بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة اهمسها في اذنك ‘ كلمة ابعثها الى فؤادك‘ كلمة ازفها الى روحك الغاليه .
إليك ــــــــــــــــــ ياجوهرة مضيئة .
إليك ــــــــــــــــــ يادرة مصـــونـة .
إليك ــــــــــــــــــ يالؤلؤة مكنونة .
إليك اهدي كلماتي المفعمه بنور الأخوة ورحيق المحبة تحاكي صندوقا رُصَ باللائى
المكنونة القي عبر شواطئ الحياة يطوف قلمي اعماقه بمجدافه المتواضع .
هذه خواطر صادقه، ونصائح غالية ، يسر الله لي كتابتها والتعليق عليها .
( ( اللؤلؤة الولى ))
لماذا اللؤلؤة المكنونة ؟
إن الفتاة في هذه السن تسعى في إضلالها أيادي ماكرة ، وعيون حاسدة ، وأنفس
شريرة تريد انزالها من علياء كرامتها وإخراجها من لب سعادتها ، فكم ساء وأقض
مضاجع الأعداء ما تتمتع به في ظل الإسلام من حصانة وكرامة ،فسلطوا الأضواء عليها
ونصبوا الشباك ، ورموها بنبلهم وسهامهم عبر العناوين المشوقة والفضائيات الساحرة
،وآخر صيحات الموضة . لتحمل العشرات من الفتيات أهدافا لا تعود عليهن إلا بخيبة الأمل
إن تحققت . قال الله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).
أختـــــاه :
هذا مادفعني للكتابة لهذه المرحلة الحرجة من حياة الفتاة بأسلوب لبق مهذب خال من
العنف والتجريح أساسه الصراحة والعفوية دعوة للفتاة بأن تحافظ على أعز ما تملك من
الكرامة والعفاف فقرأي ياراعك الله : اوراقي المتواضعة تجيبي نفسك بنفسك .
وانتظروني في اللؤلؤة الثانية بأذن الله
أخوكم في التائـــــــب
مواقع النشر (المفضلة)