آه أيتها الحبيبة .. كم تغيرت أحاسيسك ومشاعرك نحوي .. آه لماذا نويت الفراق .. جعلت قلبي يشتاق للذكريات .. يسال الطيور والأشجار .. آه يا حبيبتي فارقتني .. رغم علمك بحبي الشديد .. ولكن من ذا الذي يرسم نهر الحب في قلب ملئ بالجفاف الشديد !!؟
من ذا الذي يشتري الأمان لقلب قد طبع عليه ختم الخداع ..؟!
اذهبي .. أينما تريدين .. فبحار حبي قد أصابها الجفاف .. واعلمي أن قلبك رسى في ميناء أمان مرة فدمره ولا يمكن أن تعود له الكرة من جديد ..
ربما تعودين وترفعين راية السلام .. مع ألف طائر حمام .. ولكن تذكري .. انك جرحت قلبي بالخداع .. وقتلته بالفراق .. ودفنته بلا جنازة .. فلا تحاولي وستمر الأيام وننسى من كان منا الظالم ومن كان المظلوم بعد صدور المحكمة بحكم الإعدام على كل من اشترك في تشويه كلمة الحب .. ذلك البستان الذي سيظل مخضرا لو جفت بحار الدنيا .. سيظل مخضرا ما دام هناك من يحافظ على البذور للأجيال ..
عجبتني فأحضرتها لكم
مواقع النشر (المفضلة)