!i!i!..(هــذه إحــدى نـتــائــج الــ....)..!i!i! "للنقاش"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،
آلمني منظر أحد أبناء شهداء الواجب عندما أجروا معه لقاء على التلفاز ، سأله المذيع :
" كيف أتاك خبر وفاه والدك رحمه الله؟ "
سكت الولد الذي لم يتعدى العشرين سنه ثم رد بالحرف الواحد قائلاً:
" كنا في الليل وسمعت أمي تبكي ، سألتها(وشبك؟)،قالت(مابي شيء) ، رحت أسأل أختي لقيتها تبكي وما تجاوبني،بعدها قالت لي أمي إن أبوي مات وصار شهيد "
لم يزيلوا آله التصوير عن وجه الطفل حتى أجهش بالبكاء وهو يقول:
" أبوي أستشهد في سبيل الله ، وصار من أبطال الوطن"
وبدأ يمسح دموعه بطرف شماغه .
جملته الأخيره قد يكون متلقنها تلقين ولكن ، كم صارع نفسه هذا الولد وكم بذل جهداً لكي ينطق بتلك الجمله كامله أمام الناس وهو يكفيه ما هو عليه من حال
في هذه اللحظه ، لانت أكثر القلوب قسوه
ما ذنب هذا الطفل؟ وهل يستحق كل هذا الحزن في عمره المبكر؟
---
لا حماقه مثل الذي يرمي بالحصى وبيته من زجاج
ولا أسْـفَه مِن مَن يُكرم ويتمرد
كيف بإبن يرمي أمه بعد الولاده؟
وهكذا هو الارهابي ،،
أقسم الموضوع إلى 4 أقسام:-
1) ماهو الإرهاب؟ ومن هو الإرهابي؟
2) سببه؟
3) هدفه؟
4) كيفيه إجتثاثه من جذوره؟
---
ـ الإرهاب ـ
دخيل على الوطن ، غيور من الأمن
تسأله من أنت؟ يجيبك الغدر
ـ الإرهابي؟ ـ
شخص بلا هدف ، رأسه فارغ ، يتماشى مع الوقت وتماشيه الظروف
أقنعه مصدر ما بأن نشر الفساد في وطنك سيقودك للجنه
وهذا المصدر لا يختلف إثنان على أنه مصدر خارجي بحت
وهل تعتقدون أن المصدر سيكون داخلي في ظل هذه الحياه تحت ظلال الإسلام والأمن والإستقرار في أرض الحرمين؟
شباب في عمر الزهور ، راحوا ضحايا لفكره ضاله
باع وطنه إعتقاداً منه أن ذلك هو النجاح في الآخره
غدروا ببعضهم البعض على ساحه الوطن
والضحيه هو الوطن
يرى أرضنا بنظره الذي سُلبت حقوقه ولا يوجد ما يخسره في خوض معركه مع أيٍ كان
ويرى زعيمه نظره الذي يتمنى إرضائه
---
ـ سببه؟ ـ
الحسد يولد الضغينه
قلوب حسوده ، رأت شموخ وهيبه أرض الحرمين الشريفين
فكرهت هذه القلوب ذلك الشموخ وبذلت جهدها لكسره
وياللأسف ،،
حارب الإخوان بعضهم البعض والعدو الحقيقي خارج ساحه المعركه
هذا العدو الذي يهدف لإشعال الفتنه في بلد الحرمين الشريفين
---
ـ هدفه؟ ـ
أكثر من نشر الفساد
هدفه تكوين طوائف بأفكار مختلفه في مكان واحد حتى يحدث ما يسمى بالجو المشحون بالإعتقادات
---
ـ كيفيه إجتثاثه من جذوره؟ ـ
عند حدوث خلل ما في مكان ما ، وتريد إسترداد التوازن والعوده مجدداً للثبات ، فكّر دائماً في سبب الخلل وإبحث عن نقطه ضعفه وإستثمرها لصالحك .
النار تـُطفئ عادةً بالماء وقد تـُطفئ بالنار
ولكن ، ليكن بينك وبين الرياح تناغماً بنفس الإتجاه
هذا ما يسمى بالإرهاب
يُكبّر من شأنه الإعلام الخارجي وإعلامنا كقافله تسير بثقه
الحوار مع الأطراف الأخرى قد يُجدي نفعاً ولكن ،،
عش يومك مسروراً مبتهجاً واطمح لتحقيق أهدافك
لا تـُعير أي إهتمام لهؤلاء المخدوعين
كن كالوطن صامدٌ مغرور
فالذي يحترق من داخله لنشر شيء ما يريده ، ورأى رده فعل الطرف الآخر بارده ، سيبعث ذلك روح الهزيمه للطرف الأول
---
كما يقال عسكرياً ـ الروح المعنويه العاليه هي اقوى الأسلحه فتكاً بالعدو ـ
وكما يقال ـ إصطياد سمكه قرش بالشبكه إنجاز عظيم عند الصيادين ، ولكن أن تستدرج القرش إلى الشاطئ حيث لا يقدر التعايش كما يفعل بعض الصيادين الشرق آسيويين ، فهذا شيء آخر ـ
---
أرى من زاويه أخرى ما يلي:-
ـ الوطن إتبع المثل القائل ـ لتنتصر بأقل التكاليف ، أظهر برودك لمن مات حرقه منك ـ
ـ مصادر الأفكار الدخيله إتبعت ـ فرّق تسُد ـ
ـ المخدوع فكرياً أو ما يسمى بالإرهابي إتبع ـ مع الخيل يا شقرا ـ
---
كنت سأكتب هذا الموضوع بأسلوب سياسي وبذكر أسماء ولكنني فضـّلت سَرد مافي نفسي من كلام بهذه الطريقه
---
ـ إستطراد ـ
قيل أنه يوجد في علم النفس دراسه تهدف إلى كيفيه إقناع أكثر الناس تمسكاً برأيه بأنه خاطئ ، وهي بطريقه المناقشه بالضمائر ، أكثِر من ذِكر الضمائر إن أردت إقناع شخص ما بفكره ما .
---
لكل شخص حريه الكتابه ضمن حدود الشريعه وضمن الحدود النظاميه في المنتدى
إن خالجك شعور بالكبت ، ألبـِس كتابتي قلاده شرف ردك الكريم
---
ـ قال الشاعر ـ
تعادينا اليهود أول وأثاري لليهود أذناب ..... من أول خصمنا واحد وصاروا واليهود إثنين
تمادوا في بلاويهم وباعوا أرضهم بتراب ..... من أموالٍ تخليهم لأجل صبح الخطأ غافين
مُروّه لا .. بَساله لا .. شجاعه لا .. أجل إرهاب ..... لأن اللي يسوونه ينافي كل صفات الدين
تسير القافله دايم ولا نسمع لنبح كلاب ..... لأنك يا وطن تبقى إسم (عـ·´¯`·ـالي) وهم (واطيـ.¸¸.ـن)
تك تك
مواقع النشر (المفضلة)