+..+

إلى متى ؟؟
الى متى كل هذا التدهور الذي اصاب الامة
تكالب الاعداء من كل مكان و نحن ننظر
اين قوة المسلمين و اتحادهم ؟
اين الهيبة التي كانت عند المسلمين ؟
اين تاعوننا ؟
اين الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟
ننظر للمنكر و لا نستطيع للنهي عنه
اصبح الخوف من النهي و ننسي احتساب الاجر
أين الغيرة على الدين ؟؟
نسمع ما يحدث لإخوننا و اقل ما يمكن ان نفعله الدعاء
و لكن نغفل عنه
بعدنا عن الله
هو السبب



و لكن الى متى ؟
آآه يا امة الاسلام
هذا و نحن خير الامم
انه ليحزنني ان اكتب
و لكن
عسي كلمات دواء للقلوب المغلقة !
الاسلام اصبح بالاسم و الافعال لا تدل
و تشويه للاسلام في المجتمعات
بدل ان نشجع على الدخول في الاسلام
بعدنا عن العبادات ... تهاونا في واجبتنا
نسيننا اننا على دنيا فانية
قد نغادرها .... في اي لحظة
و الموت يأتي بغته

و لكن

هل من مستعد له ؟
هل من عبد يحاسب نفسه على ما يفعل ؟
هل من متعظ بالخاتمه السيئة ؟
هل من متزود بالاعمال الصالحه ؟
لكن يبقي مع المرء في القبر غير اعماله
فلما لا نتزود بها
ام غرتنا النعم
و نحسب الله راضٍ عنا

و لكن

الله يمهل ولا يهمل
فهل من شاكر على النعم
وهل استخدمناها فيما يرضي الله
اما تغرينا بمظهارها الخادع
و تزيين الاعداء لنا بصورة رائعه
بل فائقة الجمال
و نحن لا نهتم بل وراء اهوائهم
كلـ(..................)
اغرونا ببرامج الهابطة
اشغلو أمل الامة
و تجاهلنا
ان العين لتزني و زناها النظر
و الاذن لتزني و زناها السمع
و فوق ذلك
كيف يرضون ان ينظروا الى المناظر الساقطة؟؟
ام استحلوا الحرام
و اصبح امرا تافها
بل اصبحوا يتجاهرون بالمعصية
يفضحون انفسهم بعد ان ستر الله عليهم
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه و آآه و آآه
و لكن هل تنفع الاهات و الصرخات ؟؟؟

لتوقظم الامة من سباتها
ام سيستيقظون
بصرخة يوم القيامة
عندما لا ينفع التوبة
ها نحن على الدنيا
فلنسارع بتوبه قبل الممات
فبعدها ان ينفعنل
فلنتمسك بتعاليم ديننا الحنيف
ونجمع شمل الامه بالكلمة الطيبة
فعندها لن يخزينا الله

+..+