قد يدفع الخيال بالطفل إلى اختلاق حكايات غير صحيحة.. مثل هذه الحكايات قد يراها البعض أكاذيب ولكن الطفل نفسه لا يراها هكذا.. وفي أحيان أخرى قد يدفع الخوف والتوتر الطفل إلى الكذب، وبتكرار هذه المواقف يمكن أن يتحول الطفل إلى كذاب. تساؤلات عديدة قد تطرحها الأم أولها كيف تتصرف مع طفلها الكذاب؟ وكيف يمكن مواجهة هذه المشكلة قبل أن تتحول إلى أزمة؟
كذب الأطفال إلى عدة أنواع، كذب الخيال، وكذب الدفاع عن النفس، الكذب الانتقامي، الكذب الاجتماعي، ويفسر د. انس لجوء الطفل إلى الكذب لأسباب عديدة غالبا ما ترجع لمراحل نموه التي يمر بها. غالبا ما يتسم الطفل عند بلوغه سن 4- 5سنوات باختلاق القصص وسرد الحكايات الكاذبة ويطلق عليه كذب الخيال وهذا يعد سلوكا طبيعيا حيث انه يفعل ذلك من اجل المتعة نظرا لان هذه المرحلة العمرية في حياة الطفل تتسم بجهله في التفريق بين الحقيقة والخيال. وقد يلجأ الطفل أو المراهق لاختلاق بعض الأكاذيب لحماية نفسه أو إنكار مسؤوليته عن اي خطأ يكون ارتكبه، وهو ما يسمى كذب الدفاع عن النفس، وهنا يجب على الأمهات والآباء التحدث مع أطفالهم وحثهم على الصدق والأمانة والثقة بالنفس، لتأصيل هذه العادات الحسنة في نفوسهم.
مواقع النشر (المفضلة)