهر الضحيه والمظلومه ولكن فعلا تعرضت لإساءة الظن والظلم في حياتي
كثيرا ولم اتذمر اواشكي الحال لاحد فالشكوى لغير الله مذله والحمد لله على كل حال
ان من اشد مايُأرق النفس انها تظلم من شخص لايعنيه امرك ولايهمه مايصيبك
وبكل اجحاف يحكم عليك ويسيء الظن بك الى ان يصل به المطاف لمرحلة ظلمك !!
اليس من الاجحاف ان نقذف باحكامنا على الناس لمجرد سلوك اومنظر ظاهر رغم
جهلنا بهم ،، لابد من الانصاف والعدل والتحري في الحكم على اي شخص ومن ذلك
ماتتناقله الاشاعات ولستم جاهلين بها فاني على ثقه ان الاغلبية من البشر
يصدقون ماتتناقله الالسن فهم لم يدركوا ان الدينا تدور فقد تدورعليهم لالهم ويكونون
مكان الشخص المظلوم ففي هذه الحاله سيدركون معنى الالم ومايحرق الفؤاد
والادهى والامر من ذلك ظلمهم لنفس بريئه ،، وكما تعلمون ان دعوة المظلوم
مستجابه فليس بينها وبين الله حجاب ( اللهم اجعلني مظلوما ولاتجعلني ظالما ) !!
سرحت بعيدا في خيالي الواسع تخيلت نفسي اني عصفورا صغيرا اطير اسرح
وامرح في دنياي في حديقه جميله مليئه بالزهور والورود الحمراء تملئها عصافير
كثيره تجمعها الحب والحنان ،، تخيلت الناس ملائكه طاهره نقيه طيبه لاتعرف
القسوه ولاتعرف الظلم تخيلت وتخيلت وتخيلت .....
لكن فجاه فقت من خيالي الواسع لاارى نفسي في واقع لايوصف في واقع
لايستحق العيش فيه ناس قاسيه لاتعرف الرحمه ظالمه قاتله تظلم الناس الابرياء
تظلم الناس الضعفاء ولكن هؤلاء الضعفاء مابيدهم حيله سوى الدعاء مااغربك
يادنياي ماذا بعد سننتظر منك من العناااااااااااااء !!!
تخيلات واحلاااااااااام
وفي النهايه حقائق واوهااااااااام
ام هي امنياااااات , صعبة المنال بعيده الاجل , او مستحيله الوصول !!
قد يصاب الإنسان بخيبة أمل ودهشة وردت فعل تجرح الفؤاد ويعتصر القلب أساها عندما
يساء به الظن ويعتقد أن هذا الشخص شخص متلاعب ومراوغ لا يعرف للقيم ولا الأخلاق وزنا
ألم بلا شك وأسلوب يحطم همم الجبال الرواسي فكيف بالإنسان الضعيف
لكن أخوتي واخواتي الكرام ما هو موقفكم ممن يتصرف معك هذا التصرف هل تقابلونه
بنفس الأسلوب ؟ أم تكونون احلم منه ؟ فما هو إذا موقفك ؟
لتكون أنت الرابح إليك هذه التوجيهات وأظنها كفيلة بأن تعيد لك التوازن وتهدئ
من روعك وحرقتك وتطفئ نار غضبك واشتياقك لمعرفة الأسباب التي جعلته يقابلك
بهذه الغلظة والصد عنك .
فإليكم هي :
1. احمل تصرفه على أحسن محمل ولا تسئ به الظن فربما يكون معذورا والله جلا
وعلا يقول ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم )
2- لا تحزن من جفائه لك إذا كنت صادقا في ذاتك وربك يعلم نيتك وأنك لا تريد له إلا الخير
وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى )
3- لا تنس فضل من جفاك فإذا كان اليوم أساء إليك فلابد أن يكون في يوم ما قد
أحسن إليك وقابل هذه بتلك ولا نتنظر بعين واحدة فلكل إنسان زلة قدم وكل بني آدم
خطّأ والكمال لله وحده سبحانه .
4-قابل الإساءة بلاحسان وادفع الغضب بالصبر وتذكر محاسن من أساء إليك وقد قال
الله عز وجل ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
هذا إذا كان بينك وبينه عداوة فكيف إذا كان هذا الإعراض لسوء فهم .
5- إذا اعتذر فاقبل عذره مهما كان حتى وإن لم تقتنع فليس من العدل أن تعتب عليه
لإساءته ولا ترضى عليه لإحسانه .
