في الصمتِ الرهيبْ...أفتقِدُكِ
أشعرُ بشيئٍ خفي
يشدني اليكِ
عيناكِ..تحرراني من قيودي
والنسمات....تلاعبُ شعري الصبي
وأشعرُ في هذي اللحظة
أني قريبٌ منكِ
قريبُ.....قريبْ
في الصمتِ الرهيبْ
أسمعُ نغماتُ قلبكِ
وأنصتُ للنبضاتْ
أحاول ُجذبَ الستار عنكِ
ليرىالناس بعض المعجزاتْ
أحاولُ ضبط العيون...ضبط النفوس
وضبط التلهث والدهشاتْ
في الصمتِ الرهيب
أذكرُ أني عشقتُكِ يوماً
وأني أحبُكِ حتى الخلودْ
....أجهلُ زمنَ الخداعْ
يدايَ تلامسُ وجهكِ الندي
تلامسْ غبار الوداعْ
أسافرُ نحوكِ كل يومٍ عند الغروبْ
ولكني.... أغرَق..
وأدركُ أني أواجهُ معكِ أقوى الحروبْ
وحينَ ألملِمُ نفسي
أُعِدُّ جيشاً جديداً..
شراعاً جديداً..
وأجدُ أني لا أتوبْ
لما لا أفشي للبحار بهَمِّي العتيقْ ؟
أريد ُالصراخ
ولكنْ......
صعبٌ عليَّ أنْ أبوحَ بكِ
فأنتِ بجوفي سرٌ عميقْ
..........
كُنْ يا صمتي بقربي
كُن لي صديقْ
أودُ لوْ تنسكِبَ حلماً في عينَيَّ
ويطولُ الليلْ
يطول....
يطول...
كي لا أفيقْ.......
اهداء
إلى حلم
مواقع النشر (المفضلة)