كنت أحسب نفسي
شيئاً رائعاً لديه
وأني حركة ضم
تُعصر كالليمون!
وأني شيء تخطى الضوء
وأستقر في عينيه
او بلبلاً نام
على شفتيه
واني زهرة تفتحت
على وجنتيه!
أو حتى همس
تجاوز اذنيه!
وأنه مهما حاول نكراني
فدمه غير قادر
على هجراني!
وأضيع
عندما يبكي!
وافتح له الضلوع
عندما يأتي
وازينه بالشموع
عندما يحكي!
وأرتله آيةً
واجعل منه لغة
حروفها
بسمة خجولة
ونظرة راقصة
وحركة مسرورة!
أحببته حب الندى للورد
حب الشوق للعطر
حب الصيف للدفء
كنت اراه في الصباح
نقيا كالماء
وشمسه في كبد السماء الوردية
ترسل دفئاً فرنسياً..عبق قهوة!!
وعند الغروب ..اراه
سربا مهاجراً
يقطع مسافات الالم
وليلاً اراه بحراً فضياً
يبحر القمر في سناه جمالاً
ويظل يغني
ي
غ
ن
ي
حتى الصبح!!
ويعد ان تجاوز
كل الحدود
ووصل إلى عالمي
لأتحول الى
أنثى الكرنفال
لملم أشياءه
وأدار للحنين
شوقه وذهب!
وتركني
انثى غاضبة
لاتخشى النسيان
بل شيء هائج
يشبه العواصف
مواقع النشر (المفضلة)