[align=center]*·~-.¸¸,.-~*[movet=right]توبة شاب بعد ذهاب بصره[/movet]*·~-.¸¸,.-~*[/align]
كان ينظر إلى الحرام,فلما فقد بصره عرف قدر نعمة الله عليه,فتاب إلى الله وندم على مامضى .
يقول هذا التائب:
لا أحد يدرك قيمة النعمه حتى يفقدها.
لقد كنت من المولعين جدّاً بالقراءة..كنت لا أستغني عن القراء يوميا ًلمدة تزيد على خمس ساعات ..لا أترك جريدة أو مجلة أو كتاباًجديداً إلاوأقرأه حرفاًحرفا حتى أدمنت هذه الهوايه,وصارت جزءًامن حياتي اليوميه.
وفي يوم من الأيام كنت أقود سيارتي بسرعه مذهله,فانحرفت بي السياره نتيجه للسرعه القصوى التيأسير بها وتدحرجت كالكره, وارتطمت بأحد الأعمده الضخمة, وأصبت في رأسي بكدمات قوية,وقد عولجت لفترة طويلة في المستشفى ,وعلى الرغم من جود الأطباء وتوافر الأجهزة الطبيه المتطوره, إلاأن إرادة الله ـ جلت قدرته ـ كانت فوق ذالك,فقد قدر الله علي بفقد البصر, ولم تنجح أية حيلة أو طريقة للعلا ج, وأصبحت كفيفاًلا أقدر على ممارسة هوايتي التي نمت معي منذ الصغر , وأصبحت جزءًامن كياني وحياتي اليوميه.
ووسط هذه المعانات الشديدة بفقد هذه النعمه الكبرى, كان ذكر الله والدعاء, والصبر والأحتساب, والأستماع المنتظم لتلاوة القرأن , هو المخرج الوحيد بفضل الله تعالى.
وإنني هنا أنقل للجميع هذه التحولات في حياتي,لأذكر إخواني المسلمين بضرورة تقوى الله , والاستفادة من كل ملكة وجارحة فيما يرضي الله..لقد كنت في زمن مضى من المفرطين ـ للأسف ـ فكنت معرضاًًًًً عن تلاوة كتاب الله والتمعن فيه, وأختلس النظرات المحرمة.. واليوم , أعضُّ أصابع الندم على ما فرط مني , وأرفع كفي إلى الله نادماً, تائباً لوجه الله تعالى , وأسوق حكايتي هنا لعل فيها عبر للأخرين.
:mmmQ:
مواقع النشر (المفضلة)