مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 11

الموضوع: المبدعــــــة

  1. #1
    ][..قـلم الـزين الـرائـع.. ][


    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    829
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي المبدعــــــة

    أقرأ حروفها ، وأغمس روحي بين كلماتها ، فأحسد القلم الذي يلامس أناملها ، وأتوق إلى مرافقة صفحاتها ، على ساحل فكرها ، ربما تحزن .. فترسم سيكولوجية الألم .. وربما تدمع عيناها .. فأعزف أوتار حزنها على أطراف الزمن ، وخيالات الدهر ، لأرسم الإبتسامة في قلبها ، بد ذلك تأتيني اللهفة للقائها ، فهي ذات المستحيل الأزرق ، فتمضي الأمنيات إليها ، وفي الطريق يهيم بها الزمن في ضيافة الأيام ، ليبعدها في دهاليز متاهات الليل الدامس ، لتشرق الشمس على كيانها ، لتحتضنها آهات النهار ، فتكون ضيفة غالية على ذاك الدهر ، لتتباهى حينها بروعة المناسبة ، وجمال الخيال ، فهي مشرقة بعزيمتها ، ربما تتعبها أمنياتها ، وتنهكها مطالبها ، وترهقها مقاصدها ، لأنها تركب المهالك ، وتعرض قلبها للمخاطرة ، وهذه ضريبة قلبها المتوقد ، والمحلق عاليا هناك .. في سماء النجاح .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    تزورها الشمس فتعزف بأناملها أوتار ألامها ، وتنشد ذكريات أيامها ، فأتوق لقراءة أسطر من حياتها ، فأهديها قلمي لتتحفني بباقة ورود من عبير ذكرياتها ، لأنها تعلم أن قلبي ما هو إلا مستودع للجراح ، وعاصمة أبدية للآلام ، وأنا أعلم أن قلبها هو عاصمة للآمال ، فالحياة أمامها ، والجمال عنوانها ، والأمنيات هويتها ـ والنجاح بطاقة كيانها ، فهي حاذقة في معرفة طرق الصدارة ، متعبة نفسها في مباراة التحدي مع القلوب ، وإثبات ذاتها في ميادين الكلمات .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    هي .. وأنا .. نحلم باللقاء المنتظر ، ذاك الاجتماع الخالد الذي تحتضننا فيه تلك الشمس ، فكلنا عباقرة في فنون الألم ، وهندسة الذكريات ، لأني أرسم ألمي لأعزف ، وهي تكتب الذكرى لتحلم وتنزف ، فأنا أحترم أحترم ذكرياتها ، وهي معجبة بآلامي ، فأعزف حينها ملحمة ذكرياتها ، وتنشد هي آلامي ، والجائزة هي قلوبنا البعيدة .. والتي ستلتقي يوما على أرض المستحيل الأزرق .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    هي إنسانة تحمل نفسا جسورة ، وروحا طموحة ، تمتلك في جوانحها نفسا رقيقة ، عندها دموع حارة وغزيرة ، تدّخرها للنكبات ، لسكبها على صفحات الذكريات ، كي تذكر ملجمة الحب ، وأنشودة الفراق لمن تحب ، فأنا أعلم أنها وحيدة الآن في غرفتها ، لها عالمها الخاص الذي تصنعه بأناملها ، ولكنها تخاف أن تلامس قلمها ، خوفا من أن يخدّش ذاك القلم عالمها المثالي ، وما علمت تلك الفتاة الوحيدة أن عالمها يتوق دائما لملامسة فكرها عبر قلمها ، كي يرتقي بكلماتها ، ويحتمي بحروفها ، تحت مظلة خيالها الأدبي الرائع ، والذي ترسمه من محيط قلبها الكبير ، فلا يتهمها الزمن باصطناع البكاء ، وتكلف الدموع ، بل هي براهين شاهدة على ذوبان نفسها ، واحتراق جوانحها ، وهذه هي الجائزة الكبرى التي يهديها إليها تاريخ الوفاء .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أنا .. املك نفسا متوثبة إلى المجد ، ثائرة إلى امتياز التفوق ، لي عالم حالم من الحنين والعواطف واللوعة ، فإذا بكيت يوما .. فأنا أبكي بنفس مكلومة ، وبكبد مفجوعة ، مصابة بسهام الحقد من أعداء الإبداع ، والذين لا يرضون لي النجاح في إبداعي ، ولا التفوق عبر كلماتي ، فكم يرسموا بكلماتهم الحقد الذي يتغلغل في صدورهم تجاه قلمي البسيط ، وهذه هي معاندتهم تجاهي ، ومشاكستهم لكلماتي ، ومطاردتهم لبياني ، وكلهم في نظري ماهم إلا أموات غير أحياء ، قتلهم حقدهم ، وشردهم حسدهم .