مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 20

الموضوع: كيفن ميتنك مـلك الـ ******* على مر التـآريـخ ....!!

  1. #1
    THE MASTER


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    Paris Najed
    المشاركات
    7,887
    معدل تقييم المستوى
    8

    Smile كيفن ميتنك مـلك الـ ******* على مر التـآريـخ ....!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كيفين ميتنيك ملك الـ هـكـرٍزٍ على مر التاريخ !!


    كيفن ميتنيك، ما إن يضع يديه على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، حتى يجد نفسه مشدوداً، لتحطيم الأسوار والدفاعات الحصينة، لمؤسسات يرغب في الوصول إلى خزائن أسرارها. وقد نجح لمدة ثمانية عشر عاماً في اختراق عشرات المؤسسات، بدءاً من شركة الهاتف المحلية لمدينته، وصولاً إلى البنتاجون، مما جعله أشهر مخترق لشبكات الكمبيوتر، في التاريخ. منذ الصغر وشرنقة من مشاعر الوحدة و الإحباط تحاصر كيفن. وقد عمق انفصال والديه هذه المشاعر، وزاد عليها عدم الاستقرار وضيق الوضع المادي. في السابعة عشرة من عمره، بدأت أحوال كيفن تتغير، وخيوط الشرنقة تتقطع، لينطلق منها نسراً جارحاً، سمى نفسه فيما بعد "الكوندور" تيمناً بفيلم " Three Days of the Condor " ، أي أيام الكوندور الثلاثة الذي تدور قصته حول باحث مطارد من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية فيستخدم خبرته كضابط سابق في سلاح الإشارة في البحرية الأمريكية، للتحكم بشبكة الهاتف، وتضليل مطارديه .


    راح ذاك النسر يجوب الفضاء، سنين طويلة، باحثاً عن صيد ثمين.. ولكن وكما يقال" ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع"! وقع كيفن في الأسر، وهو الآن قابع وراء قضبان السجن، مقيد بالسلاسل ومسجل على أنه خطر جداً، لدرجة أنه أودع السجن لعدة سنين في بلد "الديموقراطية" بدون محاكمة!! كيف..؟

    إليكم القصة :


    بدأ يزدهر أوائل الثمانينات، استخدام مقاسم الهاتف الرقمية، وشاع استخدام الكمبيوتر الشخصي مع مودم، للتحكم عن بعد، بمقاسم شركات الهاتف. وعلى الرغم من أن كيفن لم يكن من المتفوقين دراسياً، بل كان معدله دون الوسط، إلا أنه برع في الدخول إلى بدالات مؤسسة الهاتف المحلية، وتمكن من الحصول على مكالمات هاتفية مجانية. وتطور الأمر إلى تمكنه من اقتحام عوالم الآخرين، والاستماع إلى مكالماتهم. وأصبح لديه خلال فترة وجيزة، الكثير من المعلومات والأسرار، عن أشخاص كان يختارهم من الأغنياء وذوي السلطة، مما خلق في نفسه الشعور بالقوة والتفوق .


    وبفضل اهتماماته في هذا المجال تعرف إلى مجموعة من الشباب لهم الاهتمام ذاته، والخبرة في اختراق شبكة الهاتف عن طريق الكمبيوتر، وشكلوا "شلة" أصبحت اجتماعاتها شبه منتظمة، للتداول في وسائل وطرق جديدة في هذا المجال (يطلق على المتخصص في اختراق شبكات الهاتف للحصول على مكالمات مجانية غير قانونية اسم phreak . يبدو أن الأمر كان مسلياً وممتعاً للشلة، أن يحلوا محل عاملة الاستعلامات، ويقوموا بالرد بدلاً عنها، على طلب بعض الأشخاص لأرقام هواتف، يسألون عنها فتأتيهم إجابات غريبة، مثل: الرقم المطلوب هو "ثمانية، ستة، ثلاثة، تسعة،… ونصف! هل تعلم كيف تطلب الرقم نصف؟!" وعبثوا أيضاً، بهواتف بعض الأشخاص، ووجهوها نحو جهاز تسجيل يقول: "عليك دفع مبلغ عشرين سنتاً قيمة المكالمات لهذا الشهر، وإلا سيقطع الخط"، وكانت هذه الرسالة الصوتية تظهر مباشرة عندما يرفع أولئك سماعة الهاتف.


    حتى ذلك الوقت، كان كل ما قامت به الشلة لا يتعدى المزاح لشباب راغبين في المتعة والابتعاد عن الملل، وإن كان بإزعاج الآخرين قليلا.. لكن الإزعاج ما لبث أن تحول إلى أذى، حيث قام أحد أفراد الشلة بتدمير ملفات إحدى شركات الكمبيوتر في سان فرانسيسكو، ولم تتمكن الشرطة من معرفة الفاعل، لأكثر من عام.


