]|[ ..’.. الـ قــدر الـ مـ ح ــتوم..’.. ]|[ بقلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:25ar:
حياتنا المزدحمة جداً حتى بـ لا شئ..تظل فيها دوماً مفارقات ندرك تماماً نهايتها
أو نعلمها لاحقاً لنحاول مسايرتها أو تصحيحها كل تلك المفارقات والاختلافات تظل في النهاية أقدارا محتومة علينا أن نعيها مسبقاً كي لا نتوه فيها أو تجرفنا إلى مالا نهاية من الشقاء والعذاب..
خطوات لاتشبهها خطوات...]..
حين نشاهد الطفل في بداية خطاه الأولى فرحاً بتلك الخطوات التي يحاول أن ينجح فيها..مستمداً الدعم من فرحة وابتسامة من حوله..التي يفهمها على أنها..
هيا بني وأصل خطاك لا تتوقف فنحن ننتظر أولى خطواتك..
تتعجب حين يبدءا أولى خطواته العملية في مسار حياته..تلك الخطوات التي لا تشبه خطواته الأولى سوا بالاسم..خطوات صعبه في حياة قاسية..خطوات عليه أن يمشيها رغماً عنه كي يكمل دربة..
تتأمل فتجد أن ذلك الطفل لم يكن يعي أن هناك خطوات تسعى دوماً أن تواصل مسيرها..وخطوات لابد لك أن تمشيها رغم عنك عجباً لم يكن يدرك ذلك لكنة بالتأكيد أدركه ألان..
فـ هذا هو القدر المحتوم..
عهود قذرة....تنتهي بغدر..]..
أستغرب حقاً فيمن اتفقا وتعاهدا ووثقا ببعضهما كل الثقة وكان لهما هدف واحد وهو الاساءة إلى الآخرين وكلاً منهما يعزز موقفة بالآخر..وتستمر تلك المعاهدات والمساعدات بينهما رغم أن النهاية الحتمية لمثل تلك العهود هي الغدر
ففي أول فرصة يجدها احدهما أو أكثرهما شراً إن صح التعبير..لن يتردد ثانية واحدة في أن يجعل شريك عهوده هو آخر ضحية يقوما بالتخلص منها.
. نهاية مصيرية متوقعة جداً فعلى الأول أن يتقن فنه بدهاء واحترافية تامة كي لا يترك بعدة أي اثر لما اقترفت يداه سابقا وأخر هذه الآثار هي شريكه المغفل..
فـ هذا هو القدر المحتوم..
الجزاء من جنس العمل..]..
فعل يدعو أيضا إلى التعجب والتأمل والتفكر فيه.. شاب أو فتاة في مقتبل العمر..لا يهمه أو يهم سو إسعاد نفسيهما وأي سعادة تلك في عقوق والديهما.. رفض لكل الأوامر إعراض عن كل الكلمات..بل هناك من يتمادي بالسخط اكثر وأكثر وقد يتطاول بالكلام أو بالأيادي أيضا ..عجبا عجبا ..
أُولم يعلم أن الجزاء من جنس العمل الم يعلم انه يوما ما سيصبح أبا أو ستصبح هي أما وستعامل بنفس تلك المعاملة السابقة وسيعيد الزمن نفسه لهمها مع اختلاف من يمثل كل دور .. ؟ كلام تكرر كثيرا وليس هنا من يعيه إلا حين يأتي دوره ليشعر به
فـ هذا هو القدر المحتوم
مفارقات كثيرة ليس لي أن أحاول حصرها ولكن تم ذكرها للتمثيل بها..
فعلا هناك مفارقات في الحياة تتعجب لها كخطوات ذلك الطفل ومفارقات تتعجب منها كبقية الأمثلة .. !
للآسف قد أعميت بصائرنا فلم نعد نرى بذلك الوضوح تلك الدروب التي نمشيها..ولا تلك المحطات التي و جب الوقوف عندها..فنظل نمشي ونمشي..ربما تفوتنا حتى المحطة التي كنا نمشي ونحن ننوي التوقف فيها..
أقدارنا.. هل نعيشها نحن أم أنها هي التي تسيرنا..نعم لكل شي قدرا حتميا..كما أن لكل فعل ردة فعل..كما أن لكل عمل جزاء من نفس جنسه.. ولكن..نحن أولا وأخيرا من نحدد اتجاهاتنا وأقدامنا أين نضعها وعلى أي طريق وأي درب نسلكه,
قلوبنا..آما أن تكون حديقة ورد وإما أن تكون صحراء قاحلة..شائكة أو سآمة..نحن من يضع فيها بذورها ونحن نرويها أيضا أو نتركها جافة قاسية بدينا نحن فهل لنا أن نحاول إروائها على قدر ما نستطيع؟
فـ هذا هو القدر المحتوم..
كل نفس هي ملك ذلك الجسد مؤقتاً..تتلقى منه ويتلقى منها تعلم تلك النفس يقيناً أنها ستعود إلى خالقها ويعلم ذلك الجسد أيضا انه سيوارى التراب.. فـ هذا هو القدر المحتوم .. !
فهل نتعلم أن نعي تلك المفارقات على اختلافاتها على كبرها وصغرها..على جديتها وهزلها فكلها تحدد أقدارنا..المحتومة
دمتم بكل ود
بعض مما سطر قلبي .. لقلمي قديما.. !!
مواقع النشر (المفضلة)