[frame="2 80"]
[align=right]العنوان : لا أعلم[/align][align=right]
المناسبة : لا أعلم
الوقت : لا أعلم
المكان : بنقطة إرتكاز الحرف ( 7 )[/align]
[mark=FF0000][align=left]هكذا أيها المتصفح وبشكل مستمر [/align][/mark]
وكأن كُل الأشياء
في داخلنا تسدد كازاً عنيفاً إلى دواخلنا ،
فيسود كل الأشياء ضجيج
ثم مرة أخرى
وكـزه تتولها عِدة وكزات
مصدرها مجهول، مُبهم ، ولكن للآسف إستقرارها معلوم
تُهنا
ضعنا
ْ
نغوص بسماء خالية من النجوم والشمس والقمر
هناك أصبحنا نبني قصوراً من ضوء بلا شمس ولا قمر
ونستلهم من الأرض كل الأشياء القذرة ونترك ما هو دون ذلك !
هل ستصدّق ...؟
بالرغم أن من ضمن الأشياء التي أرهقها الضيجيج
بعضها قد يكون أشياء
وبعضها فرحتنا
وبعضها حزننا
وبعضها أشياء مستهلكة
وبعضها سراب
وبعضها حقيقة
وبعضها فوق طاقتنا
وبعضها هو الصواب
وبعضها هو الخطاء
وبعضها تصنع
وبعضها هوا كذلك
إحتمال ضئيل جداُ ،قد تكون بعضها أشياء من الصعب الإستغناء عنها
عنيفون جداً مع أنفسنا حين نعرضها للخطر " الألم" !
نعم
خطر !
منذ أن تعلمنا الكتابة
يراودنا الإحساس في بعض الأحيان بأن ظهورالأشياء في داخلنا بدأت تتقشر
بعد قليل سأنتهي من هذة الحروف الملتوية
وسيعلن البعض رحيله مع إبتسامة عريضة
وسأبقى أنا هنا شيء من غير شيء !
سأظل كالشبح أسكن هذه الضجيج البارد الذي يسكنني الأن
عابثاً ببعض أزرار كيبوردي الدافئ ، وألعن الأشياء !
المفاجأة أن ألم تلك الأشياء جاء مراوغاً بقدر حجم ما بداخلك .
وحده قابعا بكياني .يتواكز مع جدراني
ليعيد تحريك كل ما حاولت تحنيطه ، كل الأشياء التي كادت أن تتحول إلى جدران خامدة
بكياني. .
البكاء
الضياع
الضحك
الاستقرار
السعادة
الحزن
.
.
أصبحت ألاشياء من تلقىء نفسها تراودني على شكل نوبات
لا أدري وفقط . . !
هي مهزلة ما تحدثه الأشياء بداخلنا
عموما أيها المتصفح
كل الأشياء تحاول أن تقنعك بجنونك إلا أنك
كنت صلداً عنيداً تصر على رأيك وكأنه وحي منزّل؟
كن ذكيا في كل حالاتك
وإلا ستتمرّد الأشياء أكثر ،ولا تقمع الأشياء دفعة واحدة
فالحرب خدعة . .
،
أميــــر[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)