    في أحد أيام العطل من عام 1981 دخل كيفن واثنان من أصدقائه خلسة، إلى المركز الرئيسي لشركة الهاتف في مدينة لوس أنجلوس، ووصلوا إلى الغرفة التي تحتوي على الكمبيوتر الذي يدير عمليات الاتصال، وأخذوا كتب التشغيل الخاصة به، وقوائم وسجلات تتضمن مفاتيح السر لأقفال الأبواب، في تسعة مراكز أساسية تابعة لشركة الهاتف في المدينة.


    وعندما حققت الشرطة المحلية في الأمر، لم تتمكن من كشف الفاعل.. لكن، وبعد سنة، وشت بهم فتاة من أعضاء الشلة، للشرطة، الذين سارعوا لاعتقال الشبان الثلاثة. وحكم على كيفن بقضاء ثلاثة أشهر في سجن الأحداث بتهمة السرقة، وتدمير بيانات عبر شبكة كمبيوتر، كما قضت المحكمة بوضعه بعد ذلك، سنة تحت المراقبة في لوس أنجلوس.


    من جهته، حاول مركز الخدمة الاجتماعية تقديم العون له، لتطوير خبراته في مجال الكمبيوتر، والاستفادة منها بشكل شرعي، لكن النتيجة جاءت سلبية، إذ سعى كيفن إلى تعلم أمور مختصرة، وحيل تساعده على ممارسة هوايته باختراق شبكات الكمبيوتر، وهذا ما قاده من انزلاق إلى آخر..!


    اعتقل كيفن ثانية عام 1983 من قبل شرطة جامعة شمال كاليفورنيا، بعد ضبطه يحاول استخدام كمبيوتر الجامعة لاختراق شبكة ARPA net للوصول من خلالها إلى البنتاجون وحكمت المحكمة عليه بستة شهور تدريب في إصلاحية للأحداث، في كاليفورنيا..

    هل أصلحت الشهور الستة سلوكه؟؟ لا!! فبعد سنوات اعتقل مرة أخرى، بتهمة العبث بكمبيوتر حسابات إحدى الشركات، والغريب في الأمر، أنه بقي رهن الاعتقال لمدة سنة كاملة بدون محاكمة، والأغرب اختفاء ملفه من مركز الشرطة، بدون أي تفسير أو شرح!


    هاهو عام 1987 يحمل إشارات تغيير في حياة كيفن ، فأثناء تلقيه دروساً في الكمبيوتر، تعرف إلى فتاة، ليرتبط معها بصداقة، ثم يقررا العيش سوية، لكن.. يتضح خلال فترة قصيرة أن هوسه، يقوده من جديد إلى مطب آخر، حيث أدين بسرقة برامج من إحدى شركات البرمجيات في كاليفورنيا، عن طريق الشبكة. وتمكنت الشرطة من اكتشاف ذلك، بتتبع خط الهاتف الذي تمت عن طريقه العملية، والذي أوصلها إلى الشقة التي يعيش فيها مع صديقته.

    وتعرض كيفن وقتها للإهانة والضرب على أيدي رجال الشرطة، وقد وضع تحت المراقبة لمدة 36 شهراً، كانت نتيجتها زيادة إحساسه المتعاظم بقدرته الفائقة، فلم يعد يستطيع الخلاص من هذا الشعور الذي يملأ نفسه بالقوة والعظمة.

    عام 1988 استحوذت عليه فكرة الحصول على نسخة من نظام تشغيل المينيكمبيوتر لشركة Digital، وذلك من خلال اختراق شبكة " Easy Net" الخاصة بالشركة. ومن أجل ذلك كان يذهب مساء كل يوم إلى مقر عمل صديقه دييجو، الذي يعمل في قسم دعم البرامج في إحدى شركات الكمبيوتر. وكانا يحاولان لساعات طويلة، الدخول إلى مخابر شركة Digital، التي اكتشف المسؤولون فيها تلك المحاولات، لكنهم فشلوا، على الرغم من كل الجهود التي بذلوها، في تحديد الجهة التي تقوم بهذه المحاولات. ولم يكن منهم إلا أن استعانوا بالشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي اللذين عملا بالتعاون مع خبراء Digital، لأيام عديدة على تتبع مصدر محاولات الاختراق، بدون التوصل إلى نتيجة، لأن كيفن كان اتخذ احتياطات ذكية، لمنع اكتشافه، وذلك بأن استخدم جهازي كمبيوتر، الأول يحاول عن طريقه اختراق شبكة Digital، والحصول على نظام تشغيل ، والثاني يراقب مركز مؤسسة الهاتف، ويتتبع المحاولات الرامية لاكتشافه.

