لحظة ...ربما كانت ضبابيه...
أوراق الورد فيها لم تتوضأ بطهر النــــــــدى...
مالت شمسها نحو أفق مهيب ...
على مقربة من مرفأ بعيييييد كــ بعد الحياة عن الموتى
تلمح بــ عينين ترمق المدى....زجاجه...تتقاذفها أمواج البحر...
موجة ضمتها بشراسه...ثم رمتها بعنف...لترتطم..بكل إحساسك المرهق...
بيد...ترتعش...ونبض ينزف مطرااا...
تفتح الزجاجه...وتقلب الرساله بداخلها بين يديك
هل أقرؤها أم أرجؤهاا فيما بعد...
لكنه صوت البحر....الأجش..يهمس رغم صخبه...في اذنيك ’’ إقرأها’’
ياترى...مالذي قد تجده في تلك الرساله...ارسم حروفها...وترجم كلماتها...
وربما قبل فتحها تمنيت انها من إنسان مااا...يعني لك كل شي في فسحة هذا الكووون
اغمض عينيك...واهطل هناااا قطرات عذااااب وانثر لنا حروفه المدونه بحزن معتق
او فرح بسماته من قوس قزح...
انتظر رسائلكم...التي..كانت في الزجاجه...
اترك لكم همسات عابره من البنفسج....
دمتم بخير
مواقع النشر (المفضلة)