مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 15

الموضوع: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

  1. #1
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    من الجميل الاطلاع على ابداعات الزمن الماضي وكتاباته وخواطره خصوصا ان كانت ذات صبغة فلسطينية بالوان التحدي والصمود

    ساقدم لكم هذه المقالات من مجلة النجاح التي تجسد مرحلة الثمانينات حيث كان الصراع محتدما على الهوية والثقافة وكان التعليم محاربا

    كتابها هم الان قادة للشعب الفلسطيني ومؤثرين في مجتمعهم



    علما انها ماخوذة من هذا الموقع الاكاديمي
    (دون توجيه او دعايات تجارية )

    http://www.najah.edu/index.php?page=...%26pub_id%3D49

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    11,320
    معدل تقييم المستوى
    12

    افتراضي رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    بارك الله فيك :25ar:


    عذراً .. ينقل للقسم المناسب ( القسم التعليمي )

  3. #3
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    جامعة النجاح تتحدث عن نفسها

    بقلم: د. وائل أبو صالح
    قسم اللغة العربية
    *لا برأتكم من دمي ..... يا من منحتكم ودادي وخنتم عهدي وصنت عرضكم وعبثكم في حرمتي، وجبرت
    صدعكم، وأجبرتم يدي على قطع يدي..... واتحدتم وشاركتم القاصي قبل الداني في وأدي، بعد أن مرغتم
    بالوحل شرفي، وجعلتم مضغة على الألسن اسمي.
    ولدت لكي أكون جامعة، ولما لم أكن جامعة كنت جامعة، ولما أصبحت جامعة لم أعد جامعة، هذه مصيبتي
    ... الكل منكم مذنب، ولا أستثني منكم أحدا، شمس القوانين على ربوع شقيقاتي تشرق، وأنتم تحجبون
    شمسي، غيري من يرموك ومؤته وحلوان وتشرين يقفز وحشر أنف طالبي في شؤون إدارتي، وأستاذي في
    مهام طلبتي، فاختلط الحابل بالنابل، يوم تناسى المدرس مهمته والطالب مصلحته، فأصبح الجميع بنعمة الله
    رؤساء.
    جلجل بين أروقتي صوتكم فصدقت انتماءكم وحمدت الله على حسن نواياكم، وغاب عني أن الصدور تكاد
    تفيض من الأحقاد، وأن الواحد ينتظر عثرة الآخر لينقض عليه، أو ليقف في وجهه متحديًا، وما اصطلحوا
    عليه "القوة الضاربة" مرسلا، أية قوة تلك الضاربة وضد من سترسل؟ وكلكم أبنائي.
    ما أسرعكم في اتخاذ قراراتكم، وما أظلم أحكامكم، ارتجت القلوب من لفظة "خائن" وما أكثرها في معجمكم،
    بالأمس "وطني" في عرفكم، واليوم تحرقه ألقابكم، وهل لهذه الغفلة من صحوة؟!
    غاب عن خاطركم علاج مشكلتي، يل من أوقدتم النيران في قلبي، و أثخنتم بالجراح جسدي، فهلا رجعتم إلى
    القوانين ففيها صلاحكم ونجاتي، وحددتم الصلاحيات وعالجتم الفرعيات قبل المشكلات المعضلات، وأيقظتم
    الضمائر من سباتها، وأخلصتم النوايا، وحكمتم الوجدان، أن لازمتم تنشدون الغربة، وتصرون على وأدي لا
    برأتكم من دمي.

  4. #4
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    وصل إلى "رسالة النجاح" الرد التالي على مقال كان قد نشر في العدد " ١٧ "، وندرك تمامًا أننا بنشرنا هذا
    الرد نكون قد خرجنا عن قاعدة أن "رسالة النجاح" هي للعاملين وطلبة الجامعة فقط، لكن ولأهمية
    الموضوع القصوى فإننا ننشر الرد بكامله وذلك حتى نكون أمينين حول ما نطرحه عن حرية الرأي
    والتعبير.