    كان بإمكان مكتب التحقيقات الفيدرالي اكتشافه بسهولة من خلال تتبع الهاتف الذي يتصل منه، ولكن اختراقه لشبكة الهاتف، مكنه من العبث ببدالتها، وتضليل المحققين. وهذا ما حدث عندما توجهوا مسرعين إلى الشقة التي توصلوا إلى أن محاولات الاختراق تجري بواسطة الهاتف الموجود فيها، ليكتشفوا أنهم كانوا مضللين.

    وقد صرف المسؤولون في Digital الكثير من الوقت، في مراقبة أجهزة الشركة، وتطبيق إجراءات جديدة للحماية، وكلفهم ذلك مئات آلاف الدولارات.

    وأخيراً، جاء اليوم الذي شهد وقوع كيفن في قبضة رجال ليس بفضل جهودهم، وإنما بوشاية من دييجو، رفيق كيفن في العملية، الذي أثار حنقه مزاح كيفن السمج، حينما اتصل بمديره في العمل ليخبره أن دييجو لديه مشاكل كبيرة مع مصلحة الضرائب.

    أحيل كيفن إلى محكمة لوس أنجلوس، بتهمة سرقة برامج تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وتسببه في خسارة شركة Digital أكثر من 200 ألف دولار، صرفتها لتبقيه بعيداً عن أجهزتها.

    ووجد كيفن مذنباً في قضية استخدامه الكمبيوتر سنوات طويلة، للاحتيال، وحصوله على كلمات السر للعديد من كمبيوترات الشركات بشكل غير شرعي.

    كانت تلك المرة الخامسة التي يدان فيها كيفن بجرائم تتعلق بالكمبيوتر، لكن قضيته هذه المرة أثارت اهتمام الرأي العام في أمريكا، بسبب غرابة الحكم الذي صدر بحقه. فقد حكم عليه بالسجن سنة واحدة، وستة شهور معالجة من "إدمان اختراق نظم الكمبيوتر عبر الشبكات"!

    هل نجحت جهود معالجته من الإدمان؟


    كيف ذلك، وقد أضفت التسعينات مزيداً من الإثارة على عالم الشبكات، مما سيفتح شهية كيفن العصابي، للمزيد من

    نفذ كيفن ميتنك الحكم الذي صدر ضده، وأمضى سنة في السجن، أما الجزء الآخر من الحكم، والمتمثل بعدم مغادرته المدينة، والخضوع لبرنامج نفسي، لمعالجته من إدمان اختراق الشبكات عبر الكمبيوتر، فلم يتقيد به، حيث انتقل بعد مدة قصيرة إلى لاس فيجاس، وعمل مبرمجاً بسيطاً، في إحدى الشركات المتخصصة بالقوائم البريدية الإلكترونية.



    عاد كيفن أوائل العام 1992 إلى سان فرانسيسكو، بعد وفاة شقيقه إثر تناوله جرعة زائدة من الهيرويين، وعمل مع والده لفترة في أعمال البناء، إلى أن وجد عملاً لدى صديق لوالده، في وكالة تحقيق. لم يمض وقت طويل، حتى اكتشفت عملية استخدام غير شرعي، لقواعد البيانات التي تملك الوكالة حق الوصول إليها. ووجد كيفن نفسه من جديد، موضوعاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي فتش مقر عمله وسكنه، بحثاً عن أدلة تثبت استخدامه غير المشروع لقواعد البيانات تلك.



    أصدر قاضي التحقيق الفيدرالي أواخر العام 1992، مذكرة اعتقال ضد كيفن، بتهمتين: الأولى، الدخول غير القانوني إلى كمبيوتر إحدى شركات الهاتف. والثانية، عدم التزامه بالبقاء في المدينة، ومغادرته إلى لاس فيجاس قبل انتهاء الأشهر الستة، التي فرضتها عليه المحكمة كعلاج نفسي. وعندما ذهبت الشرطة لاعتقاله كان كيفن اختفى، بدون أن يترك وراءه أثراً..

    في ديسمبر من العام 1992، تلقى قسم الآليات بكاليفورنيا اتصالاً عبر الكمبيوتر، يطلب فيه صاحبه الحصول على نسخ من شهادات رخص السواقة للمتعاونين مع الشرطة. واستخدم المتصل شفرة تظهر أنه مخول قانونياً بالاطلاع على تلك الوثائق، وطلب إرسالها بالفاكس إلى عنوان في إحدى ضواحي لوس أنجلوس. استشعر مسئولو الأمن ريبة في الطلب، ففحصوا الرقم المطلوب إرسال النسخ إليه، فتبين أنه محل لتقديم خدمات التصوير والفاكس. وقرروا إرسال المطلوب، لكنهم أرسوا قبل ذلك عناصر من الأمن إلى المحل، لمعرفة الشخص الذي يطلب هذه المعلومات، وهدفه من وراء ذلك. وقفوا على باب المحل ينتظرون الإمساك به، ولم ينتبهوا إليه إلا بعد خروجه حاملاً الأوراق، وعندما شعر بهم، هرب راكضاً عبر إحدى الحدائق القريبة. وركضوا خلفه، فسقطت الأوراق على الأرض، وتوقفوا لالتقاطها، فتمكن من الهرب. ووجد مسئولو الأمن عند فحص الأوراق لاحقاً، أنها تحمل بصمات كيفن، ليكتشفوا أنه مازال يمارس نشاطه.

