[align=center]هنيئا لك أيها الجريح
فقد آن الأوان لتستريح
فقد كابدت الشقاء دهرا
وصاحبت الدموع عمرا
أحس بك وأشعر
فقد عانيت مثلك وأكثر
فضمها بيديك وأحتضنها بعينيك
فبعد أن غابت دهرا عادت أليك
فغرد فرحا كالعصافير
وأفرد جناحيك لتطير
وأسبح في خيالات الحب العظيم
فالحب أحساس لذيذ مقيم
أعرف أنك تحبها
فكم بكيت في دربها
فهاهي الان أحست بك
وعادت اليك
تبحث عن الدفء بين يديك
فاحتضنها حبا
واجر في عروقها عشقا
فليس لك غيرها
وليس لها الاأنت
هنيآ لك أيها الجريح فقد آن الأوان لجرحك أن يلتأم
أخوكم
\
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)