[grade="B22222 FF6347 008000 4B0082 D2691E"]انتهي دوري وأسدل الستار علي بطولتي الأولي البريئة التي ألفتها بعقلي وأخرجتها بقلبي وأنتجتها بعواطفي ومثلتها بمشاعري.
كيف لي أن أختبر نجاحها أو فشلها وقد تغير جمهورها أو جمهوري، أحقا تغير أم تركني ؟! ....تركني بعد أن مل العرض اليومي الرتيب، نعم تركني ادركت الآن أن الخوف من التغيير خوف من الفشل، كرهت الخوف الذي منعني المغامرة وابتسامة النصر.
أرهقني نقادي فعدلوا نظرتي وأفسدوا عرضي ولم يروه بعد، وخوفي ملل أدائي وأفقدني جمهوري، حبي الأول، أهو كذلك أم اعتدت عليه، لن أعرف وهو لن يعرف فلم يعرفني، بل عرف آراء نقادي. ليست خطيئته، إنما أنا الذي لم أصدقه وأثق به ليراني علي حالي بل تجملت بالكذب والنفاق الضروري للحياة لا أتخلي عنهما حتي أمام المرآة، أفقدتني الحماقة حباً منتظِر النضوج ومتفرجاً صادقاً لمؤدية مبتدئة في الصداقة والعلاقات والحب ولكني لا ألام وحدي فقد كنت انفذ مقولة العقاد :مقبل علي الحياة بلا مبرر.
حتي الآن لم يعطني أحد مبرراً للحياة أو حتي من الحياة، فهي حتي الآن حيوانية لا إنسانية حرب لا سلام نار لا جنة حقا دنيا لا آخرة... علي الأقل اعطني الحياة لنهدمها سوياً لنبنيها سوياً، هكذا أنا فلست وحدي فأنا محمل بعادات الآخرين وعاداتي ومنها ألا أتأسف لإعادته.
خلا كرسيها من رائحتها وخلت عيني من لمعة الحب ولم يعد مبرر للتمثيل علي أحد فاكتفيت بنفسي امثل أمامها حتي اقتنع لئلا أترك مستقبلا والواضح أنه بعيد لاني لم أصدق حتي يصدقني غيري.
عمر مضي ولم أصدق فاكتفيت برؤية الحب حولي ينهار ويتغير مفهومه إلي تملك فشكرت مفسدي فرحتي علي حرماني .[/grade]
منقــــــــولة
مواقع النشر (المفضلة)