    جعلت هذه الحادثة، ونجاته من المطاردة، وما كتبته الصحف عنه، من كيفن لصاً ذكياً، ومثيراً للإعجاب، بل إن أحد الصحفيين ويدعى ماركوف، جعل أخبار كيفن شغله الشاغل، وأخذ يتلقط كل كبيرة وصغيرة عنه، ما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى تعيينه مستشارها في عمليات مطاردة كيفن.

    في عطلة عيد الميلاد عام 1994، كان شيمومورا متوجهاً للاستمتاع بإجازة في نيفادا، عندما تلقى اتصالاً من صديقه في العمل، يخبره أن كمبيوتره المنزلي المتصل بشبكة العمل الواسعة، تعرض للاختراق.. قطع شيمومورا إجازته على الفور، وعاد إلى بيته، ليكتشف أن الفاعل تمكن من سرقة مئات الملفات والبرامج من كمبيوتره..

    ولكن من هو شيمومورا ؟ وما أهمية الملفات التي سرقت ؟


    إنه واحد من أشهر خبراء أمن الشبكات، والبرمجة، ويعمل مستشاراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، والقوى الجوية، ووكالة الأمن القومي الأمريكية، ومطوراً لبرامج كمبيوتر، خاصة بحماية نظم شبكات الكمبيوتر من الاختراق! أما الملفات المسروقة، فهي مفيدة جداً لكل من يرغب في تعلم أساليب اختراق شبكات الكمبيوتر والهاتف المتحرك.

    من حس حظ شيمومورا أنه كان طور وركب نظام مراقبة، ينذر عند الاشتباه بوقوع اختراق لشبكة الكمبيوتر التي تتصل بها كمبيوتراته المنزلية، وهذا ما لم يتنبه إليه كيفن. وعندما بدأ الهجوم على كمبيوتر شيمومورا المنزلي، أرسل آلياً مجموعة سجلات تتضمن ما دار من أحداث، إلى كمبيوتر آخر موجود في مركز الشبكة، وأدرك المشرفون على الشبكة وقوع اختراق لكمبيوتر شيمومورا المنزلي، وتمكنوا من طرد المعتدي. ومكن ذلك شيمومورا من دراسة الهجوم، ليكتشف أن "الـ Hacker" خدع كمبيوتره، وأظهر له أنه مخول بالدخول إليه. لكن تتبعه لمصدر الاتصال، أسفر عن نتيجة زائفة، إذ بدا وكأنه قادم من إحدى جامعات شيكاغو!


    هل يستسلم خبير اختراق الشبكات؟ كيف؟ وكرامته مرغت بالتراب؟


    أثارت تلك الحادثة حنقاً قوياً في نفس شيمومورا، وجعلته يوجه كل طاقته وخبرته، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، لاعتقال الشخص الذي تجرأ على اقتحام عقر داره وتمكن شيمومورا بمساعدة المحققين، وبفضل نظام المراقبة الذي دأب على تحسينه يوماً بعد آخر، من تتبع أثر المعتدي وهو يجوب فضاء إنترنت. مكنت جهود شيمومورا المحققين من مراقبة المعتدي وهو يتلاعب ببدالات شركة الهاتف، ويسرق ملفات من موتورولا وأبل، وشركات أخرى، وينسخ عشرين ألف رقم بطاقة ائتمان من إحدى شبكات الكمبيوتر التجارية. ودارت الشبهة في كل هذه الحالات حول كيفن ميتنك، المختفي عن الأنظار منذ العام 1992، وكشفت أنه يقوم بعملياته عبر شبكة هواتف متحركة، من مدينه رالي شمال كاليفورنيا.

    الأحد 13 فبراير 1995 طار شيمومورا إلى مدينة رالي. وفي اليوم التالي، ساعد خبراء شركة الهاتف المحلية، والمحققين الفيدراليين على استخدام ماسحة لتردد الهاتف المتحرك، كي يحدد مكان كيفن ميتنك بدقة.

    وفي مساء 15 فبراير قرع المحققون باب الشقة 202، في إحدى ضواحي مدينة رالي، ففتح كيفن الباب بعد مرور خمسة دقائق، مدعياً أنه كان يتحدث مع محاميه. لكن، عندما تناولوا سماعة الهاتف، وجدوا الخط، بدون حرارة !!

