[frame="7 10"]
[mshosh4]http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/31/photo/0331111503456fyjz0hp8u226ziy7.jpg[/mshosh4]
عَتمه : تَنقش أثرُهآ فَـيْ الزوآيآ ،
وَحُجرة بآرِدة ،
ونُور لآيصل ،
ونوآفِذ لآ تُشرع أبداً
وستآئِر لآ تَفتَح !
وَ * كُنت نآئِمه ، !
والتنآهيدْ تَرتَفع بِ صَدر الأمآني وَتَنخفض ،
والأنفآسْ تتسآبِق ، !
وأجفآني تَحلم ! :
وَجسدي : يُطوق بِ ملآءة قُطنية ،
وَرأسي أدفُنه بَين وسآدَة وأخُرى !
وأتَنهد أكثَر وأصِل لَ حُلم يَجمعني بِكْ ، !
* تُطَوقنيْ بِ يَديك ،
وتُطلُب مَني أن أهّدئ ،
تدفُن رأسكْ بِين خصلآتْ شَعري ، !
وتتُنفسُه ، !
تَضَع :
يَديك عَلى شفتآي ،
وَ تهمس لي :
لِمآ شَفَتيّ التُوت ، مُضطَربَة ،
لَمآ الدمُوع مُنهَمرة ، !
لمآ الأجفآن حَزينة ، !
- أُعآتبُك بِ حُزن :
وأنآ ألآمس نَبضك ، !
أُتُنسيك الأيآم نجلآئَك ، !
أتغيب وَتجعلُني أتحَسر عُمراً ،
أ أرتدي السوآد ، وَ بيآضي بَين أحضآنِكْ !
أتموت أُمنيآتي مُعلقة عَلى بآبِك ، !
* آششش يَآرَفيقة النُور :
أنآ لَم أتركك يًوماً يآ نجلاء ،
* كُنت صَبآحاً أمد الشوآرِع لِ خَطوآت قَدميك ،
*كُنت أفرشَ الليآليْ ، بِ زَهر الـ هيدرانجيا البيضآء
كُنت أملأ حُجرتي بِه وَ أملأ الشوآرَع التي أخطو عليهآ بِ صحبة ذّكريآتِك!
تَعلمين لِمآ تِلك الزَهرة : لأنهآ فَي روآيةَ : تَعني القلب المخلص !
وأنتِ القلب النآبِض بِ الوفآء والإخلآص ، لإنهآ تُشبَهك ، كُنت أفرش المَدينة بهآ ،
كآنت الصبآحآت تسألني عُنكِ يآنجلاء ، فَ أتعثر بِ الإجآبَة !
وأسأل الرُوح عَنكِ فَ تشهق بِ إسمك وَ تَبكيْ !
كُنت أحسَد السمآء حَين ينآم بِ أحضآنِهآ القَمر ، !
وأنآ أتحسسْ صَدري كُل لَيلة لِ أفقد قَمري . !
كُنتْ أسأل بَحري عَن الرَمل وَالشآطئ !
فَ يسألوني عَنكِ !
كُنت أسأل الشمس لِمآ لآ تَعرف لِ سمآئي نآفِذة ،
فَ تسألُني شمسي عَنكِ ، !
أتعلمين يآنجلاء ،
- كآنت ضَجة السير ليلاًو وقوفي وسَط الزحآم !
لَم يأخُذني لِ البَشر مِن حولي ، كنَت أرحَل إليكِ ،
كُنت :
أحتفِظ بِ معزوفآتِك المفضلة ,كُنت أستمع لِ حليم :
وصوت تنآهيدي بِك يعلُو ،
كُنت أكرر معزوفآتِه ، وأنآ أتذّكرك أنتِ وحدكْ !
قبلُكِ لَم أحتفِظ بشيء مِن مَعزوفآته ،
لَكن حين جمعتني اقدآريْ بِك
وَ قتلتني آلظروف بِ غيآبُكِ
كُنت أحتفِظ بَ كُل مآ يُعجبك ، كُل مآ تُحبه أُذّنيك ، عينيك ، قلبك ،
أنآ أُحبه وَ جداً .