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ربما نخوض دائما حرب النجوم في عالم القلوب ، ولكننا نرفض الاستسلام لخصوم الدهر ، وأحباء الكذب ، وأصدقاء المصائب ، وزملاء النكبات ، لأن قلوبنا لم ولن ترضى بغير النجومية في حياتنا ، فقلبي ينبض بالألم ، وقلبها يرفرف برايات الذكريات ، ومع هذا .. فنحن لا نرضى بالأقل ، ولا نقتنع ببعض المجد ، كي أفوز بالمجد بأكمله ، وتفوز هي بالكمال بأجمعه .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    نعلم انه لا يشبهنا احد في هذا الوجود ، لأننا غرباء بأطباعنا ، متميزون بقيمتنا ، ومميزون بحضورنا ، لا نستمع إلى صوت البلداء ، ولا نستمتع بمجالسة الأعداء ، فقلوبنا نادرة المثال ، لا تتكرر في زماننا ، فلسنا أقل رتبة من غيرنا ، ولا أقصر قامة من حسادنا ، بل نحن اكبر قدرا من أنذال الحياة ، وأشرار الأيام ، فرسالتنا أصفى من قلوبهم ، وإخلاصنا اطهر من شعاراتهم ، لأن شعارنا أشرف من معانيهم ، لأننا لا نرتقي إلا إلى المعالي ، وإنما نعرف الجمال في الخيال ، وروعة التصوير ، لنسكن القلوب في غاية التقدير ، وهذه هي حضارة العشاق ، واحتفالية الكلمات لعيد ميلاد ألألم .. وجمال رومانسية الذكريات .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    نختار الكلمات بدراسة متأنية ، ونرسم الحروف بعناية فائقة ، كي تكون الجملة صارخة في وجه الزمن ، متمردة على سحابة الدهر ، فكأنها خرجت من أكباد تتقطع لوعة من أنين ألألم ، وتتمزق من أشواق الذكريات ، فتكون كلماتنا غاية في الحسن ، آية في المتعة ، فتكون أنشودة على شفاه الرواة ، لتصبح مثلا على ألسنة الحداة ، لنرسل بعد ذلك كلماتنا ، كي تكون أجمل من الهدية ، وأثمن من العطية ، فكل يوم درجة حرارة أمنياتنا ترتفع ، وفكر كلماتنا يرتقي ، لأننا نعرف قيمة الإنسان ، فهو مكرم الكيان ، لا يعرف مقبرة اسمها النسيان .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    صحيح أننا لسنا من عباقرة فن الكلمات ، ولا من أساطين الحروف ، ولكن العالم معترف بسمو قلمنا ، وعبقرية كلماتنا ، وتفرد حروفنا ، على ميادين الصفحات ، لأننا نرسم الجملة الراقية ، فتكون مستقيمة في أبعادها ، سليمة حتى في ابتعادها ، فلنا ذاكرة حية ، وبديهة حاضرة ، فلا نذكر الكلمات السخيفة ، لتكون ثقيلة على الفكر ، باهتة لدى الأعين ، وإنما نرسم الحروف المشرقة بالفصاحة ، لأنها مطلب بياني ، ومقصد شاعري ، وتلك هي ضريبة التولع بالبيان ، وتعلق القلب بالإبداع ، لأننا نعرف سعادة الألفاظ لجمال الكلمات ، في احترام الحروف بنار الوجد ، والتياع الأشواق ، برفقة فخامة الدموع ، تحت تأثير إيقاع بياني مؤثر ، وأنشودة صادقة ، مع سهولة بالجملة ، وحلاوة في اللفظ ، فربما كنت أقطف المقاطع المؤثرة ، من شجرة الكلمات الرائعة ، لأقطف الحكمة النادرة من نافذة الزمن ، وأستلهم الوعي الراشد من عقلاء الدهر ، فربما كنت فيلسوف متأمل ، أستولي على مكان الإعجاب ، فأهيم في الفصاحة ، وتهيم هي كقطعة من الألماس ، في وسط حبات اللؤلؤ ، ليتصفحها الإبداع لتزداد شرفا ولمعانا .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (( ختــــــاما ))