    اعتقل كيفن ووضع في السجن بدون محاكمة، إلى أن صدر عليه حكم في 27 يونيو عام 1997 بالسجن لمدة اثنين وعشرين شهراً، لكن كيفن كان حينها أمضى مدة الحكم وزاد عليها أربعة شهور، ومع ذلك لم يطلق سراحه حتى الآن، بانتظار محاكمات أخرى. تتمثل حجة المحققين، في أنه خطر جداً لدرجة أنه قادر باتصال هاتفي واحد، على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى، استعداداً لحرب عالمية ثالثة، بفضل قدرته على اقتحام أخطر المواقع، عبر شبكات الكمبيوتر والهاتف !


    هذه المعاملة القاسية التي يتلقاها كيفن، إضافة إلى حرمانه من حقوق لا يحرم منها، عادة، أخطر المجرمين، زادت عدد المتعاطفين معه، الذين يطالبون بالإفراج عنه فوراً، كما جعلت منه بطلاً في نظر الكثيرين في الولايات المتحدة. وشكل البعض جماعات للدفاع عنه، وقالوا أنه ليس مجرماً، وأنه لم يبع المعلومات والبرامج التي كان يستولي عليها، بل كان يستخدمها لزيادة قدراته، فقط .

    ووجه الكثيرون انتقاداً حاداً للنظام القضائي الأمريكي، الذي يسمح بإهدار حرية وحقوق مواطن أمريكي، بينما لا تكف أمريكا عن توجيه انتقادات حادة لكثير من دول العالم، وخاصة الصين، بحجة عدم احترامها حقوق الإنسان.

    "مصائب قوم عند قوم فوائد" ! ففي الوقت الذي يقبع كيفن ذليلاً، خلف قضبان السجن، يعاني الفقر والحرمان، يجني بعض الكتاب الذين تناولوا سيرة حياته ملايين الدولارات. ويعد كتاب Takedown، الذي اشترك في تألفه الصحافي ماركوف والخبير شيمومورا، أشهر هذه الكتب، ويجري تحويله حالياً، إلى فيلم أمريكي، ربما نراه قريباً على الشاشة الكبيرة .



    يــتـبـع ....

