في السجن ** بقلم/ هلا حسن
في السجن.. كانت سجينة
تعيش حزينة
لا تعرف إلا الفداء ..
سجنت مع زوجها المجاهد
وهي تلبي النداء ..
تنتظر مولودها
الذي سيكون
سجينا
تحت رحمة الجبناء ..
تتألم
عذابا يوميا..
أصبحت كأنها صماء ..
تبكي
ما وقع بها مصيبة
اي مصيبة!!
اراها سوداء..
تبكي حزنا
على أطفالها
في البيت ثلاثة أطفال
يعيشون الحزن
بدل..بدل
حديقة وغناء..
أين ما يقولون عنه
حقوق الإنسان!!
هل هي عمياء..
بل أكثر من ذلك
سحقا.. لحقوق هي
عمياء ..
صماء..
خرساء..
أحقها أن تسجن؟!!
ظلما تقتل
إنسانيتها تذبل
في سجن الدماء ؟؟؟
أم حقها أن تتعذب
وغيرها في هناء ؟
هذه لافتة العصر
أصبحت
حقوق الإنسان العمياء..
أنجبت المرأة
في سجنها اللعين
كم كان قاسيا
ذاك العناء ..
بكت على نفسها
وطفلها الحزين
في برد
وحشة ليل الشتاء ..
هو قدره أن يولد
في زنزانة مجرمين
كانت حمراء ..
الصحة تتدهور
يوماً بعد يوم
في ظل الأعداء..
الطفل يتألم
كل يوم
الأم تبكي..تئن
ويسمعها
رب السماء ..
أمروها الصهاينة
لتبقي طلفها سنتين
محكوما معها قهرا
لا يرى الفضاء ..
أي عدل هذا ؟ !!
في السجن طفل
عمره يومين يعيش
مع السجناء ..
أم العدل أن يبقى
السجناء في تعذيب
وفي بكاء ..
أم كل القلوب أصبحت
في تخدير
لا تحب القضاء ..
هل السجناء لا يُعترف
بهم من بني الإنسان
محرما
ان يروا الهواء ؟؟؟؟
أم ان في أسرهم
يعذبوا
يضربوا
لا يعرف لطريقهم
نور أو ضياء..
أم أنكم لا تسموه
أكثر وصفا
من سجين
في فترة عناء ؟؟؟؟؟؟؟..
مواقع النشر (المفضلة)