كُنت حَين أحَمّل بَ حزني :
يَجترُني الشَوقِ لِكْ،
لَ دفئ أحضآنِك البيضآء ،
وَ الغَرق بِ مَطر سمآئُكِ
والضيآع فـيْ مسآحآت بسآتينُك !
والهذيآن بِ جمآلُك وَ رَقتك وأنتِ تتوسطين الفؤآد !
وتسكُنين عيني!
تخيلي :
آنني أصبحت أبغض أصوآت النساء ،
لأنني أشعر أن أصوآتُهُن كأنهآ تَخرُج مِن حُنجرة فآرِغة !
لأن صَوتُك : هُو وَطني !
و أنآ أغتَربْ بَعيداً عَن همسآتُكِ . !
لَيتك تعلمين كَم مِن الهلآك يَدفعني لَ الجنون بعيداً عنكِ :
في أحد الصبآحآت البآرِدة جداً ،
والحُزن يُمآرِس طقوسُه المنهَكه عليّ
خَرجت بِ سرعه جنونية ،
لآ تُشبه بُطىء وقوفي أمآم محطآت الذّكرى التي تمتلأ مقآعِدُهآ بَكْ ، وَبِ تفآصيلُك !
كُلمآ زآدت أفكآري تجآهِك :
زآدت سُرعتي لِ المجهول ، !
أوقفت سيآرتي : عِند مَتجر رجلٍ مُسن حَدثتُك عَنه كثيراً
حينمآ كُنت أهآتفُك ليلاً ونهاراً ،
وأبعث تفآصيل أيآمي عَلى قَلبك قَبل مسآمِعك ،
كآنت ملآمحي : مُنهكه ،
كآنوآ المآرة ، يُسترقون النَظر :
لِ قميصي الذي لَم تَقفل أزرآرُه الأمآميه ،
لِ فوضوية شَعري ،
وَ عينآي ،الذآبِله ،
وأجفآني التي تَسكُنهآ كُل العَتمه ، !
وشفتآي التي : سئِمت كَثرة السجآئِر بَعد مغيبك !
وأشتآقَت تقبيلُكِ ، !
هل تخيلتي أنني حَتى في تِلك الخطوآت الصَغيره التي تفصلني عَن المتجّر ،
كُنت أفكِر بِك ، وأرتمي عَليك ، !
لِ أصطدم بِ أحد المآرَه ،
وأتعذّر مِنه مُسرعاً ،
ويضَل هُو مستنكراً حآلي ،
أسَرعت قبل إقفآل :
المتجر ،
لِ ألتقي بِ المسٌن :
ألقيت التحية بِ صَوت مختنق ،
وأنآ أغُص في الكلمآت ،
حين أتذّكر كم كُنتي تُحبين صَوتي حَين أصحوى مِن نُومي ،
أو أكون مُتعب ومُرهق !
كنتِ تُحدثيني بِ همس نآعِم أنه : يُعجبك حين يَمتلئ ضخآمَه وَ تتعثر الكلمآت ببَحتي !
يسألني المُسن يآ.... :
مآبِك مآبه حآلُك :
فَ أخبره بِ قلة حيلة ، :
الظروف !
ف يضع يديه عَلى أكتآفي موآسياً :
أُنظر لِ السمآء يابني وأدعو الفَرج !
يآلله يآنجلاء حتى أحآديثهم تلتقي بِك :
أتذّكر موآستُكِ لي حين أحزن وأهرب لِ أحضآنُك لِ تنتشليني مِن حُزني
وتغرقيني بِك ، !
كُنتِ تَهمسي لِ أسلآكْ الهآتِف مُعآتِبه : ليتهآ تُقطع تِلك الأسلآك
وَ يجمعني عُنآق طَويل بِك ، وَ أقبل قلبُك واطرد حُزنك ياحبيبي ،
أخبر حُزنك أن لآ يُحآول إستعمآرُكْ لأنه سَ يفشل : أخبِره أن صَدرك أنفآسُه مُلكْ لي أنآ فَقطْ ،
فلآ مكآن لَه في وَطني ، فَ وسع المكآن لي ،
آه تَجتر آه أُخرى : !