  2. #2
    THE MASTER


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    Paris Najed
    المشاركات
    7,887
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    * القاهرة مكتب «الجزيرة» عاطف عوض:
    تجمع أكثر من 1600 من خبراء تكنولجيا المعلومات ورجال الأعمال في إحدى قاعات مركز (موسكون) بمدينة (سان فرانسيسكو) الأمريكية.
    وقد كانت قمة الاثارة عندما ظهر نجم الحفل السجين السابق وأشهر هاكر في التاريخ (كيفين ميتنيك).. ليواجه مستشارين امنيين وخبراء قانونين قدموا لمناقشة مسألة خطيرة وطريفة في نفس الوقت.. هل تستطيع الشركات الكبيرة توظيف مجرم سابق من أجل حماية شبكاتهم؟!
    انها فعلا قضية متفجرة وقد ازدادت سخونة بعد النقاش الحاد الذي دار بين (كيفين) و(ايرا وينكيلر) رئيس قسم التخطيط الأمني في شركة (هيولد باكرد) H P بعد أن قام هذا الأخير بتحذير الشركات من استئجار «مجرم سابق لحماية شركاتهم».
    وقد سخر كيفين من أقوال وينكيلر قائلاً انه أي وينكيلر قد قام سابقا باستخدام مجرم سابق للعمل في شركة استشارية يمتلكها وقال: أنا أعرفه شخصياً.. وقد تبادلت معه بعض الأسرار مسبقاً!! ويعد كيفين أكثر الهاكرز شهرة وهو معروف بتوقيعه «الملك» الذي يتركه في مسرح الجريمة بعد كل عملية اختراق يقوم بها.
    وقد قضى كيفين 18 عاماً من عمره يتجول بحرية داخل أجهزة الكمبيوتر التابعة لأكبر الشركات التقنية العالمية والطريف أنه يترك ضحاياه يدخلونه بأنفسهم دون أن يشعروا طبعاً إلى أنظمة التشغيل وإلى.. كهوف أسرارهم.
    وقد كلفه ذلك أكثر من خمس سنوات من عمره قضاها داخل السجن وعندما انتهت مدة عقوبته في يناير الماضي أصبح قادراً على العودة إلي الإنترنت (وكانت السلطة الأمريكية قد سمحت له منذ عام ونصف تقريباً باستعمال هاتفه الجوال، ثم جهاز الكمبيوتر للكتابة عليه فقط دون الدخول إلى الإنترنت وافتتاح شركة استشارات تدعى (شركة التفكير الدفاعي) والغرض منها مساعدة العملاء على منع الهاكرز واللصوص من سرقة بطاقات الائتمان والسجلات الطبية والأسرار التجارية.
    وقد كان توقيت الإعلان عن تأسيس هذه الشركة عبقريا في حد ذاته.. فقد جاء الإعلان عنها في وقت وصلت فيه عمليات الاختراق إلى مراحل خطيرة بسبب النمو الرهيب للإنترنت، وبينما يدعي كيفين أنه كان يقوم بعمليات الاختراق من أجل المتعة فقط وأنه لم يقم أبداً بسرقة أموال أو تحطيم ممتلكات، وان ما اتهم به من قرصنة لم يكن سوى لعبة كبيرة مضيفا كنت اشبه بجيمس بوند وراء كمبيوتر، مؤكداً انه لم يقصد التسبب بأذى لأحد، إلا ان معظم المتهمين في جرائم الكمبيوتر الآن لديهم أهداف أكثر تدميرا وعلى سبيل المثال فقد أدى آخر فيروس من نوع الدودة ويدعي الصفعة SLAMMER إلى اغلاق 13 ألف ماكينة صرف تابعة لبنك أمريكا BANK OF AMERICA كما أدى إلى ابطاء سرعة الإنترنت في جميع أنحاء العالم إلى معدلات غير مقبولة بالمرة.
    وتخشى أجهزة المخابرات الغربية أيضا من استغلال الارهابيين للانترنت أو لتكنولوجيا الحاسب الأخرى في مهاجمة أهداف أمنية غربية.
    فمجرد انفاق الأموال على شراء أحدث البرامج الامنية ليس كافيا لمنع الاختراق، فمن المهم ايضا مراعاة البعد الإنساني لعملية الاختراق.
    فهناك حيلة يطلق عليها الهندسة الاجتماعية
    SOCIAL ENGINEERING ويلجأ الهاكرز عادة إلى هذه الحيلة لاستخراج كلمات السر والمعلومات السرية من أحاديث ضحاياهم، وعادة ما كان يلجأ كيفين في كل هجماته تقريباً إلى اختراق أقوى الدفاعات ونظم تأمين البيانات وحوائط النيران FIREWALLS عن طريق المثابرة وخط تليفون وسلسلة من الأكاذيب ولذلك فان نصيحته الدائمة إلى الشركات هي «لا توجد رقع (حلول) للغباء!!» في إشارة إلى اعتمادهم على الرقعPATCHES التي تطرحها شركات البرمجيات من آن لآخر لإصلاح بعض العيوب في البرامج التي تنتجها.
    ويشير سجل جرائم كيفين إلى أن أفضل مفتاح لاختراق أي نظام مغلق لا يكمن في الحاسب أو في المودم ولكن في الطبعية البشرية الساذجة.
    وقد استطاع كيفين ذات مرة اختراق شركة موتورولا وانتحل شخصية أحد العاملين هناك واتصل بمهندسة تعمل بالشركة وأقنعها بارسال نسخة من الكود البرمجي الخاص بأحد الهواتف الجديدة التي كانت ستطرحها الشركة في هذا الوقت.
    ويحاول كيفين الآن جاهداً أن يقدم نفسه على أنه مستشار تكنولوجي مؤهل وذو خبرة وذلك بعد أن افتتح مكتبا فخما في مدينة لوس انجلوس الأمريكية مدينة الشهرة والثروات وقد اجتذب مكتبه (التفكير الدفاعي) تسعة عملاء حتى الآن رفض كيفين الافصاح عن هويتهم.
    وأصبح مشهورا جدا هناك ونشر كتاباً باسم (فن الخداع): السيطرة على العامل البشري في منظومة الأمن كما يستعد النجم السينمائي كيفين سبيسي لإنتاج سلسلة أفلام عن كيفين تهدف إلى تعليم سبل تأمين نظم الكمبيوتر من الاختراق.!
    ومع ذلك لا تزال هناك بعض المؤسسات لا تثق فيه، ولا يرجع ذلك فقط إلى أنه مجرم سابق ولكن بسببب سمعته السيئة في هذا المجال.. تقول (ليندا ماكارثي) التي تعمل مستشارا أمنيا في شركة سيمانتيك الشهيرة لمكافحة الفيروسات:هل يوجد عاقل يقوم بتعيين لص بنوك لحماية أمواله؟ وتخشى ليندا وغيرها أن يشعر كيفين بالحنين إلى الماضي ويعود إلى أساليبه القديمة عندما يرى اغراءات كثيرة أثناء عمله مستشاراً أمنياً يعرف الشفرات والأكواد والمداخل السرية للأنظمة المختلفة.
    وهو الأمر الذي ينفيه كيفين بشدة ويقول عادة لمن يواجهه بهذه المخاوف: ثقوا تماما أنني لن أسقط في الهاوية مرة أخرى.. أنها ليست خيارا بالنسبة لي.
    ولكن سجل كيفين لا يسمح بأي ثقة في وعوده وهو الذي اعتبر بنص حكم المحكمة الفديرالية الأمريكية مدمنا للاختراق.