6-تذكر أنه بشر وأنه معرض للزلل وأنه يحمل بين جنبيه قلب فيه مشاعر ربما مع لإساءة
توقت هذه المشاعر فخرج عن طوره فراع له هذا الجانب وجعل نفسك مكانه فماذا ستصنع ؟
7-لا تثنيك هذه الصدمة التي ربما تكون أحيانا كالصاعقة على قلبك عن مواصلة
الطريق وبذل الخير ما استطعت فأنت تحمل رسالة وهدفك نفع الآخرين وهذا النبي
صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه لما جاء كفار قريش إلى عمه أبي طالب يشتكون النبي
صلى الله عليه وسلم بأنه سفه أحلامهم .... فكلمه عمه فقال
( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي ما تركت هذا الأمر حتى
يظهره الله أو أهلك دونه ) لماذا ؟ لأنه حق وأنت على حق .
اسؤ شي في هذه الحياة .......اساءة الظن......والفراق
ربما يكون هناك شتان في اساءة الظن والفراق ولكنهما يحملان في جعبتهما نفس المراره
ونفس اللوعه ونفس الاذى.......................
ربما يكون في حديثي روح التشاؤم.......ولكن هذا حال الدنيا وهذا حال الحياة
نعم أحبتي سوء الظن هذه الخصلة الذميمة التي أفسدت بين الأخوان والأصحاب وفرقت بينهم ...
لماذا لانفكر الا بالسوء اما يجدر بنا ونحن مسلمون ان نجعل كل تفكيرنا بالخير واحسان الظن بالاخرين ...
تمر بنا بعض المواقف فالحياة ونتسرع ونسيء الظن فيحصل بذلك من الفرقه والتباغض ماالله به عليم
فأوصيكم يأ اخواني واوصي نفسي قبلكم بالحرص دوما على حسن الظن مهما كان الأمر والتثبت والتحقق
وعدم التسرع واتباع هوى النفس والشيطان ...
فيا اخي التمس لأخيك دوما العذر وان لم تجد له عذرا فأرجع لنفسك فربما يكون الخلل من عندك ...
أخواني صفو قلوبكم ونوايكم ولن تحرموا الاجر باذن الله..
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهـــــــــم آآآميـــــــــــــــــن
فكثيرا ماصفعتنا الايام لحسن ظننا بالغير
وايجاد المبررات والاعذار لهم
الى ان نصل لمرحلة نثق بحدسنا وظننا الذي دوما كنتى غافلين عنه
لنجد امام ابصارنا بشرا لاترحم ولاتستحق بذل الطيب لها
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
القوه ليست بالجبروت وفي التطاول على الغير والطعن بالناس
القوه ليست بالكبر والتعالي والغطرسه وليس القوي من يحبس
دموعه لانه يرى بها ضعفا ان من يبكي انسان ومن حرم نفسه ذلك فقد الانسانية
اخوتي واخواتي الاعزاء لاتتسرعوا باحكامكم على البشر
فصدقوني انها لااقسى الاحكام ولااشدها ظلما ان تاتيكم من شخص لم يعرفكم
حق المعرفه وإياكم والطعن فليست بشجاعه الشجاعه تكمن في المواجهه
من غير تجريح وفي الصدق ،، فإن كانت لكم وجهة نظر اوسوء فهم حصل بينكم
وبين شخص ما واجهوه بها وتحروا العدل وتوافر الادله ومن غير تجريح باحساسه
وتذكروا ان ابن آآدم خطاء والكمال لله وسامحوا لتسامحوا ........
لاتصنعوا اعداء لكم بايديكم فمااجمل ان يكثر الاصدقاء والاحباب حولنا
والاجمل والاطهر من ذلك احسان الظن والعدل
ولاتكن ظالما فلربما غدا تكون مظلومــــا
عيـبـي إنـي تخـيـلت الـنـاس حولـي ملائـكـه
........... كيف نسيت انهم لوكانــوا ملائكه ماكانوا بشـــــر
سامحوني جميعا ان اسات لاحد ٍ فيكم
او جرحت احساسه ،، فإني لااطهر نفسي من الخطا
فإني اخطأ واصيب واعتذر فهذه قوتي وليست ضعفا اشكو منه .........
تــحــيــاتـي الــعـــطــــــــرٍه
نَـــفْـــحَـــــــا تْ الــــــوٍرٍدْ
[/align]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر دبي
مواقع النشر (المفضلة)