انتقلت الى رحمة الله تعالى هديل محمد الحضيف صاحبة مدونة باب الجنة..
رحمها الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواها..
اعتدت قراءتها وتأمل مدونتها..
رحلت.. ولكن حروفها لم تزل محفوره.. وكلماتها راسخةً كـ الجبال..
نقرأها ونعيد قراءتها.. فـ هنا يكمن الجمال..
جمال الحرف وروعة الفكرة لا تكون إلا عندما نعود مراراً وتكراراً لما قرأناه مسبقاً..
أحسست برحيلها بأن الدنيا باباً لابد أن يُفتح يوماً..
إلى الجنة أو النار.. نحن فقط من يقرر ذلك..
نرحل.. وتبقى كلماتنا مسموعةً أو مكتوبة..
وتبقى أفكارنا تحوم في الفضاء إن أطلقناها في حياتنا..
عدت أقلب صفحات مذكراتي الصغيره..
ومستنداتي الكثيره..
وكلماتي المتناثره هنا وهناك..
فـ الأيام لا تقاس بالأعمار..
لا أريد أن يكون هناك حرفاً مظلماً قد خطته يدي ..
وأريد أن يكون هناك حروفاً مضيئة خطتها أو ستخطها يدي يوماً قبل الرحيل..
سيعودون يوماً ليقلبون أوراقنا ويحفظون كلماتنا..
فـ لننتبه لذلك..
مواقع النشر (المفضلة)