    فقد استطاع كيفين الذي يرى المحققون الأمريكيون أنه قادر باتصال هاتفي واحد على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى استعداداً لحرب عالمية ثالثة طيلة 18 عاما أن يخترق أكبر المؤسسات الأمريكية والعالمية من بينها شركتا الهاتف موتورولا، ونوكيا، وشركة فوجيتسو اليابانية للبرامج، وشركة (صن مايكرو سيستمز) الأمريكية لنظم الكمبيوتر وشركة نوفل للشبكات وشركة (تي آند تي) للاتصالات، كما نجح في التسلل إلى أكثر الأنظمة تعقيدا وحصانة وخطورة في العالم كالبنتاجون.
    قصة كيفين
    برع كيفين منذ عام 1978م في الدخول على سنترالات مؤسسة الهاتف المحلية وتمكن من الحصول على مكالمات هاتفية مجانية، وتطور الأمر إلى تمكنه من اقتحام عوالم الآخرين، والاستماع إلى مكالماتهم، ثم تعرف على مجموعة من الشباب لهم الاهتمام ذاته، والخبرة في اختراق شبكة الهاتف عن طريق الكمبيوتر وكانت لهم اجتماعات منتظمة وفي البداية كان كل ما قاموا به لا يتعدى المزاح لكن ما لبث الأمر أن تحول إلى أذى، حيث قام أحدهم بتدمير ملفات إحدى شركات الكمبيوتر في سان فرانسيسكو.
    وفي عام 1981م تسلل كيفن وأصدقاؤه إلى المركز الرئيسي لشركة الهاتف في مدينة لوس انجلوس ووصلوا إلى الغرف التي تحتوي على الكمبيوتر الذي يدير عمليات الاتصال، وأخذوا كتب التشغيل الخاصة به، وقوائم وسجلات تتضمن مفاتيح السر لإقفال الأبواب في تسعة مراكز أساسية تابعة لشركة الهاتف في المدينة.
    واستطاعت الشرطة بعد عام القبض عليهم وحكم على كيفن بقضاء ثلاثة أشهر في سجن الأحداث بتهمة السرقة وتدمير بيانات عبر شبكة كمبيوتر، كما قضت المحكمة بوضعه بعد ذلك سنة تحت المراقبة في لوس انجلوس.
    من جهته حاول مركز الخدمة الاجتماعية تقديم العون له لتطوير خبراته في مجال الكمبيوتر والاستفادة منها بشكل شرعي، لكن كيفن استطاع خداعهم وتعلم معارف أخرى، وحيل تساعده على ممارسة هوايته باختراق شبكات الكمبيوتر.
    في عام 1983م اعتقل من قبل شرطة جامعة شمال كاليفورينا، بعد ضبطه يحاول استخدام كمبيوتر الجامعة لاختراق شبكة ARPA NET التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» وحكمت المحكمة عليه بستة شهور تدريب في إصلاحية للأحداث في كاليفورنيا.. وبعد ذلك بسنوات اعتقل مرة أخرى، بتهمة العبث بكمبيوتر حسابات إحدى الشركات.
    وفي عام 1987م أدين بسرقة برامج إحدى شركات البرمجيات في كاليفورنيا، عن طريق الشبكة ووضع تحت المراقبة لمدة 36 شهراً كانت نتيجتها زيادة إحساسه بالقوة والعظمة.
    وفي عام 1988م اشترك مع صديق له في محاولة الدخول إلى مختبرات شركة ديجيتال لسرقة نسخة من نظام تشغيل «الميني كمبيوتر» الخاص بالشركة التي اكتشف المسؤولون فيها تلك المحاولات واستعانوا بالشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ولم يستطيعوا التوصل إلى نتيجة، لأن كيفن كان اتخذ اتحياطات ذكية، لمنع اكتشافه، وذلك بأن استخدم جهازي كمبيوتر، الأول يحاول عن طريقه اختراق شبكة ديجيتال والحصول على نظام تشغيل والثاني يراقب مركز مؤسسة الهاتف ويتتبع المحاولات الرامية لاكتشافه.
    ولكن بعد أشهر طويلة من التضليل والخداع وقع كيفين في قبضة الشرطة وذلك بفضل وشاية رفيقه في العملية بعد أن وقع ضحية لأحد مقالب كيفين التي لم يستطع تحملها فقام بالبلاغ عنه! أحيل كيفن إلى محكمة لوس أنجلوس، بتهمة سرقة برامج تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وتسببه في خسارة شركة ديجيتال أكثر من 200 ألف دولار، صرفتها لتبقيه بعيداً عن أجهزتها، وحكم عليه بحكم غريب: السجن سنة واحدة، وستة شهور معالجة من ادمان اختراق نظم الكمبيوترات عبر الشبكات!
    في عام1992م أصدر قاضي التحقيق الفيدرالي مذكرة اعتقال ضد كيفن لمعاودته لنشاطه وعدم التزامه بشروط المراقبة وعندما ذهبت الشرطة لاعتقاله كان كيفن اختفى دون أي اثر واصبح كيفين نجما اعلامياً ، وفي عام 1994م استطاع كيفين اختراق الحاسب الخاص بواحد من اشهر خبراء أمن الشبكات يدعى شيمومورا وكان يعمل مستشارا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن القومي الأمريكية واستطاع سرقة ملفات مهمة جدا لكل من يرغب في تعلم أساليب اختراق شبكات الكمبيوتر والهاتف الجوال، ولم يستطع المحققون في البداية معرفة هوية المهاجم.
    وبعد عدة أشهر تمكن شيمومورا بمساعدة المحققين وبفضل نظام المراقبة الذي صممه واهتم بتحسينه كل يوم من تتبع أثر المخترق وهو يجوب الإنترنت.
    ودارت الشبهة حول كيفين ميتنك، المختفي عن الأنظار منذ العام 1992م وكشفت أنه يقوم بعملياته عبر شبكة هواتف متحركة، من مدينة رالي شمال كاليفورنيا.
    وفي فبراير 1995م سافر شيمومورا إلى مدينة رالي، وفي اليوم التالي ساعد خبراء شركة الهاتف المحلية والمحققين الفيدراليين على استخدام ماسحة لتردد الهاتف المتحرك، كي يحدد مكان كيفن ميتنك بدقة واستطاع بعد 15 يوماً تحديد مكان كيفن بدقة واستطاعوا اعتقاله.
    زاد عدد المتعاطفين مع كيفين بسبب المعاملة القاسية التي كان يتلقاها كيفن، إضافة إلى حرمانه من حقوق لا يحرم منها، عادة، أخطر المجرمين وأصبح بطلاً في نظر الكثيرين في الولايات المتحدة.
    وشكل البعض جماعات للدفاع عنه وقالوا انه ليس مجرماً وانه لم يبع المعلومات والبرامج التي كان يستولي عليها بل كان يستخدمها لزيادة قدراته فقط.
    وصدر عن حياة كيفين عدة كتب. لعل أشهرها كتاب TAKEDOWN الذي اشترك في تأليفه الصحافي ماركوف المتخصص في تتبع جرائم كيفين وشيمومورا الذي استطاع الايقاع به ليضع نهاية أو هكذا اعتقد الجميع وقتها، لأشهر وأخطر مجرم في تاريخ الإنترنت.