    مستشفى رفيديا في رسالة النجاح

    بقلم" د. عبد الرحمن الشنار
    مدير مستشفى رفيديا
    أبعث إليكم بهذا التعليق على المقال الذي نشرتموه في العدد " ١٧ " من رسالة النجاح لأحد طلاب الجامعة،
    والذي تضمن تهجمًا وافتراءً على بعض الزملاء والزميلات من العاملين في مستشفى رفيديا، ولا أخفي عليكم
    بأن أسرة المستشفى قد صدمت كثيرًا من المقال المذكور، ليس فقط لأنه يجافي الحقيقة، بل لأنه يمثل جحودا
    وتنكرًا لفئة من المواطنين تبذل قصارى جهدها لتقديم أرفع مستوى ممكن من الخدمات الصحية لأخوتهم من
    أبناء هذه المنطقة، وذلك برغم الظروف والصعوبات الجمة التي لا تخفى على أحد.
    ولكن شعور المرارة لدى العاملين في مستشفى رفيديا، قد ازداد أضعافا مضاعفة، لا من المقال نفسه، ولكن
    بسبب موافقة دائرة العلاقات العامة في الجامعة على فتح صفحاتها لمثل هذه التهجمات والاتهامات الباطلة
    تحت شعار الرأي والتعبير. لقد كنا نتوقع من مدير العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية عندما استلم
    مقالا كهذا، أن يكلف نفسه عناء الاتصال بنا والاستفسار عما جاء في المقال قبل أن يقرر نشره، فإما أن
    ندحض الاتهامات بدليل، وإما أن نعجز عن ذلك فيقرر بعدها ما يريد.
    أما أن تفتح "رسالة النجاح" صفحاتها للأباطيل وأن تعمل على تشويه سمعة مؤسسة وطنية حساسة " كمستشفى
    رفيديا" وأن تنشر الإشاعات المدمرة عنه في مجتمع صغير، لديه حساسية مرهفة للإشاعات، ثم يتوقع منا
    بعدئذ مدير العلاقات العامة أن ندافع عن هذه المؤسسة، ونرد لها اعتبارها بواسطة مقال توضيحي، فإن ذلك


    يجافي أبسط قواعد السلوك والمنطق، ويخالف ما نتوقعه من أن تعمل دائرة العلاقات العامة في جامعتنا
    الحبيبة على أن تقوي روابط التعاون مع المؤسسات الوطنية الأخرى في هذا البلد بما فيها مستشفى رفيديا.
    لقد كنا نأمل أن نتعاون مع أجهزة جامعة النجاح في مجالات علمية كثيرة، تعمل على خدمة الطلبة، ورفع
    المستوى العلمي لبعض المساقات ذات العلاقة بالمواضيع الصحية، كما كنا نتوقع أن تتفهم الحاجة قبل غيرها
    الأحوال الصعبة التي يعيشها العاملون في مستشفى رفيديا، والتي تدهورت إلى الحد الذي أصبح راتب أكبر
    الأخصائيين في المستشفى لا يتجاوز كثيرًا راتب مساعدي البحث والتدريس في الجامعة. أما أن تكون بداية
    علاقتنا بجامعة النجاح الوطنية هي حملة تشهير تشن علينا على صفحات "رسالة النجاح" وتحت شعار حرية
    الرأي فهذا ما لم نتوقعه مطلقًا.
    أخيرا فإنني أؤكد على احترامنا وتقديرنا الكبير لجامعتنا الحبيبة ونتمنى لها دوام التقدم والازدهار، كما نأمل
    أن يكون لدى دائرة العلاقات العامة في المستقبل حرص أكبر على سمعة المؤسسات الأخرى في هذا البلد.
    التهجمات والمزاعم التي وردت على صفحات رسالة النجاح العدد السابع عشر:
    وإنني إذ أشاركك الرأي "أن حرية الرأي شيء والممارسة شيء آخر" إلا أنني لا أعتقد أن استغلال هذه
    الحرية للطعن في مؤسسات أهلية تخدم الجميع بكل أمانة وإخلاص وجهد شديد برغم الإمكانات الضئيلة
    الملحة وبرغم الراتب الزهيد بالعملية الإسرائيلية، وليس بالدينار، هذا الاستغلال البشع الذي يزرع
    الحساسيات ويؤدي إلى بعثرة الجهود في اتجاهات غير بناءة دون محاولة معرفة الحقيقة من جانب هذا
    الشخص أو من جانب المسئولين عن هذه الرسالة، التي يجب أن يكون موقفها إيجابيًا بناءً لمصلحة البلد
    والمواطنين.
    وإنني آمل من هذه الرسالة التي سمحت لنفسها بذلك المقال الذي يظهر الجهل الشديد، في مقدورها نشر هذا
    الرد كما هو، وذلك لإظهار الأمور على حقيقتها، ولإعلام هذا الإنسان أن الذين يعملون ليل نهار دون كلل في