أين سآكِنَتيِ ؟!
هَل تغلب الحُزن وأستعمرني !
أين قَرع أقدآمُكِ وصوت أفرآحُكِ في مسآحآت وطنكِ ،
وأين أنتِ !
أتذّكر جيداًرقة همسك ونَبرة خوفِك وحُبكِ :
أرفع كفوفُك عالياً وأجعل نظرك يعآنِق السمآء بعيداً وأدعو الله أن يُمطرنآ عوضاً ،
فَ الله يَسمع همومنآ وَ أحزآننآ وَتخبئ السماء فَرجاُ عظيماً ياحبيبي ،
،
يآنجلاء :
سَ أعيش عُمراً بِ حآله أدعو الله ، أنتِ
وأطلُبه أنتِ ، وأسألُه أنتِ !
فَ متى يُمطر غيمُكِ . !
،
لآزِلت اتوسط المتَجر وانا لَم أحدد طَلبي بَعد ،
فَ أفكآري بِك تُشغلني ، !
لِ يقاطعني المُسن :
مآ حآجتُكْ يآبُني :
بِ نفآذ صَبر وضياع ،
وَعجّله ،
سَجآئِر
خَرجت ،
وأنآ أحتآج أنفآسُكِ ،
ولآ أجدهآ ،
فَ أهرب لِ أنفآس السجآئر ، !
تخييليْ انني كُنت أشعر أن الشوآرِع تَبكي !
والحدآئق تذّبل ،
وأنآ أغُني بِك وأعآتِب غيآبُكِ
تخيلي أنني كُنت أسمع السمآء تَعزف لحناً حزيناً ،
وتُغني عَلى جُروحي ، !
كآنت عجلآت السَيآرة تكآد تُخلع مِن أمآكِنهآ مِن شَده سُرعتي لِ المجهول :
ومآ لآ تعلمينَه أنني كُنت كُلمآ تَضيق بِي وتُحجب الدنيآ عَني وكأنني فَـي كَوكب آخِر: !
كُنت أهرُب لِ عتبآت مُنزلِك ،
وأطوق مَنزلك بِ حركه دآئِرة مَجنونة ،
وأعآتِب النوآفِذ َ التي تَحجب نُورِك عني ، !
وأعآتِب : الأبوآب ،
حَين تُغلق عَليك وَتفصلني عَنكِ ،
كُنت أتمنى لَو تصآدف عينآي :
الستآئِر وتَفتح وَنآفِذتك تُشرع ، !
وَ المرآيآ تَعكس وَجهك ،
وأراكِ لِ أرتوي مِن حُسنِكِ !
وألتقي طَيفك حَتى إن كآنت نَظرة خآطِفه تمضي سريعاً ، !
كُنت : أعود لمَنزلي ،
وأعود لِ حُجرتي البآرِدة وكأنهآ تَحمل كُل ليآلي الشِتآءْ بَين زوآيآهآ ،
- خَلعت قميصي وَقربته لَ أنفي ،
وتذّكرت حديثك : حين كُنتي تهذيِ بِ أحلآمك بي ،
وَتحدثيني : عَن دفئ أحضآني وقميصي العآلِق بَه رائحة السجائر ، !
أتذّكر تنآهيدُك : وغَنجْ صَوتُكِ ، :
وأنتِ تقولين : أحضآنُك ، هي منفاى وَ رآئحتُك هي أُوكسُجيني ، ،!
وكُنت أتنَهد بِ صَوتك وَ عآطفتِك!
وآآهَ أنآ أغرق بَهم ، . .
كُنت أتجنب الأسِرَة المُشتركة ،
يؤلمني جداً حلمي المُزيَف ،
حين أتحسس دفئ جسدكِ ب قُربي ،
وأصحو ولآ أجدِك ، !
كُنت أنتظر :
أن يُوقظني صَوتك ، وَهو أنشُودة الفَرح عَلى مسآمعي ،
ووجهُكِ ، الذي يَحمل نُور دنيآيْ ،
وعينيكِ التي تسرقُني مني إليك ، !
