نرى في المجتمع انتشار الحب انتشارا عشوائي
تلتقي الفتاة بشاب في الثانوية او السوق أو عند الجيران ) يرمقها بنظرة تلوى الاخرى :75_75.... شيئا فشيئا يتقرب منها ..ما اسمك؟؟فتجيب ثم يصبح يكلمها بصفته صديقا...بعدها يصرح لها باعجابه بعقليتها و طبعا تبادله الشعور يطلب رقم الهاتف فيصبح يكلمها كل وقت.......بمرور الوقت يبدي انه اصبح لا يستطيع الاستغناء عنها وهي كدلك....يطلب منها الخروج الى مطعم فتوافق ..ألا نلاحظ ان الفتاة وقعت في الشباك؟؟؟ لنتابع المزيد... من المطعم الى شقة .ترفض في البداية يغضب لانها لا تثق فيه ينقطع عنها يوما ..لا يتصل بها.. تقلق تخشى ان يغيرها .هي لا تقدر على فراقه.... تتصل به تطلب العفو و تقرر لقاءه....أين؟؟؟ في الشقة. يلتقيان في جو من الخلوة يدخل احد ماليصبحوا 3 من؟؟ الشيطان تقع الكارثة يغادر الشيطان لأنه انهى مهمته ..تستيقظ الفتاة لتتدارك الأمر.. لكن فات الأوان.. تبكي و تبكي.. يقنعها انه لن يتخلى عنها فتطمئن .....يوم... اسبوع..شهر...اثنان ...ثلاتة.... لم يتصل الشاب بنا و شيء ما بدا يظهر عليها...ما هو؟؟؟؟؟ الحمل تصدم فتتصل به لتخبره ولكن اصبح لها بدل الصدمة صدمتين تنكر الشاب لها و قال "الله يسهل عليك انت من أراد"تعود للبكاء لكن لن ينفع الندم.... و باختصار علم الاهل بالأمر و كان ما كان.... المهم العشرات مثل هده القصة بل المئات تقع قي مجتمعنا و ما يزيد الطين بلة اننا مسلمون فكيف لهدا أن يقع للعرب الذي لهم دين يحميهم من الوقوع في الاخطاء
فقد حرم اللة اختلاء الرجل بالمراءة الأجنبية عنه لعلمه سبحانه و تعالى بنتائجه السلبية كما حرم الزنا ... و حرم الحب هدا بالذات بين شاب و شابة...
مهلا يا فتاة ان اهلك يمنعونك عن التعرف بالشباب خوفا من الوقوع في الحرام ثم لنفرض يوما انك كنت مع صديقك او لنقل حبيبك في نزهة فرأى اخته مع شاب متعانقين ..و قد كنت معه في نفس الوضعية مادا ستكون ردة فعله ؟؟؟ سيضربها ضربا مبرحا.. مادا سيكون موقفك انت بالذات
لمادا يرضى لك هذا و لا يرضاه لاخته
خدي وقفة مع نفسك و فكري في عقيدتك و شرفك و عفتك و لتكوني جوهرة مصونة موقرة يحترمك الجميع.. أكتفي بهدا القدر من الكلام حتى لا اطيل أكثر
مواقع النشر (المفضلة)