    مستشفى رفيديا بمختلف أقسامه لا يتوقعون شكرًا من شخص جاحد حقود، وفي الوقت نفسه لا يتوقعون أن
    يجد مثل هذا الشخص مكانًا لكلماته الضالة على صفحات رسالة النجاح.
    وفي بداية هذا الرد أرجو أن أنقل للقراء التقرير المقدم من مسئولة بنك الدم والمختبرات، والذي يبين أرقامًا
    وحقائق من سجلات رسمية.
    ٨٣ صرف للمرض المذكور ٥٠٠ سم ٣ دم على أن يسدد فيما بعد، وفي /٩/ يقول ذلك التقرير بتاريخ ٥
    ٨٣ تم التبرع له ب ٥٠٠ سم ٣ دم وصرف له أيضًا ٤٠٠ سم ٣ زيادة، على أن يسدد فيما بعد وفي /٩/٦
    ٨٣ صرف /٩/ ٨٣ تم تحويل دم المتبرع من قبل ابنه للمريضة رسمية نمر إبراهيم مرعي، وفي ٤ /٩/٨
    ٨٣ صرف للمريض ٤٠٠ سم ٣ دم على أن يسدد فيما بعد وبنفس /٩/ للمريض وقيمة الدم ٥٠٠ سم ٣ وفي ١٤
    التاريخ صرف ٤٠٠ سم ٣ أخرى على أن تسدد فيما بعد وبذلك يكون ما تبقى على المريض من دين هو
    ٨٣ لمراجعة بنك الدم ولم يسدد الدم حتى الآن. /١١/ ٧٠٠ سم ٣ علما بأن بنك الدم قام بإرسال كتاب بتاريخ ٢٠
    أما بخصوص المريض وما كان قد قدمه من خدمات مستمرة في قسم الجراحة وفي غرفة العلاج المكثف
    وجناح العمليات ما يلي:
    ٨٣ إلى مستشفى رفيديا يشكو من ألم حاد في بطنه وتقيؤ مادة برازية الشكل /٦/ أدخل المريض بتاريخ ٥
    والرائحة حيث وضع تحت المراقبة والفحوصات الشعاعية والمخبرية وكان قد أجريت له عملية جراحية
    ٧ سنوات حيث أفاد أنه أجريت له عملية لتحويل مجرى الطعام خلالها كما ذكر أنه لا يزال - لقرحة قبل ٦
    يشكو من حموضة وفي أحيان من ألم بسيط في أعلى البطن منذ فترة.
    وقد رجحت الفحوصات السريرية و الشعاعية وجود انسداد في الأمعاء وعليه أدخل إلى غرفة العمليات مساء
    ٨٣ لعملية استكشافية. /٩/ اليوم المذكور أعلاه ٥
    وعند فتح البطن من قبل الجراح المختص اكتشف على الفور وجود انسداد أعلى المصران الرفيع داخل
    ١٢ سم وبقطر حوالي ٥سم وكانت جميع الأعضاء - المصران ناتج عن كتلة متحجرة طولها حوالي ١٠


    الموجودة في أعلى التجويف البطني ملتصقة بجدار البطن وفحصنا البعض وأراد الجراح المذكور التأكد من
    عدم وجود سبب غير الظاهر نتيجة للأعراض التي كان يشكو منها(وهي فتحة سابقة نتيجة الانسداد بين
    الأمعاء والمعدة) فطالب حضور جراح مختص آخر للمعاونة والمشاورة وعند حضوره رأى أن السبب هو
    الموجود أي الانسداد الناتج عن الكتلة المتحجرة داخل الأمعاء الصغيرة.
    وقام الجراحان بفتح المصران واستخراج سبب الانسداد ثم قاما بإغلاق الفتحة وانتهت العملية.
    ٨٣ . ثم /٩/ بعدها تحسن وضع المريض وبدأ يشرب السوائل وإخراج براز وتناول الطعام الخفيف يوم ١٠
    ٨٣ حيث عاد المريض يشكو من ألم في بطنه ويتقيأ، وعليه منع من /٩/ انعكس وضع المريض بتاريخ ١١
    الاستمرار في تناول الأكل والسوائل وأجريت له عدة فحوصات مخبريه وشعاعيه وسريريه.
    ٨٣ دل الفحص السريري على وجوب إجراء عملية مستعجلة نتيجة لوضعه الصحي /٩/ وفي صباح ١٤
    المتردي. وعليه أدخل إلى غرفة العمليات وفتح البطن من خلال الفتحة السابقة واتضح وجود فتق في
    المصران المذكور في العملية الأولى مع التصاقات وانتفاخ وقام الجرحان بتنظيف التجويف البطن وإغلاق
    الفتحة المذكورة. وبعد العملية تحسن المريض بشكل ملموس وبدأ بإخراج للريح بتناول السوائل وكانت الأدلة
    ٨٣/٩/ تشير إلى قرب خروجه من المستشفى وكان خلالها في غرفة الإنعاش المكثف، وفي صباح يوم ٢٠
    شكا المريض من ألم حاد في صدره ودخل في صدمة نتج عنها هبوط ضغط شديد، وقد حضر أحد الجراحين
    حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا وكان التشخيص المبدئي جلطة قلبية أو صدرية.
    وعليه استدعى أخصائي الأمراض الباطنية وجراح أخصائي أخر وكان التخطيط العلاجي يشير إلى تحسين
    وضعه الصحي قبل نقله إلى العناية المكثفة لأمراض القلب في المستشفى الوطني إلا أن المريض بعد هذا
    التحسن الجزئي على حالته الصحية شكا من عودة الألم الحاد في صدره، وتوفي رغم محاولات الإسعاف
    المتبعة في تلك الحالات.


