تحية عطرة للأعضاء الكرام
المبدعين ... المتميزين
اخترت لكم حكم وعبر. اعجبتني ، وجمعتها ، واحببت ان اضعها في بابلنا الحبيب
وهي على جزئين . آمل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم.
ما اكتسب احدٌ أفضل من عقل يهْديه إلى هُدى. ويردُّهُ عن ردّي. (للمستعصي)
من ظريف كلام نصْر بن سيّار: كُلُّ شيء يبدو صغيرا ثُمّ يكبر إلا المصيبة فإنها تبدو كبيرة ثُمّ تصغُر. وكُلُّ شيء يرْخُصُ إذا كثر إلا الأدب فإذا كثر غلا. (من لطائف الملوك)
قال أنُوشروان: المُِرؤةُ أنْ لا تعمل عملاًً في السّرِ تسْتحي منهُ في العلانية. (للشريشي)
قيل لأفلاطون: ما هو الشيء الذي لا يحْسُنُ أن يقال وإن كان حقّاً. قال: مدح الإنسان نفسهُ. (للابشيهي)
قال ابْنُ قرّة: راحةُ الجسْم في قلّة الطعام. ورَاحةُ النّفْسِ في قلّة الآثام. ورَاحةُ القلبِ في قلّة الاهتمام, ورَاحةُ اللسان في قلّة الكلام. (من لطائف الوزراء).
قال أفلاطون الحكيم: لا تطلب سُرعة العمل واطلب تجويده. فإنّ الناس لا يسألون في كم فَرَغ وإنّما ينظرونَ إلى إتْقانه وجودة صنْعته. (أمثال العرب)
قال عامر بن عبد القيس: إذا خرجتْ الكلمة من القلب دخلت في القلب. وإذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان.
قال الأصمعي: سَمْعت بعض العرب يقول: الفقْرُ في الوطن غُربة. والغنى في الغربة وطن. وقال آخر: اختر وطناً ما أرضاك. فإنّ الحُرَّ يضيعُ في بلده ولا يُعْرفُ قَدرُهُ. (للشريشي)
قالت العرب: ليس على وجْهِ الأرضِ قبيحٌ إلا ووجْهُهُ أحسَنُ شيء فيه. (للثعالبي)
أضْعفُ النّاسِ منْ ضعفَ عن كتمان سِرِّه. وأقواهُم من قويَ على غضبهِ. وأصبرهم من ستر فاقته. وأغْناهم منْ قنع بما تيسر له. (أمثال العرب).
قال عليٌّ (رضي الله عنه): من اْستطاع أنْ يمنع نفسهُ من أربع خِصال فهو خليقٌ أن لا ينزل به مكروه: الّلجاج والعجلة والتواني والعُجْب. فثمرةُ اللّجاج الحيرةُ. وثمرةُ العجلة النّدامةُ. وثمرةُ التّواني الذلّة. وثمرةُ العُجْب البغضة. (للمستعصي).
قال معاوية: عجْبتُ لمن يطلب أمراَ بالْغلبةِ وهو يقدرُ عليه بالحُجّة, ولمن يطلبُهُ بِخرق وهو يقدرُ عليه برفق.
قال الحكيم: ثمانةٌ تجلب الذّلةَ على أصحابها وهي: جُلوسُ الرّجلِ على مائدةٍ لم يُدْع إليها. والتّأمر على صاحب البيت. والطّمعُ في الإحسان من الأعداء. ومُضي المرءِ إلى حديث اثنين لم يدخلاهُ بينهما. واحْتقار السُّلطان, وجلوسُ المرء فوق مرتبته. والتكّلمُ عنْد من لا يستمع الكلام. ومُصادقةَ منْ ليس بأهلٍ. (للغزالي)
قيل: ثلاثة تُرث ثلاثة: النّشاط يورثُ الغِنى. والكسلْ يورثُ الفقر. والشّراهةُ تُورثُ المرض.
صاحبُ الّشهوةِ عبْدُ فإذا غلب الشّهوةَ صار الملكا
جَنّب كرامتك اللئام فإنّك إن أحسنت إليهم لم يشكروا. وإن أنزلت بهم شديدةً لم يصبروا. (للثعالبي).
أنشد بعضهم:
إنْ قلّ مالي فلا خِلٌ يصاحبنـــي
أو زاد مالي فكُلُّ النّاس خلانـــي
فكم من عَدوٍ لبذْل المالِ صاحبني
وصاحبٍ عنــد فقد المالِ خلاّنـي
(الف ليلة وليله)
ذُو الشرف لا تُبطرهُ منزلةٌ نالها وإنْ عظُمت كالجبل الذي لا تُزعزُهُ الرّياح. والدّنيءُ تُبْطرُهُ أدْنى منزلة كالكلإ الذي يُحركُهُ مَرُّ النسيم. (امثال العرب)
قال إبليس : إذا ضفرْت مِن اُبن آدم بثلاثةٍ لمْ أطالبهُ بغيرها. إذا أُعْجِب بنفسه واستكثر عملهُ ونسي ذَنْبهُ. (للثعالبي)
قال شمس الدين النواجي:
خلوةُ الإنسانِ خيرٌ .... من جليس السّوءِ عنده
وجـليسُ الخير خيرٌ .... من جلوس المرء وحده
قال أبو العتاهيه ذاكرا الموت:
ليت شعري فأنني لست أدري .... أيُّ يوْم يكون آخرُ عُمري
وبأي البلاد تُقبضُ روحي .... وبأيّ البقاعِ يُحفرُ قبــري
مواقع النشر (المفضلة)