أفردت خاطرتي لك
فتمردي بصمت يوقض الثقلان
وأكبحي جماح خيل سابح في التيه
وأجمعي أنين ثكلى وصولة فارس
أماط اللثام عن سيفه
وأقبلي من خلف الأفق من خلف الغروب
حاملة أنين فارس ثكل سيفه
لا تيأسي سيدتي فأنتي حاملة غربة بيد وتيه بيد وحزناً بقلب
لا تدرين ولا تدري خطاك إلى أن المسير
فتمردي وخالفي الركب فالركب سيقنع يوماً بأنه خالف الدرب
وسيندمون عندما قالوا تمردت وسيقنعون بأنهم هم من تمردوا
فلا تجزعي ولا تترددي أنيري دربك بخطاك بعزمك
لكن لا تجزعي ولا تترددي
لا تقولي إلى متى ... فنحن في السحب نراك تسحبين كفنك بخطى ثابته تقتل هذا الكفن
ماتت طيور الجوارح في السماء وهم ينتظرون أول زلة لينالوا منك
هي لحظات غفينا في السماء
وأفقنا لنرى الجوارح تتساقط بالكفن البالي؟؟؟
وأنتي لا زلت تسيرين بثبات شامخة متمرده
مواقع النشر (المفضلة)