    إن جميع كلماتي هذه ماهي إلا رسالة عبر الزمن ، لإخبار تلك الفتاة المبدعة التي لا مست الإبداع من أوسع أبوابه ، ،ورافقت النجاح والإبداع بأجمل فكر وأورع خيال ، وهذه الفتاة في كل يوم يزداد إبداعها ، ويشرق حضورها ، وتتولع صفحاتها بها ، لأنها أنموذج رائع لنجاح حضارة الإنسان ،فتدرك بفكرها طرق النجاح ،فمرة تبدع في سكب حروفها على قلوبنا ، ومرة تستمتع الكلمات بجمال قلمها وإلهامها ، لتتضارب أسهم الإمتاع ، وتشاركها أقلام الإعجاب ، وتنهال عليها كلمات الإطراء والشكر ، ليرتفع اسمها في خريطة قلوبنا ، فكانت بداية كلماتها على محيط الفكر الراقي الذي لا يرضى إلا بالتفوق ،لتنتهي في الأخير هي وكيانها وكلماتها إلى أنشودة القمة ، بعدما نجحت بالوصول بهمتها إلى غاياتها ، وهذا مكانها الطبيعي ، لتكون رسالتي لها هي حروف تذرف بالإعجاب بها ، لأحرق كلماتي على صفحاتها ، وتكون كل مشاركاتي ماهي إلا إسهامات من أصدقاء النجاح ، وزملاء الإبداع تتويجا لفكرها الراقي ، وماهي إلا علامة مشرقة في تاريخ كل إنسان يسعى للتفوق والإبداع ، لتعلم في الأخير بقائها في حضورها ، وسيدوم بإذن الله ذيوعها ، لأن كلماتها فرضت احترامها على قرائها ، وحروفها فرضت إبداعها على حسادها ، ولكنها مع كل هذا النجاح المبدع ، إلا أنها تعتقد بأنها ليست أشهر من شاعرة ، ولم تحتفل بكلماتها المنابر ، بل هضمت حروفها كل الدفاتر ، فإلى ترحل بكلمتها ، ومن يقرأ حروفها .. أم ستكون صفحاتها بعيدة مرمية على أرفف الصحراء القاحلة ، لتكون بعيدة عن العقول ، مشردة الكلمات بين القلوب ، ولكن الحقيقة أغلى مثال ، وأروع بيان .. فحقيقتها تقول .. لن تموت حروفها ، بل ستبقى كلماتها ، لأن روحها الغالية مغموسة فيها ، ونبض قلبها يعيش داخل كلماتها ، فهي وبعد هذه الرحلة مع الكلمات .. لازالت تداوي جراح الذكريات عبر حضورها ، لذا خاطبتها بكلماتها وكأني أخاطب روحي ، لتكون كلماتي منها وإليها ، فروحها تعرفني ، ولكني للأسف لم أصل إلى شموخها ، وأتشرف بكبريائها ، فأنا وهي نعيش غراك الكلمات ، وربما نلتقي في ميدان الصفحات ، لأن كياننا مرسوم بين سطورها ، فقد عشنا لإبداعنا ، فسيعيش إبداعنا من بعدنا ، لأنها سفيرة الكلمة الرائعة ، فهي مغرمة بجمال الحروف ، وعذاب المعاني ، تحمل بين جوانحها قلب من الصعب جدا أن يتكرر ، وتختلج داخل كيانها فكر متوج وكأنه لؤلؤة لا تعرف إلا القيمة التي تفوق كل عملة في هذا الزمان ، لأنها أثبتت لي وللعالم بأنها شمس يشع ضيائها على صفحات الكلمات ، لتكون هي أنشودة الكلمة الراقية ، فتتوجها هذه الكلمات بلقب سفيرة الكلمة ، لأنها الشمس التي سأزال في كل يوم بانتظار أشعتها ، كي تضيء حياتي بكلماتها ، وجمال حروفها ، وبهاء معانيها ، وروعة كلماتها ، تحت مظلة إلهامها النادر ، والذي يمتلأ جمالا بسحر لغتها الحنونة والتي أبهرت كل القلوب ، وأولهم قلب لورانس .
    تحياتي الخالصة إليها ، وإلى كل صفحة ترسم في آخرها توقيعها ، فمكانها الطبيعي هناك .. حيث تكون القمة .. على قارعة الطريق ، فمن هي .. كالعادة إمرأة من سماء خيالي .. ولكن الأكيد أنها على خارطة هذا الوجود ..


