[align=center]قالوا حالة العشّاق داءٌ وبلوى
أين العطّارين من هذا ألإبتلاء
ومن يمتلك مطاعيمها السلوى
فتُسكن الروح ولخافقها شفاء
غرسواصدورالمغرمين النجوى
حمّلوهم صنوف ألوان الجفاء
حجرواألعين لا تصيبها عدوى
حُجراتٍ أفرغوها حتى الهواء
وكسوة من شرائح ثلج لتقوى
عظام صدورهم فتتصدى للبلاء
زرعوا الأسافين بدون جدوى
حصادهم نثرته الريح بالعراء
لا يجفّ نهرُ غرامٍ وفيه جذوا
وبأرض الهوى أزاهير الوفاء
لا يسمع التحدي وللغرام صحوا
وغرغرة العشق ليس لها دواء
سهامه تغزو القلب بغير دعوى
لا تعادي الهوى لن ينفعك العداء
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)