[align=center]أخــواني
أبناء الزيـــن ... الكــرام ..
اليوم شاهدت موقف أبكاني
بكاء داخلي لا دموع فيه
ولا تغيير كيميائي في الاحبال الصوتيه
أنما بكيت
لو كانت عيني شقت لها طريق للدموع
في خدودي
لسكبت الغالي منها ..
ذهبت اليوم الظـهر بعد الإنتهاء من صلاة الجمعه
بأحـد الجوامـع (بالريــاض)
لشراء وجبــة (الغـــداء )
وبعض الامور التي تنقصني ..
توقفت عند مطعم ..
في أحدى شــوراع (الرياض)
ومثله كأي مطعــم
يضع طاوله
خارج المطعم لبيع الكنافه
وغيرها ..
وجدت بائع واحد
وعشرات من المبتاعين أمثالي
الغريب العجيب ان البائع
هو شاب سعودي ..
ويعمل بكل جد وأجتهاد ..
يوم شاف الضغط كبير عليه
أستاذننا بطريقه مؤدبه
على اساس أن يذهب لاستعجال زميله
البنقالي ليساعده
وذهب وعيني تراقبه
تقابل عند باب المطعم
مع الاستاذ (أبو هيثم ) (1)
(أذهب لقراءة ترجمة ابو هيثم
تحت في الهامش ثم عد للقراءه )
قال له ابو هيثم
عد الى مكانك بسرعه .. بصوت عالي جدا
يشبه الشتيمه ..قال لهو يا أساذ أبو هيثم
بس بغيت أزهم (فلان ) العامل البنقالي
علشان يساعدني (اقسم أنه قالها هكذا بالحرف الواحد)
قال مالك شغل أذهب لعملك بسرعه يا (حمار )
هذا الموقف أبكاني بكاء داخلي لا دموع فيه..!! :14ar:
إن الشباب هنا
كالشيخوخه .. لا مستقبل له ..!!
شبابنا والله العظيم تعساء
مستقبلهم سلبه منهم الأجنبي ...!!
سيأتي يوم قريب جدا
ونرى الشاب السعودي
عامل نظافه .. وسباك في المجاري
وحلاق ...
ويعملون لصالح رجل أعمال أجنبي [/align]
[align=center](1) أبو هيثم : رجل لبناني أتضح لي بانه صاحب المطعم
يلبس بذله وكرافاته وكأنه عادل إمام في مسرحية الواد سيد الشغال..!! [/align]
مواقع النشر (المفضلة)