    مع اطيب تمنياتي ..
    مجرد قلم


    @ المبدعـــة .. فتاة من صنع خيالي وربما كانت ساكنة في إحدى زوايا هذا الزمن .

  2. #2
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    اعمااااق المحيط
    المشاركات
    172
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    [align=center]الى امير القلم وسيده



    شكرا على هذه الكلمات العذبة



    وعلى هذا الاحساس المرهف



    انصفت المراة حين تحدثت عنها



    وشرفتها حين جعلتها مصدر الهامك




    اخي سيد القلم دمت للزين ولاعدمناك




    مدمنة ابداعاتك سااارة
    [/align]

  3. #3
    ][..قـلم الـزين الـرائـع.. ][


    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    829
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    أشكـــرك
    ...........








    (( الغــاليـــة .. sara-spaine ))







    كيف لكلماتي أن تزاحم الإبداع بدون حضورك ..







    وكيف أفخر بحروفي و sara-spaine لم تدلي بتوقيعها ..







    لله درك على جمال هدوء هذه الكلمات الرائعة ..







    والتي اتحفتي بها صفحتي المتواضعة إلى سمو قلمك ..







    فقط مداخلة هدوءك إمتزجت مع جمال المبدعة..







    لأكسب هدوء الجمال في روعة هذا الحضور الهادئ ..







    أشكرك جزيل الشكر على جمال هذا السمو في الكلمات ..







    حضور يجعل كلماتي تتبختر بروعتها المتواضعه لقراءها ..







    فلا حرمني الله هذا الحضور ..







    فائق أمنياتي ..

    مجرد قلم

  4. #4
    ][ ..شــاعــر.. ][


    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    485
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    استاذي الغالي ملك القلم

    لو لم اتابع بهذ المنتدى الا خواطرك

    فهذا يكفيني

    اشكرك من القلب الذي تملكته بروعة

    قلمك وذوقك الرفيع

    تقبل خالص الحب وفائق القدير

    اخوك ابو نواف

  5. #5
    ][..قـلم الـزين الـرائـع.. ][


    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    829
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    أشكـــرك
    ...........






    (( سفيــــر الكلمـــــة .. الطــوفــان الأزرق ))






    دائما المبدع في جمال الحضور ..







    دائما الممتع في روعة المرور ..







    نعم يا أخي كانت ولا تزال وستزال هي المبدعة ..







    رسمها خيالي .. وتعمق في روعتها فكري المتواضع ..







    ليهديكم قلمي الكلمات البسيطة في روعتها وجمال أنوثتها ..







    (( سفيــــر الكلمـــة .. الطـــوفــان الأزرق ))







    هنا كان حضور الغالي إلى كلماتي ..







    وهنا أفخر بحضور المشرف لحروفي ..








    أشكرك يا سفير الكلمة على هذه الفخامة في الحضور ..








    فائق أمنياتي ..
    مجرد قلم

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •