هل تقبل مدمنا تائبا صديقا لك، أو زوجا لشقيقتك؟، وهل تقبل الفتاة زوجا مدمنا تائبا؟، أو هل يقبل الشاب مدمنة تائبة زوجة له، ثم هل يتقبل المجتمع ككل المدمنين التائبين؟ أسئلة متداخلة تفرضها ظاهرة الإدمان والتوبة لا سيما بعد النجاحات التي حققتها دور الرعاية الإصلاحية، أو العيادات الخاصة لتخليص المدمنين من هذه الآفة ليخرجوا من السجون الى الحياة العامة.
لكن الواقع ليس بهذه الصورة الوردية، فإن هؤلاد التائبين يصطدمون برفض المجتمع لهم، وتهرب الناس من مصاحبتهم، حتى أصحابهم السابقين يتهربون منهم، إذن كيف يخرجون من هذا المأزق ومن يخرجهم منه ويعينهم على ذلك.. وكيف؟
ان الاهمال وعدم سؤال الابناء ومحاسبتهم هو سبب سقوطهم في هذه الهاوية الخطرة والمدمرة للشباب، وتمنى ان تكون هناك مراقبة للابناء، فكم من شاب يموت على فراشه بسبب هذه الآفة والسموم.
ان المدمن التائب يكون متعبا ويعاني من ماضيه، ولابد من وجود شخص في المجتمع يتقبله ولا يحاسبه على ماضيه وكل انسان معرض للخطأ ويجب ان نسامحه :confused: .
مواقع النشر (المفضلة)