[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="groove,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صنعَ الدمعُ في الخدود حفرْ =فدموعي كشوكة تنحدر ْ
لا أرى بعدها أنا أحدا ً = إن تلك الأشواك تعمى البصرْ
من صدود ِ الحبيب يوم أبى =لاعْتذاري إذ ْ جئت ُ كي أعتذر ْ
جئته ناسيا فذكرني =لذنوبي صدوده ُ المستمر ّ
ما أتاني جوابه شافيا ً = لم يجب ْ للسؤال حين حضرْ
فكأني كمسلم ٍ قد كفر ْ= أو علامَ الصدود يوم نظرْ؟
يوم جئت ُ الحمى أريد الرضى = هل ذنوبي لديه لا تغتفر ْ ؟
فإذا كان هكذا إنني = راحل ٌ لن أقيم َ بين الحفر ْ
ما تعمدت ُ للذنوب كما = ما تعمدت ُ رحلتي والسفر ْ
كل ما صار حين صار قدر ْ = فلتقولوا له : رحيلي قدر ْ
أسأل الله أن يكون اللقا = جنة ً رغم َ أنه قد هجر ْ[/poem]
تحية لك
ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)