هذه القصة جاءتني من أحد الأصدقاء أنشرها لكم للعظة والعبرة :
كنا في جلسة ..
نتجاذب اطراف الحديث عن حال المجتمع السعودي وتخبطات بعض أفراده ممن تأثروا بدعاوى أدعياء التحرر ودعاة التغريب ..
وكان من بيننا طبيب ..
سرد لنا قصة عجيبة حصلت وقائعها منذ فترة .
يجدر نشرها للفائدة وإيقاض الغافلين والمنخدعين بالشعارات الزائفة !! ..
بإختصار ..
قال الطبيب :
كان لي صديق طبيب ..
تتردد على عيادته إمرأة للوساطة وإقناعه بمقابلة فتاة لإجهاض حملها الذي يعج في بطنها ألما وحسرة وخوف من الفضيحة ،،
وبعد أن رق الطبيب لحال تلك الفتاة ..
وافق بأن تحضر إلى عيادته والنظر في أمرها وفعل مايمكن فعله بحسب ما تمليه عليه ظروف مهنته وتعاليم دينه ..
دخلت المرأة على الطبيب في عيادته ومعها الفتاة ..
إنطلقت الفتاة تتحدث عن حملها الذي قابلته بصمت حائر إثر إكتشافه في الشهر الثالث ، ولجأت إليه حينما بدأ الشهر السادس ينذر بإعلان الفضيحة ..
دمعت عيناها وأخذت ترجو الطبيب بإسقاط الجنين ،،
بعد إسهاب في الحديث ..
تعرف الطبيب على سيرة الفتاة ونسبها..
تبين له أنها من عائلة كبيرة ومعروفة ..
وصاحبها الذي جار عليها بعد أن مكنته من نفسها هو أيضا من عائلة لاتقل عن عائلتها قدرا ..
وهذه المرأة المرافقة لها خادمتها الخاصة وأمين سرها ..
أطرق الطبيب رأسه متألما ومتحسرا على حالها وحال أمثالها ..
وافقها مشترطا إجازة الشرع لذلك ..
طلب منهما مراجعته بعد يومين ..
سأل الطبيب أهل الذكر ..
فأجابوه بأنه قاتل لو فعل ذلك ..
لأن الروح قد نفثت في الجنين وأن إسقاطه يعني قتل نفس بغير حق ، وعليه يحرم هذا الفعل ..
بعد يومين عادتا الى العيادة .. وهما في لهفة شديدة لسماع ما يجبر كسر الفتاة ،،
إلا أن الطبيب فاجأهما بالإعتذار ..
وتمنى للفتاة الخروج من مأزقها بما يسرها ويرضي ربها ..
-- الشاهد :
تتعاقب الايام والشهور ..
وإذ بالطبيب في أحد المجالس يحضر مناسبة ,,
وبينما الحضور مسترسلين بالحديث فيما بينهم وكل يدلي بدلوه والحديث ذو شجون ..
وصل الحديث في هذه اللحظة حول عمل المرأة وحقوقها وحريتها وما إلى ذلك ..
وإذ برجل تقدم في السن قليلا ..
إنطلق يؤكد على أهمية هذه الحقوق ..
وأن المرأة في مجتمعنا مسلوبة الحرية ممتهنة الكرامة ..
وأخذ ينادي بإعطائها الثقة كاملة دون وصاية ذكورية ، مقللا من مخاطر الاختلاط والخلوة وخروج المرأة دون ضوابط شرعية .. وما إلى ذلك !!..
تعجب الطبيب من كلام هذا الرجل وجرأته ..
سأل الذي بجانبه عن إسمه لأنه لا يعرفه ..
جاْْءته الاجابه !!..
هنا كانت المفاجأة التي كشفت الأمر الذي أوقع تلك الفتاة في مستنقع أول من ساهم في تكوين مياهه الآسنة والدها !! ..
هذه القصة واقعية وقد حصلت بالفعل ،،،
اللهم إحفظ مجتمعنا والمجتمعات الاسلامية من حبائل الشيطان ورد كيد أعوانه في نحورهم
مواقع النشر (المفضلة)