السنافي وغزية

[خــ الشوق ــالد]

هي غزيه بنت اسماعيل بن محمد الدويش الملقبة ب( طفله ) وعمها وطبان بن محمد الدويش شاعره من الشاعرات المجيدات، وقد امتاز شعرها بقوة السبك وجما ل المعاني، عندما مرض والدها الشيخ الدويش –من شيوخ قبيلة مطير –المرض الذي مات على أثره ولم يكن له ذريه غيرها ودع لأخيه وطبان أمانه ووصيه أن لا يجبر غزيه على الزواج من أحد وإنما تكون لها حرية الاختيار، لعلمه بعادة التحجير.
عندما بلغت غزيه سن الشباب كانت من أجمل النساء ، وصارت لها سمعه في الجمال ، والكل يتمنى الزواج منها.
أما هي فقد بلغها ذكر الفارس المشهور الشيخ (خلف بن دخين الفغم ) الملقب بالسنافي لشجاعته الفائقه ، وهذا الفارس كان وسيما جدا وعليه شعر طويل حتى قيل أنه يفتن النساء، فأشاروا عليه أن يقوم بحلاقته فأذعن لرأيهم وهو كاره ..فقال للحلاق وأسمه أبو نهيه أنا لم أغذه إلا للمعارك،على الخيل وأثناء المناسبات والعرضات والحماس للحرب..وأضاف:

ادرج عليه الموس يا بـو نهيـه
أطلب عسى في تالي الأمر خيره
يا ما درج في عج خطو السريه
إلين أختلط عج الرمك والذخيره

وفي رواية


أدرج عليـه المـوس يابـو نهيـه
اضن في ما تكره النفـس خيـرات
لا بد له مـن طبـت فـي السريـة
والخيل من ضرب المزاريج عجلات


وكانت غزيه تسمع عن هذا الفارس وتتمنى رؤيته، حتى صادف أن مر على منازلهم في طريقه للغزو فرأته فأسرت لمن يشير عليه أن يخطبها
فقال عمها: إني تركت الأمر بيدها فلما سألت عن رأيها قبلت،
فأتم عمها وطبان زواجها من خلف الفغم بسرعه خوفا من غضب الدوشان واعتراضهم فذهبت معه.
وبعد مده زارت أهلها ، فمنعوها من الرجوع معه ، وكان في وقتها هناك خلاف بين الدوشان والفغمه ،
وقالت في أحد أيام العيد حينما تزينت وكان بودها كأي زوجه أن يكون زوجها موجودا ويرى زينتها :

لا..يا خلف الفغم ما أبطاك عنا
ليتك أضحى العيد عندي تشوفي
خضبت لك روس الأصابع بحنا
من حشمتك خضبت كل الكفوفي
وزميم فوق الأشافـي يـد نـا
والراس قضيته درع بالردوفي


وقد قيل لها أن تعاض بزوج غيره بخاصه وأن الرجال بهم من هو أكثر شجاعه وصفات حميده من السنافي فأبى الوفاء في هذه المرأه أن تنسى زوجها...فقالت تخاطب عمها الشيخ وطبان الدويش :


يـا عـم وطبـان شفـي خلافـي
شفي غلام (ن) تذرف السمن يمناه
شفي خلف زبـن العيـاد المقافـي
زبن الحصان إليا أرتخى سير علياه
بالقيـظ هفهـوف وبالبـرد دافـي
ما هوب هلباج (ن) عريض امحقاه
عجز الجمل ينقل جهـاز السنافـي
ما هوب ورث اجدود فوده ابيمنـاه
خلف إليا دار البـدل بـي لقافـي
وأنا إليا درت البدل ويـن أبلقـاه


ولقد رق قلب عمهاعندما سمع قصيدتها وقال:
أرسلي عليه .فأرسلت عليه في موعد نهار شديد العرب من الماء وقد تخلفت كأنها تقضي حاجه وفي الجهه الأخرى كان الفغم على رأس سريه من الخيل فأخذها وقد هم الدوشان في طلبه،إلا أن الشيخ وطبان أقسم أن يتركوه فهي زوجته.

والحقيقه لفت انتباهي بيت رائع من قصيدتها وربما يلاحظ القاريء..ذلك في قولها:

عجز الجمل ينقل جهاز السنافـي
ما هوب ورث اجدود فوده ابيمناه


هي تقول..أن أمتعة خلف الفغم التي عجزت الركائب عن حملها لم يرثها عن جدوده وإنما أخذها بشجاعته وفعل يمناه؛؛

وقالت ايضاً مادحه بسالته وشجاعته بالقتال


وين انت رايح فوق غوجك تتله ** تبغون قطعان سواة المشاريق

بوش تلاد والجنب مردفله ** دونه مروية الغلب بالمضاييق

يلحقك مدغوش يراعي بظله ** من فوق صفرا من طوال السماحيق

يرميك فوق الجرف من خبث دله ** ولولا فعوله مارضيناه عشيق

هذا صوابه في متونك تمله ** لو كنت حاميهن ليا نشف الريق

فرحم الله الاثنين جميعا وأموات المسلمين

كانت هذه نبذه بسيطه من حياة هذه الشاعره الرائعه...وكم كان بودي لو حصلت على مجموعه أخرى من قصائدها.



لكم ودي

[أًصِدْقٌ اٍحِسًآسُ∫●•]

يعطيك الف عاااافيه اخوي..

وتسلم يمينك..

أعذب التحايا,,

[حيران في عالم النسيان]

صح لسان الشاعرهـ


بنت الدويش امير مطير





والله يرحم اموات المسلمين




مشكور ولاهنت


حيران

[خــ الشوق ــالد]

أصدق إحساس


يعطيك الف عافيه على التواجد

ودمتي بود

[خــ الشوق ــالد]

حيران في عالم النسيان ..


الفغم المذكور بالقصة شيخ من شيوخ مطير
بالتحديد من الصهبه من علوى ..
ابناء عم الدوشان ..


يمكن هناك تشابه في الاسم سبب الالتباس..

ويعطيك العافية على التواجد ..

تحياتي لك ..