  3. #3
    h o G O o


    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    ..][.. عآصـ م ـة ,, الربـ ي ـع .. ][ ..
    المشاركات
    9,325
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    هــذآ‘إ الصفــر البــآ‘إرد ع مــا أظــن ؟


    أعــذرنـي جيتــآ‘إر مآ قــريت المــوضــووع كــآ‘إمل


    بــس يسلمــوو ع المـوضــووع التــوحفــه im3

  4. #4
    كبار الشخصيات


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    Riyadh
    المشاركات
    6,486
    معدل تقييم المستوى
    7

    افتراضي

    صـرآحه موضـوعـك يالغآلـي طويـل وماقريتـه كلــه

    بس قـد قريـت سيـرته وبعـض من كلمآته التعليميـه للهـكــر وعن الحمآيه
    وكيـفـن ميتـنيك معـروف عنـد كـل الهـكــرآت .. وله كـتـب إلكتـرونيه كثيـره لتعليـم الهـكـر

    وله كتـب في المكتـبـآت تبـآع لتعليـم أمـور الهـكــر والحمآيه

    [bimg]http://www.javipas.com/wp-content/kevin_mitnick.gif[/bimg]

    وهذي صـورة لـ قضيتـه اللي دخـل فيهآ السجـن ^__^

    مشكـوور إخـوي جيـتــآر على النقـل ..

  5. #5
    THE MASTER


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    Paris Najed
    المشاركات
    7,887
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    ســلــوٍتـوٍ

    لا يابعدي ما اظنه هذا واحد ثاني im3

    مشكور على المرور يا بعدي :)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 02-06-2008, 04:19 PM
  2. [خـزنة مـلك] لسعد بن علوش
    بواسطة ♥مشاعل♥ في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 25-11-2007, 12:22 AM
  3. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 21-01-2007, 11:34 PM
  4. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-01-2007, 04:19 PM
  5. ذكـاء شاعـر.. و دهــاء مـلك ...
    بواسطة احلا سعودي في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-04-2006, 07:42 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •