[align=center]حظي الردي
تناديني وألبيها
تزعلني وأراضيها
تجرحني وأداويها
تكابر وتتغلى ومع هذا أبيها
لوماتجيني أنا بجيها
لو ماتسأل عني بسأل عليها
لو تكرهني بموت فيها
أحبها وأحب حتى الدروب اللي تمشي عليها
أغليها ولو تطلب عيوني بقول تفديها
أحاول أزرع البسمه بشفاتها ولو قالوا بعها بقول شاريها شاريها
ماهو بكيفي بس حظي رماني عليها
أصلا متى حبيت ولقيت اللي أبيه
أصلا متى ناديت ورد الصوت لبيه
كم مره بكيت ولا أحد قال وشفيك؟وليه؟
كم مره تعذبت ولا أحد قال لايهمك ماعليه
حظي دمار حظي مغضوب عليه
حظي عجاج ولا غيمة أمطرت عليه
وين اللي يزعلني ويراضيني؟
وين اللي يجرحني ويداويني؟
وين اللي إذا نطقت الآه يقول وشفيك ياعيني؟
وين و وين و وين؟
تعبت وصار التعب راحه
بكيت وصار البكاء عاده
سألت القلب ليه كذا ليه؟
جاوبني وبحرقه تسأل ليه
(لأن حظنا مات ومن زمان صلوا عليه)
بحر المشاعر.[/align]
مواقع النشر (المفضلة)