تبددت الغيوم وانقشعَ السحرْ....
بإغفائه فوق صدرك الرافل ..
بثوب النشوةِ
أيها العاشق الحنون...
يا أجمل ما في العمر...
تَدَثَرَت ْ بأنفاسك الربيع..
وتناثرَ رذاذ الندى
فوق المحيا والجبين
فترفق بآميرتك...
فهي طفله ما زالت في عالم
الحب والخيال
تحبو.... وتكبر
ذلك عيدي... أتى مع نسائم الشتاااء
ومع زخات المطر
كل فجرٍ حبيبي
بدتُ انتظره ...
يأتي لي مشبعاً من ندى محياك...
يرسم لي ارق الصور...
عناق الأفئدة وامتشاااق ذروة الشوق..
سحرُ الملامح وهو يمتزج مع ساعات المغيب...
اتقاد المشاااعر..
ولهفة المشتاق...
وجنون الشعر..
يا حبيبي...
يا من كنتَ للفن والحرف شاعر
كن أنا ... لتشعل فيني ذاتي..
استعر فيني واحرق ما شئت..
فما أنت سوى روحاً تختال فيني..
ونزفاً يسري بين أوردتي.. وشراييني
كن أنا... واسلب ما تبقى لي من ذراتي..
فعقلي أصابه الجنون
وأستباح جلّ دروب الخيال
برفقتك أيها الحالم فأشعلني
ولا تطفئني
ولملم ما تبقى من رفاتي...
وثواني سنيني
قبلك يا لهفتي...
أحتار قلبي ..
اغتالته المحن... ومزقه الكبر
كن أنا... وبث من روحك فيني...
لكي أحيا بك
هلم يا حبيبي..
وانتشيني ..
وغرد في فضائي بأعطر حروفك
وسطر من أسمي
شيئاً... من هذيانك والجنوني
انثر بريشتك الماسية فوق لوحتي..
وعنونها ...
بعد اتقاد الشوق فيني,,
أيها المتعالي فوق أمنياتي
بكَ اختال...
فترفق بي وبحنيني
لكَ وحدك...
بدت أهذي بشذا الحروف ...
وأتعطر
.
.
.
لكَ وحدك
ارتسم في سمائي... ربيعي
واستقر
.
.
.
لك وحدك...
أوقدت للعمر شموعي..
وعانق عيني طيب السهر
لك وحدك ...
تجملت ...
نثرت العطور على أطرافي والجسد...
وتأملت صورتك
وبها يا عذب الملامح
تكحلت...
بتُ أعدو نحوك.... طيفك يلامسني
ولهيب روحك تطاردني
في نومي وصحوي...
مجنونه بكَ انا
فما حيلتي وقد
ملكت الروح والجسد فيني
ملائكية الإحساس أصبحت
أرتفع نحو عبير أنفاسك...
واختلي برفقتك عن عيون البشر
ماأسعدني يا هذا...
وبحبك حظيت
وبرفقتك ..
انتأيت بعيداً هناااك
عن عيون البشر
يا عـآشقي.... ها أنتَ بالقلب تمحورت
وسكنتْ
وازدان بهذيانك
كوني والأحلام
يا مشتعل الأحاسيس...
يا ورد الربيع ويا مسك العذارى ...
كن بداخلي كما أنا
والتمس طريقك...
نحو العلو
لتكتمل صورة البدر فيني..
لترتعش أوصالي كلما لمحتك
و كلما تهادى لمسمعي صوتك..
يا طيف عمري.. كن بقربي.. يهنأ لي قلباً...
تجمدت زواياه ...
ويبتسم لي ثغراً..
سكنته ألآهة
*
*
*
بحبك... بتُ عنوانا للضياء...
وسمواً ونوراً وسكنتُ هناك في العلياء..
أزهرتَ فيني روحاً.. جفت
تصحرت وكانت
كالبيداء..
واشتعلت المروج وعبقَ الياسمين...
وازدانت صومعتي..
ببهائك..وما ارعه من
بهاااء
هلمَ وراقصني...
في ساعات السحرْ
لا أعين ترقب..
ولا خيالات تنتظر
فقط اكفنا تتعانق
وقلوبنا من شوقنا تتقد
ومن لهفتنا تعتصر
.
.
.
الم تدرك يا عـآشقى إنك نبضي ورسمي وبسمة ثغري
الم تدرك يا حبيبي إنك سطوعي ونزيفي وترياق مواجعي..
ألم تدرك يا طيف عمري إنك نهاري المشرق وليلي الباسم وفجري العذب...
ألم تدرك يا رجلآ عشقت به جنونه أنك للحياة أصبحت عنواناً...وللذكــرى جذوراً وكياناً...
مواقع النشر (المفضلة)