    ومما لا شك فيه أن المتوفى قد أعطي من العناية الطبية والمعاملة الإنسانية اتجاها واتجه أهله بحيث لا يقدم
    أفضل منها في أي مستشفى. وهكذا ترون أنه كانت هنالك متابعة وتعاون وطيد بين أجهزة المستشفى وأطبائه
    وأطباء الباطنية لمصلحة المريض وأن أي تعاون بين الأطباء واستدعاء بعضهم لبعض لا يدل على جهل أو
    عدم تخصص أو عدم مسؤولية فجميع الأطباء أخصائيون معروفون بشهاداتهم العالية وخبراتهم وأن تعاونهم
    هو شيء معروف ومحمود لمصلحة المريض وكان على ذلك الشخص تقدير ذلك لا مهاجمته.
    وكان المريض على وشك الخروج من المستشفى وحالته جيدة جدًا، لولا حصول الجلطة القلبية وهذا أمر ليس
    بيد أي طبيب أن يمنعه، ولو كان كاتب هذا المقال يؤمن بالقضاء والقدر كما يزعم لعلم بذلك وقام بشكر
    الأطباء وأجهزة المستشفى لا مهاجمتهم.
    أما بخصوص الدم فقد يتوفر بعض الدم إذا لم يأخذه المريض، إلا أن المرضى يتبرع أهلهم بلتر دم واحد،
    بينما يأخذون ليترين أو خمسة لترات. كما أن هنالك حالات طارئة مستعجلة تحضر إلى المستشفى وتحتاج
    إلى كميات كبيرة من الدم تعطى للمريض قبل حضور أهله، ولولا وجود رصيد دم في ثلاجة المستشفى لتوفي
    كثيرون لعدم توفر الدم عندما يحضرون بحالات طارئة وخطيرة جدًا، وتجرى لهم الإسعافات ويأخذون الدم
    وتجري لهم عمليات قبل أن يحضر أهلهم وكذلك فإن الدم لا يعيش بعد سحبه أكثر من ثلاثة أسابيع، وبعدها
    يصاب بالتلف، فيتعذر نقله لأي إنسان، وكل هذا يثبت في سجلات رسمية دقيقة يجري مراجعتها يوميا من
    قبل المسئولين في المستشفى.
    وهنالك حالات يكون للمريض أقارب يتبرعون بالدم، أما في حالة كون المريض فقيرًا أو في حالات أمراض
    الدم مثل الهيموفيليا فبنك الدم يساعد قدر إمكاناته.
    من كل ما تقدم تبين عدم موضوعية كاتب المقال في العدد " ١٧ " من "رسالة النجاح" في أمور طوال كثيرة جدا
    وكان بإمكانه السؤال عنها قبل أن يظلم الناس على صفحات الرسالة.


