ذات يوم سئلني شخص .. من أنت في عيون قرأئكـ ..؟
ققلت .. " قبل كل شيء أنا أنسان بسيط .. بدويّ رأس مالي شيمتيّ "
أكتبت لكي أستمتع و أستمتع حينما أكتب
رغبة قلمي في الكتابه سر تواجدي و سر تواجدي محبة أصدقاءي
و لو علمت يوماً من الأيام أنهم يكرهون تواجدي * و عهد ربيّ ما بقيت لحظه واحده *
فقط و فقط سأجمع أوراقي القديمه و يّا شمعتي و قلمي ... و أعلن الرحيل "
و للأجابه على سؤالك الغامض تجده على لسان قرائيّ ,,
قال | على كل حال أنت بدوي ( جلف ) |
×
أمضيت لوحدي و لا أتذكر إلا آخر كلمه ..
و مع ذالك أتذكر جيداً أن ذالك الوصف تكرر هنا كثيراً .. و إيضً تكرر من أصدقاء ماسنجري
و أنا في طريقي أردد أسئله مباشرة على عقلي .. حقاً هل أنا جلف ..؟
يعني و لا يعني أصدقاءي حكموا عليّا بـ الوصف جُزاقاً و من دون أسباب
أكيد وصفوني جدارة بما فيني و إستحقاقاً بما يشعرون
×
يا أصدقاءي
لا أريد أن أعطيّ نفسي أكبر من حجمها و أنهال عليها بـ المديح
و كذالك لا أستطيع أن أهظم حقوقي الذاتيه التي تجبرني على البوح و عدم الكتمان
وربيّ العظيم ما كنتُ في الحياة جلفاً حينما يعاملني الطرف الآخر بنفس معاملتي له ,,
×
أحببتُ أن أقول .. يا مرحبا مليون يا إيتها الجلافه
حينما أكون واقعياً صادقاً الكلمه فيما كتبت و فيما نطقت ..
و أهلاً و سهلاً بحجم الكون
حينما أكون قاسي الكلمه و طاغي اللفظ فيمن أراد الأساءة لـِ شخصي و فكري و قلمي "
×
صدق أن أسمي الحقيقي ( طيب العتيبي )
و بطبيعة الحال أصبح لطيبة الأنسان حدود .. أن أزداد المرء طيباً و تواضعاً
من حوله أنهالوا عليه الأساءة و التشتم و التهكم و السخريه
و من رضى الجرح و الأساءة لـِ نفسه فلا خير في حياته الباقيه ,,
مواقع النشر (المفضلة)