وشفتيك حينْ تقبلني مُتلهفَه لِ جبيني ،
وَعنقُك حين اقرب رأسي لَه وأتحسسَه ،
وَ أغرق بِ فَرط أنوثَتِك ، !
هأناأسَهر كُل ليلة والبَرد يسكنني
مِن رأسي حَتى أطرآفي ،
وأفتقد دفئِك ،
آآه يآنجلاء ،
يزورني الشتآء ،
وَيقترب ، وَ الدفئ يَهرب ويبتعد ،
هَل أمضي ليآالي الشتآء ،
والمعآطف هي لي دفئ بَدل أحضآنُكِ !.
وَحتى الصيف يفتقدكِ ،
أتمنى لو أنني أعود من صباح عمل مُنهك وساعات متوآصله ،
ل أعود إليكِ وتغسليني بِ البَرد وَ أفترش صَدرُكِ غآفياً ، .
بَعد كُل هذآ !
وتهذي بأنني أنسآكِ !
أي نسيآن يَرثني كُل هذآ العنآء
وكُل التفآصيل التي تسكُنني كُلهآ أنتِ
وتسأليني :
نسيآنُكِ !
قَربي أضلُعك مِن أضلُعي وأهدئي ،
فلا غيآب ولآ عُمر ضآئع يفصلُنآ ،
يآ أوركيدة حسنآء تتَوسطنيْ،
أغفي عَلى صَدري وأنبتي وتكآثَريْ ،
وَ ب عينيكِ أذرفي دَمع يَسقي جفآف صَدري بلاكِ ،
وأجعلي رأسي بَين خصلآتُك هآئماً ،
فَ العمر بلآ أنفآس رآئِحتك غآئباً ،يآنجلاء ، .
ولآ : تهذي بِ النسيآن وَتعجليْ ، !
فَ العمر إن لَم يمضي مَعك مَضَى إليكْ ، .
حَبيبي ،
عآهدني عَلى قربك ،
فَ أنآ أخآف الأيآم حين تُرآهني عَليك
فَ أفقدك ،
وتسرقك طرقآت الحياة لِ إتجهآت أُخرى ، !
وأضيع وأنآ أسير إليك ،
والشوآرع تَحمل ،
سجآئركْ ،
وأنفآسُك الأخيره ،
ووَقع أقدآمُك !
وأنآ أفتش بَهآ عَنك ، .
الررُوح بدونك عميآء ،
فلآ تَحجب النَظر عني ،
وأبصرني الحياة قُربك ، .
أحتضنني إليه بِ شَده ،
وَتمتم لآ غيآب يفصلُنآ ،
وَ زآدت التنهيد بَ إفآقه حُلم جَمعني بِك ،
وشحبت ملآمحي ـ
وأنآ أُبصِر نفس الحجرة الموحشة ،
ونفس الملآءة القطنية الممتلئة برآئحة عطري الذي يفضله هُو على جسدي ،
هَ أنآ أعُود لِ الغيآبْ ، !
فمآ كآن :
طيفُه وأحآديثُه ، إلآ حُلم سَرقني مني ،
وَردني مُنهكَه أكثَر ،
كُفي عَني يآ أحلآم المنآم الكَآذبة ،
فَ بعض الوجوه والأشخآصْ ،
نَبقى بِ محطآت غيآبُهم ،
مُلوحين وكفوفنآ لآتزآل مَرفوعَة ،
والسمآء مُثقَله بِهم ،
فَ تمطر ذآت إنتظآر فَ نتمنى مظلة قُرب ،
تحمينا مِن قرع زخآت ذكريآتهم على أجسآدِنآ وقلوبنآ ، !
وَفقط أنآ كُنت نآئِمه وَ أستيقظت لِ يصفعُني الغيآب ،
وَ أدرِك أن أشد طقوس الحب :
هو الفقد ، والغيآب ، والخيآلآت الممُيته !
وكُنت نآئِمه : ) . !
*****
م/ن
وودي وورودي
[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)