    وإليكم بعض الإحصائيات عن أعمال مستشفى رفيديا الذي يكون على استعداد أربع وعشرين ساعة في أقسامه
    المختلفة، وغرفة الطوارئ، وجناح العمليات والمختبر وبنك الدم والأشعة والصيدلية وسيارة الإسعاف إضافة
    للأخصائيين وبقية الأطباء، وعن تلك الإحصائيات ما يلي:
    .٨٣/١٢/ ٨٣ لغاية ٥ /١/ من ١
    عدد العمليات ٢٧٨٦
    عدد الإدخالات ٦٦٢٤
    العيادات الخارجية ١٥٨٤٠
    الإسعاف ١٢٠٤٨

  5. #5
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    تعليق على مقال اسمعونا من فضلكم

    بقلم: د. هشام العورتاني

    أود أن أعلق على مقال الزميل الأستاذ سليمان أبو جاموس بعنوان "اسمعونا من فضلكم"، لأنه لا يجوز أن
    يمر مقال كهذا دون أن يعلق عليه أحد العاملين في الجامعة، وذلك بعد أن حملنا الزميل الكريم التزامًا أدبيًا
    بتصحيح ما ارتكب من خطأ بحق فئة من المواطنين عزيزة على مجتمعنا، وهي الأطباء.
    لقد استهل الزميل أبو جاموس مقاله بالدعوة إلى فتح الصدور والقلوب وإبقاء المشاعر بعيدة "حتى يتم الحوار"
    ثم بين لنا بعد ذلك مباشرة نوع الحوار الذي يعنيه عندما أكد لنا على حقيقة لا يراها بحاجة إلى إثبات، وهي
    أن يسترسل السيد أبو جاموس في تحليله لأوضاع الخدمات الطبية ويؤكد بأن "الطبيب قد باع رسالته منذ زمن
    وأصبح يبحث عن أمور أكثر جدوى وهي المادة".
    إنني أود هنا أن أسجل استنكاري الشديد لاتهامات كهذه يكيلها شخص مسئول في الجامعة لفئة من المواطنين
    تستحق منا جميعا كل الاحترام، لأنها تؤدي رسالة إنسانية، لا بد وأن السيد أبو جاموس قد لمسها مرارًا
    وتكرارًا. بل إنني أعجب كيف سيواجه السيد أبو جاموس طبيبه في يوم من الأيام طالبًا منه المساعدة، وذلك
    بعد أن "أثبت للجميع بأن هذا الطبيب" قد باع رسالته منذ زمن بعيد وأصبح عبدًا للمادة.
    مما لا شك فيه أن كل مؤسسة تضم بين أروقتها عددا لا يقومون بواجبات وظيفتهم على الشكل الصحي، مما
    يسيء إلى سمعة المؤسسة التي ينتمون إليها. وبالطبع فإن هذه الظاهرة عادية تستوجب الدراسة من قبل
    خبراء الإدارة من أجل وضع الحلول المناسبة لها. أما أن يقوم رئيس قسم الإدارة في جامعة النجاح الوطنية
    بمعالجة الموضوع بطريقة الشتائم وتوجيه التهم التي لا تستند إلى دليل علمي، فإن هذا ليس بالأمر المقبول .
    لقد كنا نتوقع بدلا من ذلك أن يبادر السيد أبو جاموس إلى إجراء دراسة علمية لأوضاع الأطباء والمؤسسات
    الصحية في المناطق المحتلة، وأن يضع على ضوء ذلك التوصيات المناسبة من أجل حل المشكلات القائمة ،
    ورفع مستوى هذه الخدمات.


    أخيرا، أود أن انتهز هذه الفرصة لألفت نظر الزميل الكريم إلى أن جامعة النجاح الوطنية قد عانت ولا زالت
    تعاني من المشاكل ما هو معروف للقاضي والداني. فإذا كان لدى السيد أبو جاموس متسع من الوقت وما يلزم
    من الخبرة فليبادر إلى دراسة وحل مشاكلنا نحن، وليس إلى تجريح الآخرين تحت شعار "الحوار".

المواضيع المتشابهه

  1. لا جديد.. بلاتر رئيساً للفيفا لفترة رئاسية رابعة
    بواسطة Alameer’’.. في المنتدى الرياضة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-06-2011, 11:38 PM
  2. ملابس شعبيه فلسطينية
    بواسطة dallal في المنتدى عالم حواء
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-02-2008, 04:50 PM
  3. اعتذر لفترة ,,
    بواسطة ¶ بــآريــس ¶™ في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 27-01-2008, 07:32 AM
  4. شبـ ـــــاب .. بــ ـــنات أدعيه تصلح لفترة الأمتحانات ..
    بواسطة هــَايدي في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-02-2007, 02:47 AM
  5. موضة الثمانينات تعود بصيغة عصرية
    بواسطة حبيبتي حطمتني في المنتدى عالم حواء
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-09-2006, 12:24 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •