ساهمو في عتق رقبة قبل 1/10/1426هـ
ملايين ريال تنقذ رقبة علاء الدين من القصاص
مع بدء العد التنازلي لحلول موعد عيد الفطر المبارك لهذا العام لا زالت اسرة الشاب علاء الدين عقله البلوي تضع ايديها على قلوبها خشية تحول أول ايام العيد إلى سرادق عزاء في ابنهم علاء الدين والذي يقبع في سجن تبوك للسنة السادسة على التوالي إثر قيامه بقتل الشاب وافي ضيف الله العتيبي رحمه الله لحظة حدوث خلاف شخصي بينهما.

وقد اشترطت أسرته دفع دية تسعة ملايين ريال تدفع في اليوم الأول من ايام عيد الفطر المبارك مقابل العفو عن القاتل أو تنفيذ الحد الشرعي وهو القصاص من القاتل وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة والاجتماعات المتواصلة التي يعقدها اقارب القاتل وجيران اسرته وائمة المساجد والدعاة بتبوك للاسراع في جمع مبلغ التسعة ملايين لانقاذ علاء الدين عقله من سيف القصاص إلا ان ضخامة المبلغ وضيق المهلة المحددة جعل هذه الجهود تذهب سدى.

ولا زالت والدة القاتل اثناء حديثها للمدينة متفائلة برجوع ابنها لاحضانها مؤكدة ان اهل الخير كثيرون في هذا الوطن المعطاء وسوف تكون لهم اليد الطولى بعد توفيق الله عز وجل في انهاء معاناتها ومعاناة ابنها والذي أبدى ندما كبيرا على ما قام به من قتل لم يضعه في حسبانه اثناء حدوث المشاجرة مع الضحية وأثنى مدير إدارة سجون تبوك وخطيب السجن ورئيس كتابه عدل تبوك وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام ومدير مركز الدعوة والارشاد بتبوك على اخلاق وسلوك علاء الدين البلوي والذي حفظ القرآن الكريم كاملا اثناء فترة وجوده بالسجن.

وعلى الجانب الآخر قام العديد من المشرفين على مواقع المنتديات المحلية بانشاء موقع خاص على الشبكة العنكبوتية يتحدث عن قضية علاء الدين عقله ومعاناة اسرته وذلك بهدف استنفار المواطنين لدفع التبرعات المالية في سبيل جمع المبلغ قبل انقضاء المدة المحددة.

(المدينة) بدورها التقت مع القاتل وأسرته والمهتمين بقضيته والتي اصبحت حديث الشارع بمدينة تبوك.

التفاصيل الاولى لقضية علاء الدين البلوي تعود لقتله الشاب وافي ضيف الله العتيبي في 20/11/1420 هـ في حوالى الساعة الحادية عشرة ليلا إثر حدوث خلاف شخصي بينهما اثناء ركوبهما معا في السيارة انتهى بطلقات نارية من مسدس كان يحمله علاء الدين عقله لحظة الخلاف أدى إلى وفاة وافي ضيف الله.

وأبدى علاء الدين عقله في حديثه لـ(المدينة) ندمه الشديد مؤكدا انه لم يضع في حسبانه ان تنتهي المشاجرة بالقتل واستطرد قائلا انه قام بتسليم نفسه للجهات الامنية وكان وقتها يبلغ الثامنة عشرة من عمره وخلال الست السنوات التي قضيتها في السجن اتممت حفظ القرآن الكريم وادعو الله عز وجل ان يتغمد الفقيد وافي ضيف الله بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته وقال الشيخ عودة بن صالح زين قطبان البلوي والذي قام شخصيا بتولي الكفالة لعلاء الدين عقله البلوي امام المحكمة الشرعية بتبوك لحظة اعلان ذوي المقتول عن استعدادهم للتنازل عن القصاص مقابل مبلغ تسعة ملايين ريال. لقد استعصمت والدة القاتل بداري طالبة الشفاعة لدى والد المقتول من اجل التنازل وقبول الدية ورفضت الخروج من منزلي إلا بتحقيق رغبتها ولمعرفتي بملابسات القضية واستجابة لطلبها أملاً في الأجر والثواب من جهة وما بين الحياء والنخوة من جهة أخرى بذلت جهدي من اجل اقناع والد المقتول بالتنازل عن حقه بالقصاص وقبول الديه وقد تم كل بفضل من الله ثم بفضل سماحة ضيف الله العتيبي (والد وافي) ولا أنسى مساعي اهل الخير حيث قبلت اسرة المقتول الدية ومقدارها تسعة ملايين ريال مشترطة كفيلاً مالياً للمبلغ وان يدفع كامل المبلغ في مدة اقصاها 1/10/1426هـ الموافق اول ايام عيد الفطر المبارك وإذا لم يتم توفير المبلغ المذكور في المدة المحددة فمن حق ذوي الدم المطالبة باقامة حد القتل على السجين علاء الدين عقله البلوي.

واستطرد الشيخ عودة البلوي في حديثه قائلا وقد تكفلت بهذا المبلغ الضخم لا للمقدرة المالية مني على توفيره ولكن لاعطاء الفرصة لأهل الخير واصحاب القلوب الرحيمة في المشاركة في دفع المبلغ ابتغاء مرضاة الله عز وجل خاصة وان اسرة القاتل فقيرة ولا تستطيع دفع أي شيء من هذا المبلغ. واضاف: أملي معقود بعد الله عز وجل في اهل الخير للمساهمة في جمع المبلغ بالرغم من ضخامته وقصر الفترة الزمنية المتبقية على المهلة المحددة امتثالا لقوله الله تعالى: ''ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا''. اما والدة القاتل علاء الدين عقلة البلوي فقالت: قدر الله الذي بيده مقادير الخلائق ان يقدم ابني علاء الدين على قتل الشاب وافي ضيف الله رحمه الله واسكنه فسيح جناته والذي ضربت اسرته اروع الامثلة في الصفح والعفو والاحسان باعلانها عن تنازلها عن القصاص بشرط توفير مبلغ تسعة ملايين ريال في حد اقصى يوافق يوم عيد الفطر المبارك واهابت باهل الخير في هذا البلد المعطاء بالوقوف بجانبي في محنتي التي أرى سيفها يقترب من رقبة ابني اذا لم يتم تدارك ذلك ويحدوني الأمل بأن تصل هذه النداءات إلى اعماق قلوبكم لتتجدد الحياة في عروق قد تجف وبنضات قلب قد تتوقف
نـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــداء

نداء لكل فاعل خير ولمن لديه المقدرة على فعل الخير في شهر الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد
نعلم جميعا أن هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان وإن الآخرة هي دار الجزاء والثواب ولقد قدر الله وماشاء فعل .
حكم بالقصاص على ( علاء الدين عقلة السحيمي البلوي ) البالغ من العمر 23 عاما لقاء قتله ( وافي ضيف الله العتيبي ولم يكن القتل متعمدا ولمعرفتي بملابسات القضية حاولت الصلح لاسقاط القصاص وتم ذلك بفضل الله ثم بجهود أهل الخير والصلاح من العلاماء وأئمة المساجد وتم التنازل مقابل مبلغ وقدره تسعة ملايين ريال ( 9000000 ريال ) مشترطاً الوارث كفيل مالي بالمبلغ مشترطا أن يدفع المبلغ كاملا بمدة اقصاها 1/10/1426هـ مع الاحتفاظ لنفسه بحق تنفيذ القصاص مالم يسدد المبلغ بالوقت المحدد ووثق كل هذا بالصك الشرعي الصادر من محكمة تبوك الكبرى وقد كفلت هذا المبلغ رغم عدم مقدرتي على دفعه حبا بالخير وإعطاء فرصة لأهل الخير ليدلوا بدلوهم حسب ماتجود أنفسهم الطيبة علما أن السجين المذكور أصبح من حفظة كتاب الله الكريم ومن المستقيمين على طاعة الله ولا يزكى على الله أحد وهذا مشهود له من قبل الجميع وعلى راسهم ضابط الشئون الدينية للسجون والمشائخ الذين يشرفون على حلقات الذكر وتدريس القرآن الكريم ..
وقد تم فتح حساب مشترك بشركة الراجحي المصرفية شارع الخمسين بتبوك
رقم 3/21848
رقم الفرع 366
والحساب مشترك باسم كل من
1- فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالعزيز المبارك مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بتبوك ... للتأكد جوال ( 0505369020)

2- الشيخ / سلطان العمري إمام جامع الملك عبدالعزيز بتبوك .. للتأكد جوال ( 0505235008 )

3- الكفيل / عودة بن صالح بن زبن بن قطيبان البلوي .. للتأكد جوال ( 0555376999)

هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

موقعه اللذي أنشأه الشيوخ هو

http://www.alaa.bluwe.com


صورة علاء الدين عقله البلوي