في هذا الوقت بالذات ..
جميع أطفال المجتمع الغربي ,
يكادون يطيرون من الفرحة ..
بمناسبة قدوم السنة الجديدة ..
فيتبادلون الهدايا .. ويوطدون العلاقات
الاجتماعية فيما بينهم !
ومن جانب آخر ..
تصدر الرئاسة الامريكية
استغرابا شديدا ..
بسبب مقاومة غزة للظلم والهوان ..
التي تواجهه ؟!
وان لاسرائيل حق الضرب والنهب ..
وتبقى هي صاحبة الضمير ..
فيا سبحان الله ..
طفلهم هناك يفرح .. وكأن اهله وذويه ..
لم يقترفوا جرما ..
وطفلا هناك بغزة ..
تكسو وجهه الدماء ..
ويقولون ليس لغزة حق المقاومة !!
فحقا هنالك فرق ..
وفرق شاسع بين طفل ..
يتقآطر لعابه لمعرفة هديته ..
بمناسبة السنة الجديدة ..
وبين طفل ..
كل امنيته في هذه الحياة ..
ان يرقد ولو ليلة واحدة ..
دون ان يسمع دوي مدافع ..
دون ان يرى جنائز أمامه ..
دون ان يهدم بيته فوق رأسه !
أمتي ..
لذلك وهوانك أثر واضح ..
هذه السنة ..
لضعفك وقلة حيلتك ..
بروز تآم هذه السنة ..
انعدام غيرتك بيرق ..
بات الجميع يرآه ..
فيا غزة ..
الجميع زف التهآني ..
بقدوم السنة الجديدة ..
الا نحن ..
نزفـ اليك ..
تعازينا مغلفة ..
بالاسف والخذلان بمناسبة
قدوم السنة الجديدة ..
مع دعآء ان يجعلها الله ..
آخر مصآئبك ..
فيآ غزة .. تأكدي ان لك رب ..
لآ يخيب طآلبه ..!
ويبقى التسآؤل ,,
قآئما ,,
حتى أن الارض لا تكاد قادرة ..
على حمله ..
فكيف بالصدور ..
.
.
.
ترى .. هل من العدل ما يحدث ؟!
ترى هل هنآك امل ..
أم ان القنوط أفضل حل ّ ؟!
,,
,
رحمآك يالله !*مفردة تكاد تختنق فآثرت إبرازها ,,
مواقع النشر (المفضلة)